محمد حسنين هيكل: قضية السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 09:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2006, 01:22 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد حسنين هيكل: قضية السودان

    تاريخ تبعية السودان للتاج المصري




    محمد حسنين هيكل - كاتب ومفكر سياسي: مساء الخير، فجر يوم الاثنين 2 فبراير كنت في مطار القاهرة ذاهبا للسودان، مطار القاهرة اللي أنا ركبت منه في ذلك الوقت لم يكن كما تعرف الأجيال الجديدة في هذا الموقع الذي هو فيه الآن، كان في هذا الموقع مطار ألماظة يأخذ الخطوط العربية، خطوط شركة مصر للطيران إلى البلدان العربية، لكن المطار الدولي ناس كثير قوي بتنسى إنه كان واقع الأمر كان في النيل في هذه الفترة لأنه شركة الطيران البريطانية كانت هي عندها.. الخطوط الجوية البريطانية كانت هي عندها امتياز النقل من وإلى خارج مصر دوليا هو الامتياز الرئيسي وكانت تستعمل طائرات مائية لأنه بعد الحرب ما كنش لسه الإنتاج المدني للطيران تقدم بسرعة فأخذت طائرات عسكرية ورتبت لكي تكون طائرات مدنية وكانت الطائرة اللي تروح الخرطوم تجيء من لندن الساعة 11 بالليل وفجر الصبح تكمل على الخرطوم وكانت تنزل في مياه النيل العريضة في المنطقة اللي ما بين نهاية طرف نهاية جزيرة الزمالك وبداية جزيرة الوراق وهذه منطقة متسعة من النيل وكانت الطائرات برمائية وكانت الطائرة تأخذ 24 راكب تقريبا على هذا الخط، ركبت الطائرة هذه الصبح فجر يوم الأحد قاصد إلى الخرطوم وكانت رحلة طويلة تأخذ في ذلك الوقت ثلاثة ساعات إلا ربع، لم يكن معي في هذه الرحلة وأنا رايح في مهمة أو رايح أنا رايح أشوف نظرة أخيرة على السودان قبل أن يدخل مرحلة جديدة وهذه النظرة كانت بعد لقاء قبلها بثلاثة أيام.. أنا بأعتقد إنه فارق في علاقتي مع جمال عبد الناصر وأنا رايح كنت مرتب لهذه الرحلة حتى لم أنسق معه، كنت رتبت لها قبل أن أقابله هذه المقابلة الفارقة زي ما قلت وأنا في الطريق لم يكن معي إلا ورقة سوف تُوقع اتفاقية تقرير مصير تحل محل اتفاقية الحكم الثنائي وسوف توقع بعد أيام هتوقع كانت يوم 12 أو 13 فبراير وهذه الاتفاقية كانت في الأخر في نهاية تاريخ طويل ومعقد ومرير كانت تعطي للسودانيين بتخلي دولتا الحكم الثنائي في السودان طبقا لمعاهدة 1899 اللي كان الوفد ألغاها مع حكومة الوفد النحاس باشا ألغاها مع معاهدة 36.. مع إلغاء معاهدة سنة 36 وظل الموقف عائم في السودان في علاقة مصر بالسودان وأنا.. وفي بعد مفاوضات طويلة واقع الأمر هي امتداد للي بدأه صدقي باشا واللي كمله محمد صلاح الدين واللي حاول يشتغل فيه الهلالي باشا تقريبا لما جاء النظام الثوري أو لما جاء النظام اللي جاء بعد 23 يوليو وحب يعالج مشكلتي الجلاء والسودان وأنا شرحت هذا وقلت إن موضوع السودان أخذه محمد نجيب والجلاء أخذه جمال عبد الناصر وشرحت أنا بعض الاعتبارات اللي أدت إلى هذا النوع من التقسيم لكن محمد نجيب وجد معاون له هو كان عنده سمعة في السودان مهمة.. سمعة نجم يعني وصلاح سالم في ذلك الوقت بقى هو مساعده في موضوع السودان وراح صلاح سالم