هشام هباني الكذاب

Quote: وافقت على عودته لجمع أغراضه واتهمت تشاد بدعم «الخلاص» الحكومة تضع قيوداً على تحركات برونك بالخرطوم الخرطوم : اسمهان فاروق وضعت الحكومة قيودا على تحركات مبعوث الامين العام للامم المتحدة ، بعد قبول عودته بغرض جمع اغراضه ، واشترطت ان يعود بصفته مواطنا هولنديا ولفترة محددة لا تتجاوز اياماً . وجددت في الوقت ذاته اتهاماتها لتشاد بدعم متمردي جبهة الخلاص بدارفور ماديا وعسكريا ولوجستيا . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ، السفير على الصادق للصحافيين امس ، ان الحكومة تشترط ان يعود برونك ليس كممثل للامين العام للامم المتحده ، وانما كمواطن هولندي ، مشددا على ان الحكومة لن تسمح للرجل باجراء اي نوع من المقابلات مع مسؤولين على اي مستوي ، ولا عقد مؤتمرات صحفية ، ولا استقبال زوار دوليين ، ولا مغادرة الخرطوم لاية منطقة في السودان . واوضح الصادق ، ان الحكومة وافقت رسميا على ان يأتي برونك للسودان لجمع اغراضه الشخصية بعد اتصال جري بين الامين العام كوفي عنان والقياده السودانية ، على ان يعود برونك للخرطوم لتسوية اغراضه الشخصية ، واجراء عملية التسليم والتسلم لمن يخلفه في بعثة الامم المتحدة ، ثم المغادرة خاصة بعد انتهاء مهمته كممثل للامين العام للامم المتحدة منذ استدعائه وابلاغه بذلك في 22 اكتوبر الماضي . من جهة ثانية ، جدد المتحدث باسم الخارجية ، اتهامات الخرطوم لانجمينا بدعم متمردي جبهة الخلاص ماديا وعسكريا ولوجستيا . وقال «لولا تشاد لما استطاعت جبهة الخلاص ان تقوم بالاعمال الارهابية التي قامت بها» ، مشيرا الى ان الحكومة لن تلجأ الى اسلوب التصعيد والاتهامات كما تفعل تشاد ، وانما ستلجأ الى اتفاقية طرابلس والآليات التي تفصل في مثل هذه النزاعات وللقانون بعيدا من المهاترات . واضاف الصادق، ان السودان يتعامل مع تشاد بوصفها جارة، ويجب الحفاظ على العلاقات معها ، خاصة وان العلاقات ازلية بين الشعوب والحكومات ، وبجانب ان مصلحة السودان وتشاد عدم التصعيد لما في ذلك من اثر على الاوضاع بدارفور .