|
Re: بينماالسـودان يوافق علي نشـر قـوات أمميـة، وزيرالدفاع " يؤذن في مـالـطا"!. (Re: بكري الصايغ)
|
الصفحة الأولى> اخبار وتقارير 02:01 آخــر تحديــــث 2006-11-18 مركز "الخليج" للدراسات 2006, 11, 18- Saturday
بلير يرحب وبوش يشيد ورايس تعتبرها فرصة لحل الأزمة
أنان يعلن موافقة السودان على نشر قوة من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان أن السودان قبل “مبدأ” القيام ب “عملية مشتركة” بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في مهمة سلام في اقليم دارفور، الأمر الذي جعل الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يسارعان الى الترحيب و الاشادة به. وقال انان الليلة قبل الماضية اثر محادثات مطولة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا مع وفد سوداني والاتحاد الافريقي ان “مبدء قيام عملية مشتركة قد نال الموافقة وتبقى تسوية مسألة عديد القوة”، مضيفا أن “تعيين مسؤولين كبار للعملية المشتركة سيكون موضع بحث بين الطرفين”. وأضاف أن “قوة السلام ستكون بمعظمها افريقية”.
وأوضح انان أن “النزاع في دارفور لا يمكن أن يحل الا من خلال عملية سياسية يشارك فيها جميع الأطراف مشيرا الى أن “اتفاق السلام الموقع في ابوجا مايو/ أيار عام 2005 هو القاعدة الوحيدة لهذه العملية”.كما أشار الى أن “الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي سيدعوان جميع الذين لم يوقعوا الاتفاق الى اجتماع خلال أسبوعين.
وقدم ممثلا السودان والولايات المتحدة روايات مختلفة عن نتائج اجتماع اديس ابابا. وقال مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم إن “القرار 1706 ميت” معتبرا أن العملية المشتركة “هي خاصة جدا والأمم المتحدة تدفع كي يقوم الاتحاد الافريقي بالمهمة”.أما الموفد الأمريكي الخاص الى السودان اندرو ناستسيوس فقال إن “القرار 1706 ما زال قائما: المهم هو حماية الناس على الأرض وان يكون للاتحاد الافريقي المزيد من القوات”.
وفي أول رد فعل دولي على اعلان أنان أشاد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس بقرار السودان قبول مبدأ عملية سلام مشتركة في دارفور. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جوردون جوندرو إن بوش الذي يقوم حاليا بجولة آسيوية “يشيد بالاتفاق”، وأضاف أن “هذا الاتفاق يفتح الطريق أمام قوة سلام مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور مؤلفة خصوصا من الأفارقة الذين سيتولون قيادتها أيضا ومجهزة وممولة من الأمم المتحدة”. وقالت وزير الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس “ان السودان لا يشهد تحسنا”، وأضافت “انها بالتأكيد فرصة حقيقية لحل مشكلة شديدة الصعوبة والعودة إلى وضع يحصل فيه أناس أبرياء على الحماية وحيث يمكن للحكومة السودانية أن تتعاون مع النظام الدولي”. وفي لندن رحّب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالاتفاق واعتبره تقدماً مهماً يمكن أن يمهّد الطريق أمام انهاء معاناة ملايين البشر.قال بلير ان الأيام القليلة المقبلة “ستكون حاسمة، ونحتاج الى تثبيت تفاصيل الاتفاق ومولد قوة حفظ السلام من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ووقف اطلاق النار، والعملية السياسية لجمع جميع الأحزاب السياسية المتناحرة معاً”.
على صعيد ردود الفعل العربية رحب وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط امس بقرار السودان الموافقة على مبدأ إنشاء قوة السلام المشتركة. وقال ابوالغيط للصحافيين ان اجتماع اديس ابابا ادى الى “بزوغ توافق عام جديد يضم حكومة السودان”.
ميدانيا قطع يان ايجلاند مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية زيارته لدارفور امس وعاد محبطا الى الخرطوم بعد ان منعته الحكومة السودانية من دخول مخيمات يقيم بها نازحون من دارفور فروا من الاغتصاب والقتل وأعمال النهب.
وقال ايجلاند للصحافيين في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور قبل ان يغادر الاقليم الواقع في غرب السودان “قالت اجهزة الامن الحكومية انه لا يمكنني الذهاب مما يعني انني أرفض الذهاب الى المكاتب فقط”، سأعود الآن الى الخرطوم”. وأضاف: “انني آسف لأن وظيفتي هي ان أرى كيف تمضي المعونات وكيف يجري منع اعمال المعونة ويجري منعي الآن من رؤية ذلك هنا”.
|
|
|
|
|
|
|
|
|