في السودان وراح الجنوب لأول مرة في الجنوب وأنا حكيت إنه رقص في قبائل الدنجا رقصة كانت مشهورة، أنا كنت راكب الطائرة معي اتفاقية تقرير المصير ومعي كالعادة دفتر فاضي أنا كل ما أروح أي رحلة أو أنا تعودت على كده يعني كل ما أروح أي رحلة يبقى معي دفتر واحد خاص بها ويمتلئ.. أعود وقد امتلأت صفحاته كلها بكل ما سمعت كل ما لاحظت كل ما وجدت كله.. بأحطه كله في دفتر واحد وأرجع وتوضع هذه الدفاتر مع بعضها لكي تكون سجل أعود إليه حين الحاجة وأنا في الطائرة المسافة طويلة طبعا بأفكر، موضوع السودان أنا كان لي رأي فيه باستمرار وهذه كانت زيارتي الخامسة للسودان وأنا لي رأي فيه وكان اعتقادي إنه نحن لا نعرف شيء عن السودان، بالكثير قوي نعرف الطريق من أسوان للخرطوم، لكننا لا نعرف لا شرق ولا غرب ولا جنوب وإن إحنا في واقع الأمر كنا نتكلم عن وحدة أو عشان أبقى صريح يعني عن ملكية بلد نحن لا نعرف عنه شيء، لكنه نحن في مصر عادة وفي العقل العربي عموما نحن ميالون إلى تصديق الأساطير ثم تترسخ هذه الأساطير وتتحول في قلوبنا وفي نفوسنا إلى عقائد ثم عندما يجيء وقت الحل نكتشف أن هذه الأساطير الذي تحولت إلى عقائد الآن أمامنا وقد أصبحت عوائق لأنه لا شيء يمكن أن يتحقق بالأساطير وأنا رايح في الطائرة أنا في أذني لا يزال قصيدة تغنى في الراديو في مصر في ذلك الوقت ومن قبلها الحقيقة يعني من مثلا سنة 1946 - 1947 وفي مصر تغنى قصيدة لشوقي وتغنيها السيدة أم كلثوم ويقول فيها شوقي وما نرتضي أن تقض القناة.. تقطع يعني قناة السويس ويفصل عن مصر سودانها، فمصر الرياض وسودانها عيون الرياض وخلجانها وما هو ماء ولكنه وريد الحياة وشريانها.. وريد الحياة وشريانها صحيح، لكن وما نرتضي أن تقض القناة أنا فاهم شوقي كان يتكلم على إيه لأنه لورد ألمبي سنة 1925 لما راح يوجه إنذاره الشهير إلى سعد زغلول باشا بأن مصر عليها أن تسحب قوتها من السودان وأن تدفع تعويضات لأنه كان وقتها اغتيل سير لي ستاك دار الجيش الإنجليزي وأنتهزها لورد ألمبي المعتمد البريطاني في مصر في ذلك الوقت فرصة لكي يوجه إنذار نهائي للحكومة المصرية ينهي علاقتها بالسودان خالص وسعد باشا مضطرا تحت ظروف هو لا قبل له بها قبل الإنذار واستقال من الوزارة وكانت لحظة شديدة الحرج في تاريخ مصر لأنه ألمبي بعد كده راح شاف الملك فؤاد وقال له أبلغه وهذا واضح أمامي في كل الوثائق إنه إذا لم تسر الأمور فيما يتعلق بالسودان كما تطلب الحكومة البريطانية فالحكومة البريطانية على استعداد لفصل منطقة القناة وتحويلها إلى محمية بريطانية واضحة صريحة لأنه هذا مرفق استراتيجي لا يقل أهمية عن وهذه ملفتة عن جبل طارق، إنجلترا لا تزال في جبل طارق أخذته من إسبانيا واعتبرته مستعمرة محمية بريطانية لغاية هذه اللحظة لم تخرج منه وبالتالي مصير جبل طارق كان موجود في ذهن أو في خلفية عقلية السياسة المصرية بشكل أو آخر أظنه كان ماثل عند سعد باشا وأظنه كان ماثل في ذهن الملك فؤاد وأظنه إنه هو ده اللي دعا شوقي أن يقول وما نرتضي إن تقض القناة ويفصل عن مصر سودانها، لكن تقض القناة أنا فهمها لكن سودانها هنا ملكية السودان.

