الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
كلام نسوان والحقونى يا منصور المفتاح وفضيلى جماع ومرتضى حامد والمحل ما بشيل كل الاسماء
|
هل يمكن أن يذوب الإنسان داخل نفسه إلى درجة أن مايهمه فى مصائب الدنيا هو ما ينتمى إليه فكرياًأو دينياص أو قبلياً؟ ليس غريبا على قراءة مداخلة أو بوست يضج بالذكورية أو التقاليد المزعجة التى صارت امرا عاديا حتى لا يكاد يحس به من يرتكبه. مثال لما أقول هو بوست محاكمة الاغتصاب فى محكمة سعودية. نحن من بلد لايمل الشكوى من الاغتصاب اليومى لعشرات النساء اللائى لم ينفع صراخهن إلا فى خدمة مايهمنا شخصياً. وهاهى قضية تضرب العدالة وتفلق راسها حتى تبين أحشاء مجتمع ممعن فى الذكورية مدفون حتى قمة راسه فى الطبقية لا يرتاح حتى يجرم المرأة مهما كان سبب شكواها.(حتى المجتمعات الديمقراطية تلعب فيها هذه الصفات الاجتماعية دوراً مهماً) لكن حتى لا تتشعب بنا الطرق لننظر إلى مجتمع كان الأمل أن يكون القدوة. ولننظر إلى سودانيزأون لاين وأقلامها. هالنى ان البعض لم يهتم إلا بالسلاح الذى يمكن أن تمنحه أياه هذه القضية لأخذ ثأر سياسى بايت وباهت. وبعض أخذ يبحث فى أخلاق المغتصبة!! معقولة بس؟ لنفترض أن المغتصبة عاهرة بياعة جنس عديل فهل هذا مسوغ لاغتصابها؟ معظمكم يعيش فى بلاد تمشى فيها النساء شبه عاريات وقد تضطركم ظروف العمل للخلوة فى مكتب أو أى مكان ، أسألكم كم مرة سولت لكم النفس الامارة بالسؤ اغتصاب أى منهن؟ إذا تخمينى صحيح الإجابة حتكون ولا مرة. الاغتصاب يا عالم لا علاقة له بما تلبس أو تأكل أو فى أى مكان كانت المراة. الاغتصاب دوافعه فى عقل المجرم ودليلى على ذلك اغتصاب بنت الاربع سنوات وبنت السبعين واغتصاب المرأة داخل بيتها واستخدام الاغتصاب لمعاقبة رجل له علاقة بالمغتصبة. المشكلة ليست مشكلة إمرأة فى خلوة لا ندرى سببها ولاننا "مفروسين" من عدم معرفة السبب حللنا اغتصابها. والمشكلة ليست فى دين المغتصب ولا قبيلته وأنا محتارة تماما فى أولئك المهتمين بتلك الأمور. هل ما زلنا فى تخلفنا الذى يبحث عن مكان للإختباْء من مواجهة عنف الفعل؟ أتحفنا أحد المتأدبين يوما بمقال عن كيف يكشف الاغتصاب فحولة الرجال. وها نحن اليوم لا نرى فى الاغتصاب سوى نساء قليلات أدب ما عندهن وليان وفى ذلك العذر كل العذر للذكور المساكين فالذكر مخلوق ضعيف يتمركز عقله فى غريزته الجنسية ولأنه مخلق ثمين ومهم يجب علينا حمايتة بقهر الأنوثة واتهامها واللا الاستنتاج ده غلط؟ الحقونى يا نساء المنبر ورجاله. والحقونى يا منصور المفتاح وفضيلى جماع ومرتضى حامد وكل من له رأى قبل ان ينفجر فينا عرق الذكاء ونروح شمار فى مرقة.
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: كلام نسوان والحقونى يا منصور المفتاح وفضيلى جماع ومرتضى حامد والمحل ما بشيل كل الاسماء (Re: Asma Abdel Halim)
|
أختي الفاضلة /اسماء عبدالحليم
الصدفة وحدها هي التي دفعت بي للجلوس أمام الكومبيوتر قبل قليل لأقرأ ما خطه قلمك الشجاع. سوف أعود إليك لا حقا - وبعد أن أطلع على البوست الآخر وما حفل به من مداخلات.
لم يكن في برنامجي اليوم أن أجلس إلى الكومبيوتر..فقد بدأ يومي بهاتف من بعيد حاملا إلينا نبأ الرحيل المفاجيء لأحد أصدقاء عمري. أحتسبته لله ، وقضيت معظم اليوم في الحديث بالهاتف مع أسرته المكلومة في السودان وإبنيه خريجي الطب لهذا العام بالمانيا.
أعدك بعودتي إلى الموضوع الهام الذي تطرقت إليه بأسرع وقت.
