محمد حسنين هيكل: قضية السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 09:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2006, 01:24 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان (Re: عبد الحميد البرنس)

    الضباط الأحرار وآمال استمرار التبعية السودانية








    "
    كارتر قال للسادات بعد ذهابه للقدس "أنت لو جئت رشحت نفسك أمامي فسوف تكسب"
    "
    محمد حسنين هيكل: هنا أظن كان اعتماد مصر على.. وأنا هنا يعني لازم أقول إنه هنا صلاح سالم أظن تجاوز في تصوراته، بمعنى إنه اعتمادا على نجومية اللواء محمد نجيب، أنا عايز أقول إنه محمد نجيب كان فعلا نجم في السودان، لكنه علينا أن نفرق بين القوة الحقيقية لقواعد على الأرض راسية في التربة الوطنية وبين نجم هائم في الهواء، النجومية لا تؤسس لوضع.. لا تؤسس لشرعية.. تؤسس لشهرة ممكن، أنا فاكر إنه يوم من الأيام الرئيس كارتر قال للرئيس السادات بعد ما راح للقدس قال له أنت لو جئت رشحت نفسك أمامي أنت تكسب والغريبة إنه بعض الناس صدقوها يكسب في أميركا يبقى رئيس أميركا الرئيس السادات، بعض الناس صدقوها لكن هنا خلطنا بين أن يكون رجل من الرجال نجما وبين أن تكون له قواعد قوى حقيقية راسية في التراب الوطني تمكنه من عمل شيء، السيد عبد الرحمن المهدي أظنه وهو بيتكلم كان واثق إنه إحنا كنا على وهم، أظن السياسة المصرية أظنها كلها كانت على وهم وأظن إن السيد عبد الرحمن المهدي في هذه اللحظة بدا واثقا بأنه الاستفتاء جاي معه، لما روحت قابلته كان معه محمد أحمد محجوب، سيد محمد أحمد محجوب اللي بعد كده بقى رئيس وزارة في السودان وهو محامي شاب كان وقتها في ذلك الوقت وكان شاعر مهم قوي وهو كان مرة قال لي ونحن في دائرة المهدي أنا لما قابلت المهدي قابلت المهدي باشا قابلته في الدائرة بتاعته والدائرة بتاعته كانوا بيسموها البيت الأبيض كان قصر كبير كده يعني ومدهون أبيض وكانوا بيسموه البيت الأبيض، محجوب كان موجود، محجوب كان قال لي أما أنا لقيت إن في.. قال لي في مرة سابقة محجوب قال لي بيت شعر اللي أنا استشهدت به مرة اللي بيقول فيه إنه.. لأن هو كان من أنصار الاستقلال فكان دائما يردد بيت شعر هو كاتبه ولو أنَا على حجر ذبحنا جرى الدميان بالخبر اليقين، فأنا يومها وإحنا أمام السيد عبد الرحمن المهدي وفي كلام في الاستفتاء سألت محجوب قلت له لسه ولو أنَا على حجر ذبحنا؟ فهو قال لي قصيدة ثانية أو بدا يقول لي في حضور السيد عبد الرحمن المهدي والسيد عبد الرحمن المهدي استوقفه بعد البيت الأول لأنه القصيدة بيقول فيها بيت الشعر بيقول فيه أو القصيدة بيقول فيها أنا كتبتها وترجيته إني أكتبها في الدفتر اللي حاطت فيه كل وقائع الزيارة، فقال إيه محمد أحمد محجوب؟ قال يرجو الخلاص لغاصب من غاصبه، لا ينقذ النخاس من نخاسه، السيد عبد الرحمن المهدي الحقيقة قال له أشار بيده كده إنه خلاص، لكن هنا كان في النظرة التقليدية الشائعة ومصر مظلومة فيها كانت وهي إنه مصر كانت متورطة في تجارة العبيد زي إنجلترا.. مش أقل من إنجلترا وحقيقة الحال إنه مصر لم تكن متورطة في تجارة العبيد لكن كان في إنجليز كثير قوي في تجارة العبيد، لكن هنا محجوب كان رأيه إنه يعني والله مش هنخلص من النخاس يجيء لنا نخاس ثاني يعني جلاب عبيد يعني، خلاص السيد عبد الرحمن المهدي روحت ثاني يوم قابلت السيد علي الميرغني وهو رمز الوحدة، السيد علي الميرغني الحقيقة يومها دوخني برضه، أنا دي كانت المرة الثانية اللي بأشوف فيها السيد علي الميرغني، السيد علي الميرغني وأنا برضه تعرضت كان بيقابل الناس كلهم في غرفة ينزل لها بسلالم في بيته وفيه في السقف فيه لمبة نازلة بسلك كهرباء مدلاة ما فيش حاجة ثانية عليها وهو قاعد في الظلمة وهو لا يتكلم وإذا تكلم يتكلم في الموضوعات البعيدة، فأنا ابتدأت معه بأقول له دلوقتي في استفتاء وحق تقرير المصير والآن سوف يتبدى الموقف الحقيقي أو الموقف المنتظر من الاتحاديين اللي هو ينظروا لك كزعيمهم وكذا وإلى آخره، هو أنا ما أعرفش إزاي أدار الحديث.. هو كان عنده خاصية غريبة جدا في إنه يجد موضوعات أبعد ما تكون عن اهتمام العام في لحظة معينة ويتكلم فيها، أما شوفته أول مرة كلمني.. بدا كلامه معي على القنبلة النووية وانبهاره بالقنبلة النووية وإنه ده حاجة هتعمل وفي ذلك الوقت فات الموضوع يعني، المرة دي أنا ما أعرفش إزاي هو.. أنا قلت له السؤال بتاعي وهو كان عارف إن أنا شوفت السيد عبد الرحمن المهدي قبله بيوم وبعدين بدا يكلمني حاجة غريبة قوي على عجائب مملكة النمل والله أنا يعني قعدت هو بيتكلم على.. تكلم على القدرة الإلهية، تلكم على إلهام القدرة الإلهية لكل شيء حتى للحيوان وإنه.. وللحشرات وإنه كل شيء بقدر ثم دخل باستطراد طويل جدا في كيف تنظم ممالك النمل نفسها وأنا الحقيقة كنت قاعد يعني ولكن في أدب.. في حدود لما يستطيع الصحفي إنه يتكلم فيه مع مصدر من مصادره خصوصا مع حد زي السيد علي الميرغني في ذلك الوقت وهو راجل له مكانته الدينية، هو شيخ طريقة زي بمقدار ما إنه السيد عبد الرحمن المهدي زعيم سياسي لطائفة المهدية المتأثرة بالثورة.. بثورة الوهابيين ومطالبة بإزالة البدع إلى آخره، السيد علي الميرغني هو شيخ الطريقة الخاتمية وهي طريقة تدعو لأذكار والصلوات والتصوف وإلى آخره، فما أقدرش أقول له حاجة لكن سمعت كلامه على مملكة النمل وحاولت أكلمه في السياسة فهو أشار لي إنه والله اللي هيكلمني في السياسة هو أحد وكلائه وهو السيد أحمد عبد الله وإنه يعني أنا أقدر أسأل السيد أحمد عبد الله لكن هو ما بيحبش يتكلم في السياسة وعلى أي حال أنا بالأمانة يعني ما كنتش عاوز استزيد من الكلام.. ننتقل من مملكة النمل إلى مملكة النحل فخرجت، ميعادي الثالث كان مع روبنسون رئيس الإدارة المالية سير جيمس روبنسون لأنه الحاكم العام سير روبرت هاو ألغى ميعاده معي في آخر لحظة قبل ما أوصل يعني وأُبلغت به من السيد داود عبد اللطيف.. أبلغت المعاد ده لغي وإنه حل محله معاد آخر مع السير جيمس روبنسون رئيس الإدارة المالية وعلى أي حال لم أندم، لكن لم أندم لأنه اللقاء كان مفيد، راخر ما كانش.. كان واضح إنه فيه رغبة في عدم الاقتراب من