|
|
 Re: اعترف... انا عميل وخائن (Re: Muna Khugali)
|
يا أبوحميد ياعميل
رمضان كريم..
لعلك تذكر أيام الأركان البهية في الزمن السمح والجدل الدائر وقتها حول فوضى المصطلح وحول السيمانتيكية ، وتذكر جيدا مدلول الخيانه والعماله و (النضال) والسدانه. في هذه الأيام التي ترى فيها بأم عينك التبدل المريع في المواقف تصبح الألفاظ مفرغة من المعاني . يا محمد ، عندما كنت صغيرا كنت أحب كلمة (أمن) وكان ذلك المصطلح يشبه أمي. كبرت ، سنا، فأصبح هذا المصطلح يشابه ، في مخيلتي ، رامسفيلد وبيوت الأشباح وأولمرت وبول بوت وآخرين في وطننا العربي أو الأفريقي أو غيرهما.
من هو العميل؟ هل من تواعدنا معه على (رجم الغرانيق الأوائل والمرشد الضلّيل في زمن الرذائل) ثم تركنا مع أول كرسي أتيح له في القصر ؟ هل من يجالسنا الآن وعينه الى (هناك) أم نحن العملاْء. رحم الله الحبيب الراحل الشهيد أكرم الفاتح كان يمازحني ويقول لي أنشد لينا من (فرمالاتك) فأقول له عن مظفر ( أكاد أن أخلع من وسخ الأيام حذائي).
أحسن تستفيد من العشر الأواخر.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد المرتضى حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست