الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 00:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2006, 03:37 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: الباقر العفيف)

    عزيزي د. الباقر العفيف،
    التحيات أطيبها و أعيادك سعيدة
    أولاً: ها هي فرصة طيبة لأن أزجي لكم شكري أجزله و لأن اتقدم إليكم بخالص تقديري لما أضفيتم من حيوية ثقافية و ما أضرمتم من أوار الحوار أبان ما حللتم بواقعنا الكابي فأججتم من رماد تثاقفه ناراً و بما كنتم في الآن نفسه برداً و سلاما على جسد المعرفة المفيدة. إختلافنا أو إتفاقنا لا يعدل و لو خردلة في موازين فضلكم و لا ينتقص من إحتفائنا بكم ولا من الإحتفال بغنى وجودكم الألمعي قصير العمر بيننا هنا في (غرب العالم)، فلقد أثريتمونا بالفضل منكم من كل بد.

    ثانياً: أدين لكم بإعتذار صريح (لا ألوك كلماته ـ يقرأ: آسف) عن إيحائي في مداخلتي الأولى، (بإقتباسك المباشر) من (كسَّار قلم مكميك) أو كونها كانت (مرجعاً) لكم في حديثكم المشار إليه من يوم المناظرة. في الحق إنني حاولت أن أكون دقيقاً و منصفاً حتى لقد تجشمت في ذلك تعديلاً باضافة (أو يكاد) لقولي (هو بالنص "أو يكاد" مما جاء في (كسَّار قلم مكميك). و لقد ظننت، جهلاً مني و لا بد، إنك إستعنت بورقة د. عبد الله و ما ورد فيها من مفهوم، لأنك توافقت معها و مع المفهوم منها، في تناص وثيق ذي دلالة شديدة الإيحاء. و إذ لم يسعني الإبحار إلى معارف ما كان عندي لها شراع فأحقق ما قد يكون مصدرك أو مصدركما جميعاً للمفهوم عند (دو بواه) أو عند (هيذر شاركي) أو غيرهما (و شكراً لإشاراتك للمراجع)، و لأن التناص ما بين قولك و نص د. عبد الله كان واضحاً جداً و صريح القوة و لعلمي بأشارات منكم سابقات و موثقات إلى توافقكم مع د. عبدالله. فلقد كان كل ذلك مما قد يغري بالقول ب (مصدرية ورقة ع ع إبراهيم) خاصة و إنها سبقتكم في الإشارة المعنية و أيضاً لأنكم عندي باحث مدقق في مواضع لا يغيب عنك فيها بحث ع ع إبراهيم و لا هو بالضئيل المحتجب، و لا بد أن قد وقع حافر على الحافر.
    و على كل حال، فلتعذرني يا سيدي لا مناص، إذ اللبس ما بين (التناص) أو إيحائي (بالإقتباس) هو مما قد جرّت علي الجهالة أو العجالة أو كليهما، فلستم عندي بمتهم في التحقيق و لا في التوثيق بأية حال، فلتطب قلباً و أريحية يا عزيزي.

    ثالثاً: و أما عن لومي لك(م) في عدم الإشارة ل ع ع لإبراهيم أو إلى سبقه في الإفادة كما جاء في مقتبسكم من مداخلتي أعلاه، فلأن هذا هو لب الموضوع من ضرورة الإنصاف المفتقد إلى وقتنا هذا في كثير من نقدة د.عبد الله و ميلهم لتجريم و دمنزة الرجل (شيطنته) في سياقات التناول و التداول السياسوي السوداني. و معلوم ما ظل يستبطنه هذا التناول من إقصاء و من رغبة في الإلغاء. و هذا اللوم أو قل الغيظ هو مما أثاره عندي، سوى مضابط الحوار، قول "السموأل" في ضرورة القراءة المنصفة و إنه قد آن أوان أن نفعل... و كذا لخوفي الخاص من الضلال كما هو مضمن في جملة مقتبسة من د. عبد الله (أن تتطاول فينا إقامة الخلاف في الرؤي والتشخيص بين هذه الصفوات الذي أعمانا عن ايجاد طريقة للخروج من حالة الضلال الطويل). ورغماً عن سابق علمي أن قد إستشهدتم من قبل بل وفي حفاوة لا يخفيها الأستدراك، بنصوص د. عبد الله، و حقاً لقد أشرتم إلى ذلك في موضعه كما يليق بكم، لكنكم في المناظرة المشار إليها لم تستحِّبوا تكرار الإشارة لفضله و فضل رأيه، بل أشد و أنكى، فقد موضعتموه إجمالاً في موضع السلب مما تعتقدون و أسكنتموه مساكن التثريب. و كأننا إذ قرأنا مقالته عن (الجنجويد) إكتفينا منه بمجرد (الرمنسة) التي حصرتم فيها مقالته حصراً و نعيتموها عليه من مداخلتكم!، أو لكأنه هو إكتفى بها من أمر دارفور في دراساته و كتاباته!! أو لكأننا يا سيدي قد غاب عنّا أو لم نحضر وإياكم محاضرته المثرية و العارفة في (الإقتصاد السياسي للهوية) و قد كانت في مقاربة أمر (حروب الموارد و الهوية) و دارفور في قلبها أو هي قلبه!!!.
    و أما قولكم: (فأنا لم أذكر أي مرجع في مداخلتي، لأنني لم أكن أخاطب مؤتمرا أكاديميا، بل أخاطب ندوة عامة لم يعتاد الناس فيها تقديم مراجعهم الأكاديمية)، فأعلمه يا عزيزي و أعلم صحته، و لكنه قد جاء في مداخلتكم إشارة إلى أسماء بعينها من بينها إسم د. عبد الله مقروناً مع الكاتب الضخم الطيب صالح و مع د. خالد المبارك و مع د. م إ الشوش في ممثلي (ثقافة الإستعلاء) الناطق و الصامت. و لقد كانت إشارة سالبة بلا شك و حسبما أردتم لها. بل و لقد قرأتم من ضمن مداخلتكم بعض (إستشهادات) من نصوص للمشار إليهم تدللون بها على صحة طروحاتكم و بالذات قرأتم نصاً مما كتب د. الشوش. و هذه إشارة مرجعية و إن لم ترد في موارد الأكاديمية و لا على مدرجات الجامعة و يكفي أن أوردتموها فيما تستدلون به على رأيكم الذي هو في المجادلة السياسية و يتومضع بامتياز ضمن خطاب السياسة اليومية أو قل هو (خطاب الدحض و الإفتراء السوداني ـ الدفع بالتي هي أعنف). و إستشهاداتكم في المناظرة، هي بالضبط كما ورد في ورقة (دارفور ـ أتون الجحيم على وجه البسيطة) المقدمة لمؤتمر (حق الجديدة) الأخير ـ و نعتقد، فيمن يعتقد، إنكم بالتعيين كاتبها ـ و التي رغم كونها ورقة مقدمة لمؤتمر حزبي إلا إنها متروسة بالمرجعيات و المراجع و ينتظمها تبويب يليق بورقة أكاديمية، بيد أنها ليست تحوي الآن ثبتاً بالمراجع، قد يضاف إليها لاحقاً في أي صورة خرجت.

    رابعاً: أجد إنه من المهم الإشارة إلى أن باعثي الأصل للكتابة بهذا البوست كان هو التوكيد على إمكان الإتفاق و ضرورة البحث عن ممكنات للتوافق بدلاً عن التعامي و صم الآذان أو إهراق الطاقات في فش الغباين بما فيها من إنكار الفضل لمن فيه أو له فضل... و لقد وجدت في قول الأستاذ السموأل أبو سن
    Quote: ( الدكتور عبد الله علي إبراهيم أعمق من وصفه بأوصاف الإستهلاك اليومي. وسيفهم السودانيون بما فيهم من وصفه مرة بالتآمر، مع أيديولوجيا الإسلام السياسي العروبي، و مرة أخرى بالسقوط ... الخ، دوره التنويري الهام جدا في معالجة الأزمة السودانية و محاولاته العميقة الإمساك فهم تشابكاتها الثقافية والتاريخية.أنه واحد من نفر قليل جدا ممن يمارسون السياسة من موقع الفكر، لا من موقع سوق (الله أكبر). و هو يفكر جيدا قبل أن يقول، و لا يستسهل التعامل مع أي قضية مهما كانت. إقرأوا الدكتور عبد الله علي إبراهيم جيدا قبل الحكم عليه)
    وجدت فيه قولاً حقاً تقوم عليه الشواهد الجلية في كتابات الدكتور عبد الله الغزيرة، بل و يمكن أن يستدل إليه حتى من ذات أقوالكم المتفقة مع بعض ما قال د.عبد الله في مداخلتكم من المناظرة المشار إليها، إذ أكدتم على جذور في الثقافة و تراكم فكر الإستعلاء فيها لِما قلتم إنه واقع من التعامي و غض البصر عن الأزمة الإنسانية المستفحلة في دارفور من قبل البعض بل و هو واقع يسود. ع ع إبراهيم قال بنفس هذا المعنى عندما صرح بأنه معني بدرس الجماعة العربية المسلمة في السودان و مهتم بالبحث عن عللها الضارة بالوطن و عن تشخيصها و بالإقتراح لعلاجاتها، و ما إنفك يفعل، بل زاد فأورد إن التعبير الأجلى عن أخطاء هذه الجماعة في حق نفسها و حق الوطن قد تجلى في إخراجها واقع الإنقاذ هذا الجاثم علينا فلا يجوز السؤال بعدها (من أين أتى هؤلاء؟)... قد لا تتفق منطلقاتكما و لا غايات كل منكما و بالضرورة ليست تتفق الوسائل، هو في إصلاح هذه الجماعة و أنتم في الهدم، هو من إثبات وجودها و أنتم من النفي، و لكن روح النقد يبقى واحد متفق عليه... بل و نجد الشواهد على الإتفاق مما قد كانت تستحب الإشارة إليه، حتى في كتاباتكم ذاتها، فلقد جاء في ورقتكم العمدة ( أزمة الهوية في شمال السودان: متاهة قوم سود ذوو ثقافة بيضاء) إستشهاد طويل من ورقة ع ع إبراهيم (العروبة و الإسلام في السودان بين الرعاة و الدعاة)، ثم أطريتم و أثنيتم على أسطر المقتبس بالقول:
    Quote: و هذه الأسطر تحتوي على تحليل عميق، و فكر مستقيم، و نتائج تشبه التنبؤات المتحققة، مما يدل على أن البحث، إن تجرد من الغرض و الإلتواء يمكن أن يصيب كبد الحقيقة
    نعم، فبرغم هذه ال(إن) الشرطية و ما قد تفيده من الشك و الإتهام في النوايا و عدم الثقة في الأهداف، فهو إطراء على إتفاق... كان هذا في نسخة أقدم من ورقتكم! ثم في نسخة أحدث (عندي ثلاث نسخ) عجلتم إلى ذلكم الإطراء بإضافة الإستدراك التالي
    Quote: فأين هذا من كتابات الدكتور إبراهيم الأخيرة التي يدعونا فيها لدخول برج الإنقاذ
    ليحل محل فقرة كاملة في ذم العجز الأخلاقي للسياسيين السودانيين قاطبة، مما كان في النسخة الأقدم!!! و هذا الإستدراك الإستنكاري بالذات هو مما يشهد بغمط الكثيرين للدكتور عبد الله حقه في القراءة الخالية من الغرض السياسوي القديم أو المستَّجد و بإهدارهم لدوره التنويري الهام جداً متى ما أقتضت سياسة اليوم. و على كل يا عزيزي فقد أوردت أنا من الذاكرة إجابتكم على السائل في المناظرة
    Quote: نحن أيضاً نصنع فارقاً بين (ود العرب/ود البلد/ود البحر) و بين (العربي ساكت)، فالرشايدة عند المستعليين على الناس من أولاد البلد (عرب ساكت) مثلما نصنع فارقاً في دلالات كلمة (سوداني) فهي في مستوى بذاته تشير إلى إنتماء وطني فاخر و في مستوى آخر تشير إلى "العبد"
    و قرنتها، و أحسبني مصيباً تمام الإصابة، بما سبق إليه الدكتور عبدالله في متن و من خاتمة ورقته (كسَّار قلم مكميك) المنشورة بالإنجليزية منذ العام 1985 و لو إنني لم أجد في النسخة التي عندي ثبت بالمراجع فأقارنها. قال:
    Quote: "ولا يقبل الجعليون وصفهم ب "أولاد العرب " فحسب بل يفاخرون به ويزدهون. وفي واقع الأمر فإن المرتكز الثقافي لهوية الجعليين أو ناس البلد هو العروبة. ويتحاكم الجعليون في السلوك بمعيار ما هو خليق ب " ود العرب" أن يفعله أو لا يفعله. وفوق هذا وذاك فإن "ود العرب" هو التجسيد المثالي لما لا يطمع في بلوغه العبد أو "الحلبي" (وهو من جماعة الغجر وكل من أبيض لونه بما تجاوز مألوف البياض عند الجعليين) أو ،وبدرجة اقل، "الأعراب" البداة. ويمكن القول ان صفة "ناس البلد" تصف هوية الجعلي كمالك أرض في قريته في حين تصف "ود العرب" مثله وقيمه الثقافية. وكلا الصفتين تميزان الجعلي علي العبد والحلبي و"الإعرابي" المفتقر إلى أصل في الأرض.

    Quote: ]"فمن جهة الأرشيف رأينا كيف ان تقليد النسب الجعلي يرسم لهم حداً خارجياً للهوية تتناصر فيه العروبة والإسلام. ورغم أهمية هذه الهوية إلا ان بعض الجعليين يشمئزون ممن يلح عليها ويستعين بأشجار النسبة المكتوبة ليعرضها ويدعيها. ثم بدت لنا حيل جعلية أخري بشان النسبة حين نظرنا إليها في سياقاتها الاجتماعية. فالجعلي، كما بدا لنا، يفرق بين "العرب" حين تعني، من جهة، البداة عرباً وغير عرب ممن لا ارض لهم بالقرية . وحين تعني، من الجهة الأخرى، الجعليين ممن يخدمهم العرب البداة علي أرضهم بالأجر. غير ان الجعلي يفرح بصفة "ود العرب" ليميز نفسه من عتقائه ومن صنوف الجماعات السودانية الأفريقية مسلمة كانت أ وغير مسلمة."
    و التشديد بالخطوط من عندي عساه يذكرني بمحاضرة (الإقتصاد السياسي للهوية) حيث سمعنا عن مفهوم للهوية كمصدر، يستعان به في حروب الموارد متى ما إستعرت.

    و أخيراً لعلك تذكر يا عزيزي د. الباقر يوم قال لنا ع ع إبراهيم كفاحاً و هو قول أيضاً مثبت فيما كتب من قبل و بعد، إنه إختار أن يلعب دور "بابكر بدري" و ليس دور "علي نور" و إنه قد إختار المقاومة كفعل نهضة و يفضِّلها على إدمان طقس المعارضة و شعائريتها، و إنه يحاول أن يستقر في برج المفكر خارج هرج السياسة، ثم إستطرد مستشهداً ببيت زهير (ومن لم يصانع في أمور كثيرة ــ يضرّس بأنياب و يوطأ بمنسم) قائلاً إنه يحتاج لأجل إنجاز ما يزمع لأن يصانع و أن المصانعة في حصيلتها هي نهضة.... ثم إستشهد بإنجاز الشيخ بابكر و بإنطمار سيرة السيد علي نور...!!! حسن، هذا موقف قد لا أرضاه منه ضربة لازب، و لا هو بالمقنع لي من كل بد، كما لم تقنعني مقالتيه عن ملابسات مشاركته في مؤتمرات الإنقاذ الأولى و لنفس الأسباب (أو قل غالبها) التي ساقها عدد من المتداخلين هنا. و لقد سآءلناه في لقاء محضور بجمع من الزملاء المنبريين في سودانيزأونلاين عن هذا الأمر و ملابساته؟ فأجابنا: إنه فعل ما أعتقد إنه في صالح السودان، نصح و ناصح ما وسعته الحيلة و بسط على المؤتمرين عقيدته في أمر التعاقد الثقافي و التساكن الوطني فلم ينبسطوا لها. و إذ وقع له من أولها ألآ جدوى من مشاركاته، فقد رفع يده و ترفع في نفسه عن الدنس فخرج إلى بلاد الله الواسعة... أيضاً ليس هذا بشاف و لا يكفي ممن في قامة الدكتور عبد الله أو من له سطوة حضوره... ربما، كما قال د. بشرى الفاضل، يحتاج د. عبد الله لأن يخرج علينا ببيان أشمل و شرح أوضح مما في حوار الصحافة. و سيبقى هو أيضاً، أي البيان، وثيقة هامة في علاقات المثقف و السياسة و السلطة في بلادنا. قد يبرئ مثل هذا البيان ذمته و قد لا، و في الحالتين لن يعدم الدكتور من يعاديه أو يصادقه!!!
    أما نحن يا عزيزي د. الباقر ، الفقراء إلى الله و إلى معارف الباحثين، فلا نطمع في الدفاع عن ع ع إبراهيم و لا في الذود عن رهوده، فهو أقدر على ذلك من سواه. و لا تكاد ترى أغزر إنتاجاً منه الآن في ساحتنا الثقافية أو إثارة للحوار أو باعث على النقاش و لا من هو أشدَّ متابعة ورصدا.... نحن فقط ندافع عن قناعتنا بسداد و قوامة الكثير الغالب من أفكار و مقولات و تحليلات و تنبيهات و إشارات الدكتور عبد الله (دونما رصدها كرونولوجياً كما في عرائض إتهامات كثر ـ و نحن على كل حال نرى فيها إتساقاً منطقياً و جدلية تتطور دونما تناقضات شاذة ـ إذ هي منذ صدورها عنه، في حكم المستقلة عن وقت كتابتها وعن تبدلات كاتبها، و لو عينوه وزيراً للأمن و الثقافة أو قائداً للإنتفاضة المسلحة، لا فرق) و نحن لا نزال نظن الخير بنزاهته الفكرية و السياسية و الأخلاقية إذ لم نره ينكر شيئاً أتاه أو يدعي فضلاً لا يستحقه و ليس مما نعرفه عنه في أوراقه. فها هو الرجل مبسوط على الناس في الصحف و الكتب و الأسافير فلا يحتجب عن النقد... و كل الذي رجونا، أن يكون النقد نقداً... يقر له بالفضل في بحثه إن هو سبق و يكشف عن الخطأ فيه لو وجد... نطمع في نقد (يقرأ كتابات الدكتور عبد الله علي إبراهيم جيداً و بإنصاف قبل الحكم عليها أو عليه خيراً أو شراً).

    و لكم فائق تقديري
                  

العنوان الكاتب Date
الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظلام السنجك11-19-06, 09:44 AM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ نصار11-19-06, 12:32 PM
    Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ فاروق حامد محمد11-19-06, 01:03 PM
      Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ السنجك11-19-06, 07:52 PM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ عمر ادريس محمد11-19-06, 09:45 PM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ Samau'al Abusin11-20-06, 01:16 AM
    Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ هاشم الحسن11-20-06, 03:08 AM
      Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ السنجك11-20-06, 11:26 AM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ abubakr11-20-06, 11:49 AM
    Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ فاروق حامد محمد11-20-06, 01:20 PM
      Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ Adil Isaac11-20-06, 01:42 PM
        Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ abdalla elshaikh11-20-06, 09:52 PM
          Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ الباقر العفيف11-21-06, 00:52 AM
            Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ mohmmed said ahmed11-21-06, 01:43 AM
            Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ هاشم الحسن11-24-06, 03:37 AM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ Elmuez11-21-06, 02:52 AM
    Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ abubakr11-21-06, 05:24 AM
      Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ Bushra Elfadil11-21-06, 08:44 AM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ Elmuez11-21-06, 11:32 AM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ esam gabralla11-21-06, 11:51 AM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ abubakr11-21-06, 12:19 PM
    Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ abdalla elshaikh11-21-06, 05:30 PM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ عبدالله عثمان11-21-06, 01:20 PM
    Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ حيدر حسن ميرغني11-22-06, 09:04 AM
      Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ السنجك11-25-06, 03:08 PM
        Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ فاروق حامد محمد11-25-06, 03:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de