|
Re: همسٌ حميم إلى ناعسة العينين (33) (Re: munswor almophtah)
|
خليليّ : منصور الحبيب محمد المرتضى الرقيق
الناس مرقدهم النهود وأنت مرقدك الخَُّّويْ لو كنت تعلم ما النهود لطويت الأرض طـي ( محمد أحمد محجوب)
فيها عشت بعض من أجمل أيام الشباب .. إنها مدينة ذات سحرٍ لا يقاوم .. وعشيرة كالأهل .. وأصدقاء هم نعم الخل والندامى .. فصل الخريف فيها عالم ساحر يطيب فيه اللطيف المُشتهى .. أما ذاك الذي فاتك الإطلاع عليه فكان يمكن أن يكون في خبر كان لولا الحبيب منصور والقريب القريب إلى النفس أن قام بعملية إنقاذ لما تهيأ لك حتى قراءة ما قرأت!! وما أجمل منصور توفيقاً .. فإني له مدين لأنني حينما شكوت له أسرع في نجدت الملهوف فإني لن ولم أجحد طيبه أبداً .. وأرجو أن لا يخيب ظنه فيّ ، وحتى وإن خيبت ظنه فهو دائماً محسن الظن بي وهذه شيمة الكرام جابري عثرات الكرام.. فيا أخي المرتضى ، هذا المنصور يهز أرواحنا في مطاوى بلاغته ففيها تبين سعة وطيب نفسه التي بها يعرف أسرار نفوس من حوله وما يعانون!!.. واليوم أنت أتيتنا لتحلم معنا نحن رهط الحالمين فمرحى أيها الرجل النبيل.. أن نحرم حتى من أن نكون حالمين أو أن لا نحلم فهذا هو الموت عينه!!.. وفي رسالة اليوم تحدثت عن الحالمين!! ويسعدني أن نغني سوياً نفس اللحن وبذات الشجو!! خليليّ، ما انفضّ مجلسكماولا سامره بإذن الله .. فأنتما نفر كريم من أصل كريم .. الشكر لا يفيكما دين المودة والمحبة الذين طوقتما به عنقي .. وعنقي تضرب فداؤكما!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|