السياسة بالعمق وإنه وحتى لما أن روحت أشوف روبنسون لقيت اكتشفت (Right away) اكتشفت على طول إنه زوجته موجودة في اللقاء وإنه في حد ثاني كمان حد في ضيف إنجليزي كان نازل عندهم أنا ما أعرفهوش، لكن ليدي نانسي امرأة روبنسون كانت موجودة في هذا اللقاء وقعدنا نتكلم وهو كان أثار بشكل أو آخر موضوع زيارة صلاح سالم والرقصة اللي جرت في الدنكة في الجنوب مع قبائل الدنكة في الجنوب وكان علق عليها وقال إنه بالضبط كده بالضبط زي ما أنا كاتب (It is interesting show) ولكن هنستنى نشوف إذا كانت (Good Politics) ولا لا، لكن ده موضوع مقدر دلوقتي بقى موجود في السودانيين وهو يعني معناها إنه ده كان مسرح هائل لكن إذا كان.. عما إذا كانت سياسة هائلة سوف ننتظر لنرى وبعدين بدا يتكلم على الأوضاع في السودان وأظنه هو راخر.. مش أظنه أنا متأكد إن هو راخر لمس إنه مصر ليس عندها فكرة بالضبط عما جرى في السودان أو عما يجري في السودان، بعد روبنسون أنا طبعا بقيت أشوف.. بدا لي كده على نحو ما إن روبنسون واثق إنه نتيجة الاستفتاء.. أنا كمان الحقيقة كنت واثق ما كانش عندي شك حتى لما شوفت بعدها الأستاذ إسماعيل الأزهري وغيره من أقطاب ما كان يسمى بالوحدة أنا كنت بأتصور إنه السودانيين عامة النخبة أو الصفوة السودانية على كل الأطراف بتعمل إيه؟ السيد عبد الرحمن المهدي يستعين.. يتصل بالإنجليز مباشرة مدركا إنه مفاتيح الموقف معهم، فهو يتصل بهم في مواجهة المصريين الذين يطلبوا الوحدة وأما السيد علي الميرغني وهو خصم عنيد جداً للسيد عبد الرحمن المهدي بمقدار ما إنه أنصاره وأعداء لحزب الأمة اللي هما حزب الاتحادي والاتحاد والأشقاء والخريجين وكل المجموعات دي كلها وهي مجموعات شباب هائلة، لكن فكرة الاستقلال موجودة عندهم، لكنهم يدركوا إنه إذا كان في استقلال فالسيد عبد الرحمن المهدي هو بطله، هو المطالب به أي حزب الأمة، لكنه وبعدين هو اللي واصل مع الإنجليز فهم في غياب هذا الوصول مع الإنجليز وفي وجود أستاذ عبد الرحمن المهدي بنفوذه الهائل وصلة القوية جداً بالحكومة البريطانية وهي صلة هأتعرض لها لأنها مهمة جداً وبتكشف جوانب مما ما كنا نجهله نحن في السودان، فحزب الأشقاء والجماعة الاتحاديين رأيهم كده ببساطة هو إنه في هذه المرحلة الاستعانة بمصر لكي يتحقق نوع من الحكم الذاتي وهم في فترة الاستعانة بمصر وعلى دغدغة أحلام الوحدة أو تصورات الوحدة أو العلاقات وهنا في علاقات حقيقية بتربط الشمال والجنوب في السودان.. في علاقات وفي صلات وفي لكن هنا في بلد وهنا في بلد وهنا في ظروف وهنا في ظروف لكن هذه العلاقة لما شوقي يقول وما هو ماء ولكنه وريد الحياة وشريانها، هذا تعبير بالشعر عن حقيقة.. حقيقة كاملة بمعنى إنه هذا النيل، هذا الرباط، هذا جامع قوي جداً ثم إنه مصالح مصر في النيل هذه مصالح.. من الحاجات اللي قالها لي أستاذ عبد الرحمن مهدي قال لي أنا نفسي السياسة المصرية مرة مع سودان مستقل تحدد مصالحها، أنا بأعرف إنه المصالح المصرية هي المياه وإحنا زيكم محتاجين إلى تأمين المياه لأنه منابع النيل خلافاًَ لكل الأنهار وراء حدودنا وعلى وراء حدودكم، وراء ما نتكلم فيه وما نراه ووراء ما تكلموا فيه وما.. لكن إحنا نحن حامل لمياه النيل نحو كم، فإحنا عندنا مصالح مشتركة عندنا روابط عندنا كذا لكن أنا عايز مصر تحدد لي، في ده كان له حق كمان، لكن في روابط وفي واللي بيتكلموا عن الوحدة كان والشعب السوداني العادي يشعر بأنه في بينه وبين مصر رباط مهم قوي.. رباط يعني أنا هذا الرباط الطيارة وهي الطيارة البريطانية وهي نازلة واخداني على الخرطوم في ذلك الوقت وفي المطار المائي كانت ملتزمة مجرى النهر ولما الواحد يبص على مجرى النهر طول هذا الطريق ويجده ماشياً في بعض المرات في فيافي وقفار وصحارى ويلاقي هذا الشريط اللامع الفضي يدرك إلى أي مدى هذا النهر مهم جداً لمصر ويدرك إلى أي مدى هو أيضاً مهم للسودان ويدرك إلى أي مدى إنه هذا النهر منابعه خارج سيطرة البلدين وهي متعددة بحيث لا تجعل أو لا تترك فرصة لأيهما إنه يستعمل القوة في تأمين حياته الموجودة هناك عند منابع النيل وإنه ليس أمامه إلا سياسة وإنه أفضل السياسية أن تكون السياسة مشتركة بين مصر والسودان، لكن أنا مع معرفة أن هناك في أطراف متعددة.. ما فيش طرف واحد ما فيش حكاية وحدة وادي النيل لأنه وحدة وادي النيل هتودي.. ما هي حدود وادي النيل؟ هنروح أوغندا وتنزانيا وأثيوبيا وين فين بالضبط؟ وإشمعنى السودان بالتحديد؟ وثم هذا السودان ما الذي نعرفه عنه؟ على أي حال هنا أنا بقيت أشوف كل الناس وأنا معتقد إنه الإنجليز عندهم قصد وهو واضح.. استقلال السودان وتصوروا إنه لم بقاء فيه بعد خروج مصر وعرفوا إن المهدي باشا وأنصاره بيستعملوا إنجلترا لمواجهة دعاوى مصر كلها وإسقاطها وبعدين يشوفوا حل مع الإنجليز وهما على أي حال ما كانوش.. يعني كانوا زيهم عشان أبقى منصف بس كانوا زيهم زي الهاشميين زي السعوديين ينظروا إلى إنجلترا باعتبارها في ذلك الوقت هي القوة الكبرى الحامية وفي وقت من الأوقات الإنجليز لوحوا للسيد عبد الرحمن المهدي بعرش السودان وأظن هو في ذلك الوقت أدرك.. وهو لمسها مرة قال أنتم بتتهموني مرات بأنه أنا عندي مطامح أكثر، أنا عايز أقول لك إن أنا رجل مريض وأنا في هذا السن لا أستطيع وفيما بعد قال لي محجوب إنه.. الأستاذ محجوب قال لي إنه الأستاذ عبد الرحمن فعلاً لا يطمع في عرش السودان زي ما أنتم بتتصوروا أو زي ما بعض الناس عندكم بيتصوروا لأنه هو علاقته بابنه السيد صديق المهدي لم تكن قوية وهو يشعر إنه مريض وما هواش قوي مهتم قوي يبقى عنده عرش ويبقى كذا خصوصاً إنه الفكرة الدينية المهدية ما بتخليش قوي العروش في موضوع قبلي كده جنب.. تبقى صالحة يعني فكرة الملكية خصوصاً وإنه أستاذ عبد الرحمن الهدي كان عنده بشكل أو آخر الطائفة المهدية كان عندها نفوذ في غرب السودان في كردفان ودارفور بشكل أو آخر بسبب إنه المهدي لجأ إلى هناك لفترة وإنه التعايشي كان جاي من هناك لفترة من الأبيض وإنه على نحو ما هو كان مدرك إنه هذا الوضع القبلي المعقد في السودان وهذه الأوضاع الموجودة ما تسمحش بملكيات ولا بعروش، ما فيش وحدة كانت.. ما فيش سودان واحد، إحنا هنا محتاجين نبص بصة في واقع الأمر على تركيبة السودان على علاقتنا به، إحنا لغاية محمد علي علاقتنا بالسودان هي هجرات من الجنوب إلى الشمال، ناس كثير بيأتوا مرات بيأتوا من الجنوب من السودان إلى مصر لكن ما فيش في المقابل حاجة من مصر على السودان، لكن محمد علي لما جاء في مصر بدأ يراوده إنه السودان وهذا كان شائع في ذلك الوقت إنه السودان منجم لذهب كثير وإنه من هناك يقدر يجند عساكر سودانية كثيرين لأنه عساكره المماليك لم يعد قادراً على إنه يطمئن إليهم ولا هو وعايز يجند مصريين لأنه مش عايز مصريين يعتقد إن الفلاحين لا يصلحوا يبقوا جنود، ما هماش مقاتلين، فمحمد علي بدأ يروح السودان ولأول مرة على شكل حملات غزو وتجاوز المنطقة اللي إحنا بنعرفها تقليدياً من السودان، إحنا بنعرف شمال السودان، بنعرف لغاية دنجلة كويس ممكن قوي ويمكن بعضنا عرف لغاية الخرطوم لكن من أول الملكان لا أظن إنه أحد فينا دخل لا غرباً ولا شرقاً ولا جنوباً وأنا شخصياً لما رحت الجنوب لأول مرة وده كان سنة 1950.. أنا أدركت.. يعني وكان قدامي الصورة واضحة إنه يصعب جداً جنوب السودان ميال قوي لشرق إفريقيا، غرب السودان بيميل ناحية التشاد والفرنساويين بيشتغلوا فيه كويس قوي وشرق السودان بيميل نحو أثيوبيا والصومال وإنه إحنا هنا قدام قبائل لها حركة وقدام ولها موجات مواسم هجرة ولها مواسم رعي وإنه السودان مختلف تماماً عما كنا نتصور لكن محمد علي لما راح.. محمد علي راح السودان وفي ذهنه شيء، في ذهنه ذهب موجود بشكل ما.. مناجم ذهب موجودة في السودان هيلاقيها تحل له كل مشاكل مشروعه وعساكر ممكن قوي يجندهم من هناك لكن التجربة كانت على المستويين فشلت وبعدين جاء عباس باشا الأول، رجع المشروع تجدد في وقت إسماعيل لكن في وقت إسماعيل باشا.. الخديوي إسماعيل هذا المشروع تجد بطريقة مختلفة جداً، لو أحد يفتكر وهو ده أساس فكرة ملكية مصر للسودان لو أحد يفتكر في ذلك الوقت إنه شاعت بين ملوك أوروبا وبين أمرائها فكرة غريبة قوي.. إنه شعوبهم ممكن قوي تطالب بحقوق في الوطن الأصلي لكنه المستعمرات ملك التاج وبالتالي يستنى التاج هو مالك هذه المستعمرات، نفتكر إنه جورج الثالث جد فكتوريا.. جد الملكة فكتوريا جورج الثالث جن جنونه عندما.. جن فعلاً، جن دخل المستشفى بمعنى عولج بالسحر وبالأدوية وكلها لكي يفيق من هذا الجنون الذي أصابه حين أدرك أن الممتلكات الأميركية في شمال أميركا خرجت من ملكيته.



    [فاصل إعلاني]
                  

العنوان الكاتب Date
محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 01:22 AM
  Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 01:24 AM
    Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 01:26 AM
      Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 01:29 AM
  Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان مجاهد عبدالله11-17-06, 02:37 AM
    Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 12:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de