إقبلي سلامي وتهاني العيد السعيد.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: كلام نسوان والحقونى يا منصور المفتاح وفضيلى جماع ومرتضى حامد والمحل ما بشيل كل الاسماء (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: هل يمكن أن يذوب الإنسان داخل نفسه إلى درجة أن مايهمه فى مصائب الدنيا هو ما ينتمى إليه فكرياًأو دينياص أو قبلياً؟ ليس غريبا على قراءة مداخلة أو بوست يضج بالذكورية أو التقاليد المزعجة التى صارت امرا عاديا حتى لا يكاد يحس به من يرتكبه. مثال لما أقول هو بوست محاكمة الاغتصاب فى محكمة سعودية. نحن من بلد لايمل الشكوى من الاغتصاب اليومى لعشرات النساء اللائى لم ينفع صراخهن إلا فى خدمة مايهمنا شخصياً. وهاهى قضية تضرب العدالة وتفلق راسها حتى تبين أحشاء مجتمع ممعن فى الذكورية مدفون حتى قمة راسه فى الطبقية لا يرتاح حتى يجرم المرأة مهما كان سبب شكواها.(حتى المجتمعات الديمقراطية تلعب فيها هذه الصفات الاجتماعية دوراً مهماً) لكن حتى لا تتشعب بنا الطرق لننظر إلى مجتمع كان الأمل أن يكون القدوة. ولننظر إلى سودانيزأون لاين وأقلامها. هالنى ان البعض لم يهتم إلا بالسلاح الذى يمكن أن تمنحه أياه هذه القضية لأخذ ثأر سياسى بايت وباهت. وبعض أخذ يبحث فى أخلاق المغتصبة!! معقولة بس؟ لنفترض أن المغتصبة عاهرة بياعة جنس عديل فهل هذا مسوغ لاغتصابها؟ معظمكم يعيش فى بلاد تمشى فيها النساء شبه عاريات وقد تضطركم ظروف العمل للخلوة فى مكتب أو أى مكان ، أسألكم كم مرة سولت لكم النفس الامارة بالسؤ اغتصاب أى منهن؟ إذا تخمينى صحيح الإجابة حتكون ولا مرة. الاغتصاب يا عالم لا علاقة له بما تلبس أو تأكل أو فى أى مكان كانت المراة. الاغتصاب دوافعه فى عقل المجرم ودليلى على ذلك اغتصاب بنت الاربع سنوات وبنت السبعين واغتصاب المرأة داخل بيتها واستخدام الاغتصاب لمعاقبة رجل له علاقة بالمغتصبة. المشكلة ليست مشكلة إمرأة فى خلوة لا ندرى سببها ولاننا "مفروسين" من عدم معرفة السبب حللنا اغتصابها. والمشكلة ليست فى دين المغتصب ولا قبيلته وأنا محتارة تماما فى أولئك المهتمين بتلك الأمور. هل ما زلنا فى تخلفنا الذى يبحث عن مكان للإختباْء من مواجهة عنف الفعل؟ أتحفنا أحد المتأدبين يوما بمقال عن كيف يكشف الاغتصاب فحولة الرجال. وها نحن اليوم لا نرى فى الاغتصاب سوى نساء قليلات أدب ما عندهن وليان وفى ذلك العذر كل العذر للذكور المساكين فالذكر مخلوق ضعيف يتمركز عقله فى غريزته الجنسية ولأنه مخلق ثمين ومهم يجب علينا حمايتة بقهر الأنوثة واتهامها واللا الاستنتاج ده غلط؟ الحقونى يا نساء المنبر ورجاله. والحقونى يا منصور المفتاح وفضيلى جماع ومرتضى حامد وكل من له رأى قبل ان ينفجر فينا عرق الذكاء ونروح شمار فى مرقة.[/ QUOTE]
الصمت أبلغ قد أوفيت وكفيت بكسر التائين لا فض فوك بكسر الكااف أيصا! أها الراجل فيكم يقول بغم! جنى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كلام نسوان والحقونى يا منصور المفتاح وفضيلى جماع ومرتضى حامد والمحل ما بشيل كل الاسماء (Re: نصار)
|
العزيز اسماء عبد الحليم.. تداخل الاشياء فى ارتباكها واضطرابها قد خلق حالة من الانفراطات...شملت كل شىء الفكر والحس والتربيه والاخلاق والسلوك والقيم ومدى الاستيعاب..ودمرت صفاء الفكر الانسانى وقوام اخلاقيات الانسان .واتت الانحرافات بكل رؤى اشكالها وتباينها..ولعل الخلل الذى اصاب ضوابط المجتمع من تبعات القهر والشموليهوالاحباط والتفسخ..والديكتاتوريه وغياب الحريات واستغلال الدين..هى التى انتجت كل هذا...
والمساله افراط عقلى ونفسى واخلاقى...يشكل انبعاج متسع
وهذا هو الزمن المتلاف.. عميق الاعزاز
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كلام نسوان والحقونى يا منصور المفتاح وفضيلى جماع ومرتضى حامد والمحل ما بشيل كل الاسماء (Re: tmbis)
|
Quote: NARA (Kyodo) Kaoru Kobayashi, a former newspaper delivery man sentenced to death for kidnapping and killing a 7-year-old girl, has written a letter of apology but the victim's parents refused to accept it, his lawyer said Saturday.
