هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 06:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2006, 04:36 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون..

    هذا الهتاف كنت أظن أنه صناعة سودانية في زمن الإنقاذ.. فإذا بي أسمعه في خطبة السيد إسماعيل هنية في ميدان اليرموك بغزة والذي نقلته قناة الجزيرة كاملا وعلى الهواء مباشرة.. والذي دفعني لفتح هذا الموضوع هو قراءتي لمقال للأخ حامد حجر، عضو هذا المنبر في سودانايل عنوانه " فرحت لفشل حركة حماس"..


    Quote:
    Last Update 13 اكتوبر, 2006 04:25:38 PM


    --------------------------------------------------------------------------------

    فرَحتُ لفشلِِ حركة حماس !

    حامد حجر/بيروت
    [email protected]

    نصح الملك المغربي الراحل (الحسن الثاني) الرئيس الجزائري بوتفليقة ، نصحه بأن يترك المجال لجماعة الإسلام السياسي (بالحاج) بأن يحكموا ، طالما أنهم قد نجحوا في الإنتخابات ، وبررَ الملك نصيحته ، بأنه متأكد من أن الإسلاميين سيفشلون في الحكم خلال سته أشهر فقط من تسلمهم لسِدة الحكم . بمعني أن جماعة الأخوان المسلمين فقط ينجحون في إدارة الجمعيات الخيرية (شحادين) ويفشلون عندما يتعلق الأمر بالدولة .

    أستوقفني هذا الرأي النافذ للملك المغربي الراحل ، بما آلت اليه الأمور في السودان بعد المفاصلة بين الترابي والبشير وقبلها ، حينما إختزلت جماعة (كوزستان) كما يحلو للأخ الكاتب هلال زاهر ، إختزلت مفهومها لدولة الإسلام في سيارة (ليلة علوي) فارهة تتهادي بين طرقات الخرطوم الوعرة ، وفرض (الجزية) إن جاز التعبير علي جميع السودانيين تحت مسميات شتي ، وفوق إيراد التحصيل لإفقارهم ، بل كانت فكرة الدولة عندهم هي (التشريد) للصالح العام وحشو الفراغات بأهل الثقة بيدِ جهلهم لأبجديات الإدارة والكفاءة . رغم قدرة الإسلامويين علي التبرير وتحويل الهزيمة الي النصر والأبيض الي أسود بفجاجة ، إلا أن لا أحد في هذا الكون البينيري يتعامي مقدار ما حصدته الإنقاذ من فشل حتي تحولت الدولة ( عملياً ) الي دولة عَلمانية ، وبقت الشعارات معلقة علي الجدران بعد ان إستنفد عوامل الطبيعة الآلاف الأمتار من أقمشة ( الدبلان ) التي كتبت عليها علي نحو ، نأكل مما نزرع ، ونلبس مما نصنع ، وأميركا ليكِ تسلحنا ، وعشرات الشعارات التي نُحِرتَ ولا تجدَ لها أثراً في الواقع .

    بالأمس كنا قد تجاذبنا أطراف الحديث مع صديق فلسطيني ، في فناء جامعة هاواي ببيروت ، فمازحته بالقول أين الرشاوي الرمضانية التي كنتم تقيمونها علي شرف شهر رمضان؟ وكنت لطالما وصفت الأفطارات الرمضانية بالرشوة ، كواحدة من آليات الكسب السياسي لجماعة الأسلام السياسي في كل من الكويت ومصر والسودان علي وجه التحديد وبيروت ليست إستثناء . فأجاب صديقي الفلسطيني ( مؤيد لحماس) بخفة دم : (هيك ما عم تمشي الحال ، والأمور في غزة واقفة عالشيّكيل ) يقصد العملة الأسرائيلية المتداولة في ( غيتو ) حكومة إسماعيل هنية في غزة بالإضافة الي حصار المعابر من قبل الدولة العبرية ، المر الذي جعل السيد هنية في موقف لا يحسدُ عليه جراء فشله في أن يوفر لقمة العيش لإنسان الضفة والقطاع ، والظريف بالطبع هو لوم السيد هنية لعدم تدفق ( المساعدات ) من اوروبا ، والشحدة من بعض الميسورين في بلدان الخليج ، بعد ان أختار لنفسه محور الممانعة ( الشيعية ) .

    يريد السيد هنية القيام بمتطلبات الدولة مثل إدارة جمعية خيرية ولا يريد الإعتراف بالإتفاقات الدولية التي وقعت عليها الحكومات الفلسطينية السابقة ، ويحتج بالصوت العالي علي عدم تدفق المساعدات . هذه هي طريقة جماعات الأسلام السياسي يرون مواقفهم هي الصحيحة حتي ولو أفقروا وجوعوا البلد بحالها ، إلا أن العتب لتلك الجماهير التي إنخدعت للشعارات الكبير مثل ( المقاومة ) أو التحرير ، ولم ينتبهوا لقوة المحيط العربي والدولي المغاير لأحلامهم .

    إن فشل تجربة الأخوان المسلمين في الحكم في السودان والمناطق الفلسطينية ، واضح وجلي ، ويجب الأ تحجب تبريراتهم الفطيرة كأسبابٍ للفشل ، لأن هذا الفشل المفرح يفتح المجال لمستقبل الأجيال القادمة في بلدان تنشط فيها ( مديري الجمعيات الخيرية ) علي الإختيار بعيداً عن الأذي الذي سوف تصيبهم جراء حكم تيار الأسلام السياسي الظلامي .

    في فلسطين بعد أن وظفت حركة حماس أموال المحسنين من إيران الي نجران ، في شراء ذمم البسطاء ورفع سقف الشعارات في غزة ، وألهبت مشاعر المواطنين بالحلول الأسلاموية لقضايا المجتمع ، لتفوز بالإنتخابات ها هي اليوم تقف علي مفترق طرق ، لأنها تفتقد الحل ( السياسي ) خارج الإلتزامات الدولية التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية ، وبالتالي فإن علي حماس أن تتنصل من مواقفه الراهنة حتي من باب ( حكومة وحدة وطنية ) وتسحب الوزراء الملتحين الي الصفوف الخلفية ، مفسحاً المجال للتقنوقراط ، لتسيير دفة الحكم التي توقفت دولابها بكابح ( لا للسلطة ولا للجاه ) التي نقلتها حماس ( بدُبانتها ) من الساحة الخضراء في الخرطوم الي ميدان اليرموك في غزة .

    ويبقي الأمل معقوداً للأجيال القادمة بفشل الدولة الطالبانية ( كوزستان ) أينما حلت ، ليتفادي الناس أذي الجماعات الإسلامية التي خربَت السودان ( النموذج ) وحولتها الي أشلاء ممزقة إجتماعياً وإقتصادياً .

    صديقي الفلسطيني يتبني وجهة نظر حكومة الإنقاذ ، وهرطقات الشيخ يوسف القرضاوي فيما خص مشكلة دارفور ، ولا يري غير إنها موآمرة اجنبية علي الإسلام ، ويخرس صديقي حينما أسأله عن دورنا كعالم إسلامي فيما نفعل لإنفسنا ، لأن الذي تريده أميركا معروف لدي الجميع ، وفي حال دارفور لماذا لم تقم الدولة الرسالية بسد ثغرة التهميش مبكراً حتي لا يثور المواطنون وبالتالي تنفذ القرارت الدولية نتيجة للفشل الأخواني وليست علتاً لها ، بل وكيف لدولة الإسلام أن تسعي الي إبادة المواطنيين عرقياً مع أن تعاليم النقل واضحة لجهة أن الناس سواسية كأسنان المشط .

    لهذا السبب فرحتُ لفشلِ تجربة حماس في الحكم ، التي أثبتت بأن الفكر الديني المصطبغ بالأيديولوجيا السياسية لا يمكن له أن تقوم بواجبات الدولة ، ليس فقط لأنها تفتقد الي الزاد التراثي في مجال علم الدولة ( مرجعية ) لكن ـ لأنها لاتعرف كيف توفر اللقمة ( النظيفة ) للمواطن ، وتبقي العبرة في إلتقاط حماس للطُعم الأميركي في مصيدة الإنتخابات التي حملتها حملاً الي المجلس التشريعي ، ( فقدَ في العرب صّوبين ) أو هكذا تقول كلمات أغنية الفنان العراقي كاظم الساهر ، في وصف المتيّم الذي قصد ديار محبوبته فوجدها أطلالاً ، فعاد الي اهله فوجدهم قد زعنوا الي مكانٍ لا يعلمه ، فهام في الوهاد ، يندُب حظه العاثر .

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 10-16-2006, 04:38 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون.. Yasir Elsharif10-16-06, 04:36 AM
  Re: هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون.. Bakhaf10-16-06, 04:49 AM
    Re: هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون.. عبد الحي علي موسى10-16-06, 05:21 AM
    Re: هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون.. Yasir Elsharif10-16-06, 06:18 AM
      Re: هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون.. Bakhaf10-16-06, 08:11 AM
  Re: هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون.. Yasir Elsharif10-17-06, 04:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de