|
انتبهوا ... الانقاذ تحاول فعلها من جديد
|
ما قرأته فى بوست الأخ كوستاوى عن الخبر الوارد حول القبض على المتورطين فى قضية الاستاذ محمد طه محمد أحمد والاشاره الخبيثه الى قبيلتى الزغاوه والفور أعادا الى ذهنى أحداث تاريخيه عديده تصب فى نفس الاتجاه (الفتـــــــــــــــــــنه) . شاهدنا من قبل الخرطوم وهى تحترق بعد وفاة الدكتور جون قرنق ومن كان مراقبا للأحداث وقتها يدرك تماما أن الشرطه والجيش لم يتدخلا الا بعد فوات الاوان كما انه لم يتم اعلان الحداد بالبلاد ولم يتم اعلان اجازه رسميه مما هيأ لسيلان المذيد من الدم وتبعا لذلك توقف انسياب الشماليين نحو التسجيل بدور الحركه الشعبيه والتى تم افتتاحها فى شمال السودان وكان الاقبال عليها واضحاً.
والآن يبدو أن هنالك محاوله انقاذيه جديده لخلق فتنه بين أهل الشمال والغرب ( هذا ان لم يكونوا قد نجحوا فى هذا مسبقا) والا فماهو معنى الاشاره الى قبائل الجناه فى الخبر وماعلاقة جهاز الأمن بقضيه هى فى الاساس من اختصاص الشرطه أو الاجهزه الجنائيه
اذا نجح هذا المخطط ، فلن يقف الموضوع عند قضية محمد طه فحسب فانتبهوا ايها السودانيين
سبق صحفي: إعترافات قتلة المرحوم محمد طه محمد أحمد
|
|
|
|
|
|