حين قرات لقاء صحفيا مع الاستاذ عثمان ميرغنى -سالت نفسى هل انا وجميع القراء ولدوا عام 2000 سؤل عثمن ميرغنى عن انتماءه السيياسي فحذف منه اهم حقبة فى حياته فى مصر وهو كان رئسا لاتحاد الكيزان ردحا من الزمان وتلك لعمرى مرحلة مشرفة كان ينبغى له ان يفخر بها لانه تم انتخابه فىانتخابات حرة ديمقراطية ولكنه فى اطار هروبه المنظم من السفينة لم يذكر عن نضاله فى مصر الا اجادة الطبيخ بدون لحمة ومهارته فى طبخ الكوسة وذهب اكثر من ذلك وفاجانا بتاريخ لهم مع الحزب الشيوعى وان شخصيته المفضل هو محمد ابراهيم نقد ولكن السؤال المهم حين اطلت الانقاذ بوجههها الثورى ووزع الشيخ الادوار وذهب المجاهدون يجتاحون الجنوب قرية قرية وذهب اهل التمكين يجتاحون الشمال وزارة وزارة ومحلية محلية وصودرت الاموال والغذاء والدواء والكساء والممتلكات وتشرد الناس فى الشوارع وفى سفارات اللجوء بالف قصة وقصة وحكاية ورواية صادقة كاذبة فمع اي الفريقين كنت يا عثمان فلنراجع ارشيف الراي العام وذاكرة لا تنسى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة