وقعوا هنا للتضامن و مساندة موقف الاستاذ فاروق حسنى وزير الثقافة المصري من مسالة الحجاب

Quote: القاهرة: أبدى شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي ومفتي مصر الدكتور علي جمعة استعدادهما إلى المثول أمام البرلمان في حال تلقيهما طلباً رسمياً منه لشرح النصوص الدينية لحجاب المرأة. في الوقت الذي تصاعدت فيه الحملة ضد وزير الثقافة المصرى فاروق حسني إلى درجة مطالبته بتقديم استقالته، ومطالبة البرلمان بسحب الثقة منه كوزير للثقافة في مصر. وقد حاول حسني أمس تبرير موقفه المناهض للحجاب، مؤكداً أن ما ذكره كان في إطار حديث ودي جانبي ولم يكن موقفاً رسمياً يعبر عنه كوزير للثقافة، وإن الطريقة التي تم بها نشر موقفه من الحجاب تدلل على مؤامرة يتعرض لها، وهو أمر يدعو للريبة - على حد تعبيره. وأضاف وزير الثقافة حسبما ذكرت جريدة الوطن السعودية أنه لم يتطرق أبداً إلى الحجاب من الناحية الشرعية، لأن ذلك الأمر من اختصاص رجال الدين، وأن عدداً كبيراً من العاملات في وزارة الثقافة المصرية من المحجبات، ويمارسن عملهن بكل حرية. وعلى الرغم مما قد يعتبره البعض تراجعاً نسبياً من وزير الثقافة عن انتقاده الحجاب، إلاّ أن عدداً كبيراً من أعضاء البرلمان أصروا على المضي قدماً في مساءلته تحت قبة البرلمان، واكد حسني إنه على استعداد كامل للمثول أمام المجلس التشريعي لمساءلته. وكان عدد من أعضاء البرلمان من جماعة الإخوان المسلمين قد وصفوا وزير الثقافة بأنه وزير "البورنو" أي العري، وقال عدد من الأعضاء : إن موقف حسني من الحجاب لا يجب أن يمر مرور الكرام دون مساءلة، رافضين مقولة وزير الثقافة "إن العلاقة الإيمانية بين العبد وربه لا ترتبط بالملابس"، كما انتقدوا بشدة رسوم حسني (كفنان تشكيلي) التي يحرص فيها علي رسم النساء عاريات - على حد قولهم. وقد دان مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في تصريحات له بثتها أول من أمس قناة المجد الفضائية تصريحات حسني "المسيئة للحجاب وعلماء الإسلام"، ووصفها بأنها "مصيبة حلت بديار الإسلام". كما وصف الشخصيات الصادرة عنها مثل هذه التصريحات بـ "المبطلين"، معتبراً إنكار الحجاب "مصادمة للقرآن".