"If there really is what is called the world of spirits and I can meet your daughter, I would like to offer an apology from the bottom of my heart," Kobayashi, 37, wrote, according to the lawyer.
The Nara District Court sentenced him to death in September for kidnapping and killing first-grade student Kaede Ariyama in November 2004.
According to the ruling, he took her to his apartment in Nara Prefecture and killed her after molesting her. He then mutilated her body and dumped it in a gutter on a farm road.
"I felt tears in my eyes when I was listening to (the parents') statements at court," the letter went on. "But I couldn't stop taking a rude attitude as I did not want to let the media see (my tears). I was unable to express my feeling of apology even if I wanted to."
He tried to send the letter to the parents through a police division dealing with crime victims. The parents refused to accept it, said the lawyer.
Last month, Kobayashi asked his lawyer to withdraw his appeal against the ruling, which is expected to be finalized soon.
|
http://search.japantimes.co.jp/cgi-bin/nn20061105a7.html
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كلام نسوان والحقونى يا منصور المفتاح وفضيلى جماع ومرتضى حامد والمحل ما بشيل كل الاسماء (Re: Asma Abdel Halim)
|
الأخت العزيزة أسماء..
تحياتي.. وتقديري لما تكتبين..
يستحق هذا الموقف الإفاضة..و لكن حتى أتمكن منها..دعيني أورد هنا جزءاً من مداخلتي في بوست الأخ عطبراوي.
[B]الكديسة واللحمة ومأزق مفتي المسلمين باستراليا!!!
Quote: الأخ العطبراوي..تحياتي
شكراً جزيلاً أن أتحت لي فرصة الإطلاع على ما أتحفنا به فضيلته!!
فقد سمعت شيئاً في إحدى نشرات الأخبار و لم أستطع معرفة جلية الموضوع..
هذا الرجل بنهجه هذا لا يستحق إمامة مسجد صغير, في ضاحية قرية صغيرة, ناهيك عن منصبه الحالي..
و الأولى أن يقال لا أن يستقيل..
فتفكيره المحدود يجني على المجتمع بأكمله حين ينفي الذنب عن المجرم و يلقيه على الضحية..
هذا الشيخ , و كثير عليه اللقب, لا يهين المرأة فقط بتشبيهها باللحمة..
فالنساء يكسوهن اللحم شيء طبيعي كبشر,
و لكنه يهينكم أيضاً معشر الرجال إذ يشبهكم دون تمييز لمجرمين بعينهم بالقطط الجائعة التي لا تعقل و لا يحركها غير غريزتها!!
فمتى ما شاهد الرجل لحم المرأة سارع إلى افتراسه دون تفكير..و لا ذنب له, بل هو ذنب (اللحمة)!!!!
هذا القول إنما يعكس نفسيته المريضة, و كيف يفكر هو بغرائزه اكثر من أي شيء آخر..
و سيطرة العقلية الذكورية الشائعة (للأسف في العالم أجمع) تنزه الرجال عن العيب و الخطأ..
و ترمي بسوءات العالم كله على المرأة!! |
تخريمة للأخ حيدر حسن ميرغني..
أراك قد أتيت هنا بحادثة في اليابان..تتكرر كثيراً ..و مؤخراً بالذات..
بالرغم من أنك في بوست (ماذا يحدث في القاهرة؟ سعار جنسي!!) صورت المجتمع الياباني كمدينة فاضلة..و اليابانيين كقوم لا ياتيهم الباطل!! تجد ردي على ما أوردته في البوست المذكور..
وتحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كلام نسوان والحقونى يا منصور المفتاح وفضيلى جماع ومرتضى حامد والمحل ما بشيل كل الاسماء (Re: Asma Abdel Halim)
|
الأستاذة أســـماء
يجهل الكثيرون في مجتمعاتنا (المتخلفة أو الذكورية كما أسميتها) للأسف معني الإغتصاب
يجهلون أن الإغتصاب فعل لا يبرره سلوك المرأة و لا لبسها. يخلطون بينه و بين الزنا. الزنا جريمة يشترك فيها الطرفان. أما الإغتصاب فهو ممارســة أحد طرفيها مجرم و الآخر ضحية. إذا توفرت الشرعية للعلاقة بين الطرفين إنتفي وجود الزنا حسب القانون ... لكن الإغتصاب ليس له ما يبرره إطلاقاً ولا ينتفي أبداً لأنه فعل ينتج عنه وجود ضرر يقع علي أحد الطرفين - الأضعف إمرأة أو طفلة أو طفل - غصباً عنه فيكون هو الضحية و بالتالي لن يكون الطرف الآخر إلا (مجرماً) ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
| |