    السودان بتاع مصر في هذا.. مصر في هذا كانت تتكلم على حاجة ما هياش عرفاها بالضبط، أنا طول الطائرة أفكر الحقيقة.. طبعا في ساعتين ونصف والطائرة هتقف كمان نصف ساعة تعيد تموين وقود في مطار أسوان لأنه ما كنش في طائرات تروح تأخذ المدى البعيد ده مرة واحدة الخرطوم زي ما هو حاصل دلوقتي، لكن نزلت الخرطوم وأنا عندي مواعيد جاهزة أنا كنت مرتبها، ميعاد مع السيد عبد الرحمن المهدي وهو راعي ورئيس حزب الأمة الشرفي والرئيس الفعلي هو السكرتير العام للحزب في ذلك الوقت السيد عبد الله خليل وعندي ميعاد مع السيد علي الميرغني وهو راعي.. لا هو زعيم الخاتمية وهو راعي ما يسمى بالأحزاب الاتحادية وبعدين عندي ميعاد أيضا مع سير روبرت هاو لكن لما وصلت الخرطوم أبلغت بأن ميعادي مع سير روبرت هاو الحاكم العام أُلغي وحل محله اجتماع.. رُتب لي اجتماع مع رئيس الإدارة المدنية سير جيمس روبيرسون وأنا ده كان أول حاجة أخذتها لما نزلت في المطار لأنه كان مستنيني في المطار واحد من حكومة السودان المؤقتة رجل لطيف جدا الحقيقة وبأعتقد إنه في الفترة القصيرة اللي كنت موجود فيها في السودان في هذه الفترة هذا الرجل استطاع أن يساعدني كثير قوي في إني أطل بسرعة على صورة موقف متغير جدا ومتحرك بسرعة لأنه كل الناس تتهيأ إلى اتفاق توقعه بريطانيا أو مصر يوم 12 أو 13 فبراير يعني بعد أسبوع تقريبا أو عشر أيام وهذا الاتفاق بالنسبة للسودانيين يديهم حق تقرير المصير والخرطوم وهي عادة عاصمة نشيطة في ذلك الوقت كانت تموج بأفكار واتصالات والوناسات بالليل كانت مستمرة للفجر والخرطوم كانت في حالة انتشاء وفوران، أول حد شوفته صديقي.. ما أعرفهوش كنت قبل كده، هو الأستاذ داوود عبد اللطيف من مكتب الحاكم العام الإداري ولكنه أشهد إنه هذا حاول كل استطاعته إنه يرتب لي أكبر قدر ممكن مما أرى ومما أسمع، أول حد شوفته وأنا كنت مرتبه بس ما كنتش عارف إنه ده أول لقاء بالطريقة دي هو السيد عبد الرحمن المهدي، لما وصلت كنت عارف إنه لقائي مع السيد عبد الرحمن المهدي وما كنش أول لقاء، السيد عبد الرحمن المهدي أنا كنت قابلته في مرات قبل كده وأنا شرحت هذا في الحلقات السابقة ولكن هذه المرة السيد عبد الرحمن المهدي كان في وضع مختلف عن كل مرات سابقة قابلته فيها لأنه هو كان دائما.. السيد عبد الرحمن المهدي كان عنده حجج واضحة جدا وأول حجة فيهم أن مصر لا تعرف السودان.. لا تعرفه بالقدر الكافي، ثم أنها مش بس كده.. أنها لم تحاول أن تعرفه بالقدر الكافي، عرفته عن طريق في الزمن الحديث عرفته عن طريق مفتشي الري أو عرفته عن طريق قادة الوحدات العسكرية اللي هي الكتيبة المصرية في واقع الأمر اللي كانت موجودة في ثكنات عباس في الغالب في الخرطوم.. عباس باشا متسمية الثكنات على اسم عباس باشا الأول، لكن السيد عبد الرحمن المهدي كان رأيه إن إحنا واحد نحن نطالب بشيء ما نعرفهوش، الغريبة إنه هو كمان ما كانش يعرف كل السودان كان يعرف الغرب كان عنده نفوذ في الغرب هو كان يعرفه لكن على أي حال كانت معرفته بالسودان أكثر من معرفة الساسة المصريين لأنه كل الساسة المصريين الذين تفاوضوا في الشأن السوداني لم يذهبوا للسودان، لم تُتح لهم الفرصة يذهبوا للسودان، فالسيد عبد الرحمن المهدي بيقول لي واحد أنتم ما حدش عندكم بيعرف السودان، نمرة اثنين أليس غريبا إنه في موضوع السودان قبل أن تحاولوا أن تتعرفوا على بلد أنتم تدعوا بملكيته وهو هنا كان له حق.. أليس غريبا إنكم لم تتفاوضوا مع أهل السودان؟ تفاوضتم باستمرار مع الإنجليز، سعد باشا تفاوض مع الإنجليز، النحاس باشا تفاوض مع الإنجليز، صدقي باشا تفاوض مع الإنجليز، النقراشي تفاوض مع الإنجليز، الوفد.. النحاس باشا تفاوض مع الإنجليز، كله.. الهلالي باشا تفاوض مع الإنجليز، لكن ما حدش يا دوب في وقت حكومة الوفد الأخيرة لازم أبقى منصف في هذا.. حكومة الوفد الأخيرة يا دوب بدأ دكتور محمد صلاح الدين يحاول أن يدعو إلى مصر بعض الزعماء السودانيين وعلى أي حال الحقيقة أنا كنت برضه في ده مستعد أفهم تقصير مصر في الاتصال بالسودان لأنه واحد بعد إنذار سنة 1925 كان في منع حظر على ذهاب المصريين للسودان والحاجة الثانية إنه الناس اللي كانوا يجيؤوا من هنا كانوا هم الناس اللي عندهم شيء أولا كان في طلبة يجيؤوا يتعلموا على نطاق محدود لأنه كل البعثات الأساسية بعد إنذار 1925 كلها راحت إنجلترا بما فيها أبناء المهدي على سبيل المثال يعني كلهم راحوا أوكسفورد وكمبريدج فالسيد عبد الرحمن المهدي سأرجع ثاني للسيد عبد الرحمن المهدي بيقول لي واحد ما تعرفهوش نمرة اثنين تفاوضتم في شأننا وكأننا بضاعة ولكن لم تتفاوضوا معنا أولا وكان هذا واجبا ونمرة ثلاثة إنه في أسلوب التعامل وهو حتى يعني أنا كنت مستعد من شهادة من كلام شوقي وما نرتضي أن تقضى القناة ويفصل عن مصر سودانها.. هذا لم تحاولوا أن تنظروا إلى السودان بأكثر قوي من ادعاء السيادة، فأستاذ عبد الرحمن المهدي كان دائما يطالب بالاستقلال لكنه وقد.. استقلال السودان وإحنا على كنا بنعاديه السياسة المصرية كانت بتعاديه والجرائد المصرية كانت بتشن هجمات عليه وأنا رويت مرة إنه في مقابلة سابقة قال لي إحنا حزب الأمة وأنا بنتكلم مع الإنجليز لأنكم أنتم بتتكلموا معهم أنتم كمان وإذا الإنجليزي جاء لنا إلى السودان وهنا كان عنده حق راكبا على عربة مصرية تجرها خيول مصرية وتدفعها من خلف أيدي مصرية وطبيعي فأنا هأكلم السيد الجالس في العربة لا الأحصنة ولا اللي بيزقوه، فأستاذ عبد الرحمن المهدي في دعواه لاستقلال جاءت له قضية حق تقرير المصير للسودانيين، مصر ارتضتها والإنجليز ما كانش عندهم منها وأظن هم كانوا مدركين إنه حينما توضع في ورقة استفتاء خيار ما بين الوحدة مع مصر وما بين الاستقلال التام للسودان فأظنه هو كان مدرك سواء بطبيعة الأشياء وطبيعة المشاعر أو بقوة الدعوة المطالبة باستقلال السودان واللي هو في ذلك الوقت بيمثلها، إنه الخيار هيبقى الاستقلال، إحنا كنا مأخوذين أولا بالمطالب القديمة في السودان ثم كنا مأخوذين بتصورات إنه اللواء محمد نجيب والدته سودانية وإنه السودانيين مبسوطين منه جدا وهنا خلطنا بين.. وبعدين صلاح سالم راح رقص مع الدنكة وبقى في أوهام كثير قوي وأساطير كثير قوي تصور إنه المسائل قريبة المنال وليس هناك إلا أن ننتظر موعد الاستفتاء ونأخذها

    [فاصل إعلاني]
                  

العنوان الكاتب Date
محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 01:22 AM
  Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 01:24 AM
    Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 01:26 AM
      Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 01:29 AM
  Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان مجاهد عبدالله11-17-06, 02:37 AM
    Re: محمد حسنين هيكل: قضية السودان عبد الحميد البرنس11-17-06, 12:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de