|
معايدة لبكري أبوبكر ... وانذار نهائي لعمر البشير وقادة الانقاذ....أهربوا بما خف وطف!!!
|
كل عام وأنت بخير يا شيخ بكري... ونسأل الله أن يحفظك وأسرتك
الكريمة وأن يقر عينك بعيالك وبنجاحهم وأن يحفظهم لك ويحفظك
لهم وأن يجعل لك منهم بنين وبنات وحفدة ... كما نساله تعالى
أن يديم عليك نعم النجاح والتوفيق وأن يكون العيد القادم عيدا
لحرية الوطن وعزة أهله وكرامتهم وأمنهم وانعتاقهم من رباق الظلم
والقهر والاذلال والاغتصاب والتشريد والافقار والفساد.
وحفظ الله السودان الواحد الموحد وأهله الشرفاء الغر الميامين
والخزي والعار لكل من أسهم في تفككه وتشريد أهله وافقارهم
واذلالهم وقهرهم وقتلهم واغتصاب نسائهم وجر جيوش العالم الى أرضه
الطاهرة ... نعم أنتم السبب والمتسبب والموافق على دخول كل أشرار
العالم الى أرضنا وحرماتنا ... أنتم الذين وافقتم على دخولهم بسبب
تشبثكم بكراسي السلطة التي اغتصبتموها اغتصابا وبسبب اصراركم على التمتع
والاستمتاع بالمغانم الحرام التي نهبتموها من حر مال أهل السودان...
أنتم السبب بل وأنتم من وافق على وجودهم داخل عاصمتنا نفسها وعلى بعد أمتار
من قصرنا الجمهوري رمز عزتنا وفخارنا الذي احتللتموه بالغدر والغش والتدليس
والكذب الصراح .... واذا كان هناك من مطامع في استعمار السودان كما تدعون ....
فأنتم من سيجر علينا هذا الاستعمار بظلمكم لأهل السودان وقتلكم لرجاله وأطفاله
واغتصابكم لنسائه وفق مفهومكم لمشروعكم الحضاري الكافر الشرير .......
والآن وقد اتسع الخرق على كل راتقيكم .. وأتتكم حائنتكم بأرجلكم وقد سعيتم
بأنفسكم اليها... وقد رأيتم بأم أعينكم فالية الأفاعي وهي تجوس بين الديار..
وأنتم تعلمون انها لا تجئ الا وخلفها كل الشرور ..... فاننا نقول وملء قلوبنا
حب السودان وأهله .. نقول وقلوبنا على وطننا وأهلنا وقد بات الأمر يعرض دونه
الأمر وبلغ الحزام الطبيين ووصلت الشفار العظم : ان كانت فيكم بقية من دين وخلق
وحب للوطن فترجلوا عن ظهورنا فبظلمكم قصمتموها ... وارحلوا عنا بتمركم وجمركم..
وبسمنكم وهريق أديمكم وخذوا ما خف وطف .. وملكوا ذا الأمر أمره (شعب السودان)
ولتذهبوا بعد ذلك الى حيث ألقت رحلها أم قشعم ....
اذهبوا عنا علنا نستطيع تطبيب جروحكم وكي قروحكم التي أدميتم بها جسد الوطن
وأشطره التي حلبتموها حتى قرحتموها...
أنتم تدقون طبول الحرب الآن وأنتم تعلمون حق العلم بأنكم لستم من أحلاسها....
وتعلمون أنكم تحاجزون ولا تناجزون فلستم من رجالها ...فأنتم رجالة تعتقل رماحا..
وصدق من قال : ما أهون الحرب على النظارة!! فارحلوا قبل أن يصيبكم الدهر بأسهمه
فتذهبون السمهى حيث لا عودة .....
******* وقد أعذر من أنذر *******
*** فاروق حامد ***
(أبوناصر)
|
|
|
|
|
|
|
|
|