|
نوفمبر 1994: فـي الذكري الثانية عشر علي اغتيال الفنان خوجـلي عثمان،والقاتل مازال طـليقـآ!!.
|
فـي الذكري الثانية عشر علي اغتيال الفنان خوجـلي عثمان،والقاتل مازال طـليقـآ!!. ---------------------------------
أحـيانآ تكون الزيارة لارشــيـف "سـودانيـزاونلايـن"، متعـة مـابعـدها متعـة إنشـراح، وتـعيـش عـالـمآ اخــرآ مـلئ بالـدرر وروائـع الـمقالات والفـنون والادآب،وتشــعـر فـعلآ وان السـودان والـحمـدللة مازال ينعــم بأهـــل الثقـافـة والـمعـرفـة،واحــيانآ كـثيــرة وتـجـد بعـض الـمقالات والاخـبار الـمحبـطة كـمآ وكـيفــآ.
وجــدت فكي الارشـــيف مقالـة بـثت في الـعام الـماضـي بـمناسـبة الـذكـري الـحادية عشـــر عـلي إغـتيــال الفـنان الكـبيــر" رحـمة اللـة واحـسـن اليـــة" خــوجــلي عـثـمان فـي 11 نـوفـــمــبر 1994، ورآيت وتـخـليــدآ لـذكـراة وان اعــيـد بـث الـمقالـة لنـقول وعـبرهـا،انـة حـــــــي فـــي الــوطــــن والـجــماهـــيــر الـوفــيـة. ---------------------------------------------------------------------------
في الذكرى 11 : على وفاة خوجلى عثمان في 11.11.1994 سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/11/2005 2:48 م
بقلم د. بكري الصايغ
مقدمة:
اتقدم بحار اعتذاري لاسرة المرحوم خوجلى عثمان، في نكا لجراحات قديمة قد تكون اندملت مع مرور الزمن، والكتابة في موضوع يثير الاشجان واللوعة .و لكن لان الفنان المرحوم كان دوما في قلوبنا، فاننا نعيد ذكراة، التي هي دوما و ابدا خالدة فينا.
مدخل 1 :
خرجت صحف صباح السبت 11.12.1994 ، و هي تحمل خبر البؤس والشؤم، و تنشر تفاصيل حادثة اغتيال الفنان خوجلى عثمان.
مدخل 2:
كتبت جريدة (الحياة)اللبنانية، والتي تصدر من لندن تفاصيل الحادث، فكتبت: اعتدى متطرف ديني اول من امس (11.11.1994)، على مقر اتحاد الفنانين السودانيين في مدينة ام درمان، واستخدم مدية لقتل احد اشهر مطربي السودان خوجلى عثمان، والذي فارق الحياة اثر اصابته بثلاثة طعنات. وكذلك احتجز في المقر المطرب عبد القادر سالم واحد اعضاء الفرقة الفنية وطعنهما بعد ما هتف ثلاث مرات: "الله اكبر". ونعى اتحاد الفنانين المطرب عثمان، وافاد مدير شرطة الخرطوم "للحياة"، ان الحاضرين في دار الفنانين تمكنوا من القبض على الجاني، الذي يدعى (ادم سليمان)، و لم تنشر اي معلومات اضافية عن هويته، الا ان كل الدلائل تشير الى انه مهووس دينيا. و كان هناك جدل واسع يدور في المجالس الدينية بالبلاد عن الموسيقى وهل حلال ام حرام. وتردد الى ان القاتل ادم سليمان، الذي نفذ جريمته في اتحاد الفنانين ينتمي الى جماعة دينية تلقي دروسا في منطقة (ام بدة) غرب مدينة ام درمان، وانه حضر الى جار الفنانين لاول مرة، وسأل عن مطربين مشهورين هما (سيد خليفة ومحمد الامين). وعندما لم يجدهما سأل عن مطربين اخرين، فاشار احد الحضور الى المغني خوجلى عثمان، ثم توجه الجاني نحوه وسدد اليه الطعنات القاتلة، وعندما تحرك الموجودون في المكان لردعه، سدد الطعنات الى المغني عبد القادر سالم والى عازف موسيقي.
مدخل 3:
شيع جمهور غفير من المواطنبن صباح امس المطرب خوجلى عثمان، وكان بينهم وزير الداخلية العميد الطيب محمد خير.
مدخل 4:
اعتبر نقيب الفنانين الفنان محمد وردي، ان الهجوم " من نتائج الثقافة السائدة في الخرطوم الان، والتي تعتبر ان الفن والرياضة امور لا قيمة لها، واعتقد ان الفنانين والمثقفين مهددون في السودان والجزائر ومصر بسبب هذه الثقافة".
مدخل 5:
ان القاتل ادم سليمان، منذ لحظة ارتكابه الجريمة، وحتى يومنا هذا، ما زال حرا طليقا يحمل نفس المدية حتى اشعار اخر!!!
مدخل اخير:
قام الفنان الانسان الكبير، يوسف الموصلي، بتوجيه نداء انساني عبر الموقع الالكتروني (سودانيز اونلاين)، ناشد فيه اهل الخير والمروءة بمساعدة اسرة الفنان الراحل خوجلى عثمان.
المخرج:
ان النظام الذي اغتال الفنان خوجلى عثمان لم ولن ولن تقدم اي دعم للاسرة المكلومة. ويبقى الامل معقود على محبيه واهل البر والاحسان، وتلبية نداء الفنان الانسان الكبير يوسف الموصلي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|