|
مـدير بنك بنغالي يفـوز بجائـزة نوبـل... ويـحرج البنـوك الاسـلاميـة.
|
مـدير بنك بنغالي يفـوز بجائـزة نوبـل... ويـحرج البنـوك الاسـلاميـة.
.....اسـؤا انواع السرقات والنهب العام وتخريب الاقتصاد الوطني السوداني، قامت بها البنوك الاسلامية بدء من بنك فيصل الاسلامي الذي يشتري محاصيل الذرة والقمح ويعيد بيعها مرة أخري للحكومة السودانية باسعار خرافيـة، واشتري كثير من المؤسسات الانتاجية الرابحة بدء من عام 1998، ووصل الامر الي انة واشتري مستشفي الخرطوم الحـكومي ويحولة من مستشفي تعليمي وتابع لجامعة الخرطوم الي مستشفي قطاع خاص لا يمكن لذوي الدخل المحدود والاسـر الفقيرة والاقتراب منة، وانتهـاءآ ببـنك (البركة) في الخرطوم والذي قامت اميريكا بإغلاقة عام 2002 بعد ثبوت انة بنك تورط في علاقات مالية مشبوهة مع اسامة بن اللادن اثناء اقامتة في السـودان. لهـذا لم يكن غريبآ وان تحقد الجماهير في السودان علي هذة البنوك الاجنبية والتي اشترت كل شيئ حتي الحكومة وحولت اعضاء المجلس الوطني الي ( بصمجـية ) يبصمون علي كل قرار في صالح البنك حتي ولو كان مضرآ ضررآ بالغآ بالاقتصاد الوطني، وشهدت اوائل سنوات التسعينيات مظاهرات عارمة قامت بها الجماهير الجائـعة المسحوقة وحرقت عدة من هذة البنوك الطفليـية الا تعيش يوميآ من عرق ودماء الغلابـة. ان اكثر مايحزن المرء وهو يري كيف وان البنك المركزي السوداني قد اصبح مجـرد مكتب صغير من مكاتب بنك فيصل الاسلامي!!!!! وان وزير المالية بجلالة قدرة موظف درجـة رابعة في نفس البنـك الذي اشتري السودان حـكومة واملاكـآ!!!!. في ظل سيطرة هذة البنوك الاسلامية زاد الفقر وعم الخراب مناطق اقتصاديـة كانت خضراء في السابق، وهي نفس البنوك التي تمول عجلة الحروب وتغذي البندقية بالرصاص وهي ايضآ وراء ملايين القتلي في السبعة عشر عامآ الماضية.
جاءت الاخبار الاخيرة تقول ان استاذ جامعي بنغالي يملك بنكآ في بلدة قد أعاد البسمة الي افواة الملايين من ابناء بلدة الفقراء الـمساكين، وانة وبفضل ما قام بة في بلدة الاسلامي الذي يحتل مكانة متدنية في قائمة الدول الفقيرة، وجزاء نكراة للذات فقد منح هذا العام جائزة نوبل،تمامآ وكـالأم القديسة ماري تريزا. .......--------------------------------........-------------------------------...... البنغالي محمد يونس أستاذ الاقتصاد السابق: «مصرفي الفقراء» يفوز مع بنكه بنوبل للسلام.
نيودلهي ـ لندن: «الشرق الأوسط» السبـت 22 رمضـان 1427 هـ 14 اكتوبر 2006 العدد 10182
يعترف البنغالي محمد يونس استاذ الاقتصاد السابق الذي اشتهر باسم مصرفي الفقراء، والذي فاز امس مناصفة مع بنكه غرامين (بنك القرية) في بنغلاديش بجائزة نوبل للسلام، بأنه لم يرد أبدا متسولا كفيفا أو أعرج أو أما تهدهد طفلها عندما يمدون اياديهم للحصول على أموال، ففلسفته تقوم على مساعدة الفقراء على مساعدة أنفسهم، طبقا للمثل القائل «أعط رجلا سمكة تطعمه يوما، ولكن علمه الصيد تطعمه مدى الحياة». وبعد ان اعلنت مفاجأة جائزة نوبل قال محمد يونس، الذي اكتشف صيغة القروض للفقراء في بلاده، انه سيتبرع بالجائزة البالغة قيمتها 1.4 مليون دولار لاعمال خيرية. ويقول يونس «نحن نعتبر ان الفقر لا علاقة له بمجتمع انساني متطور، ولا بد من ادخال الفقر الى المتحف».
وبينما هنأ الكثير من زعماء العالم يونس وجه الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري الذي كان احد المرشحين للفوز بالجائزة انتقادا ضمنيا لما اعتبره ابعادا للجائزة عن غرضها الأساسي.
بدوره، قال الزعيم التاريخي للنقابات في بولندا ليش فاليسا «انا متفاجىء كان افضل منح يونس جائزة في الاقتصاد، من اجل فكرة اقتصادية فريدة». ----------------------------------------------------------
التعليــقــــات:
سعيد العلي، «المملكة العربية السعودية»، 14/10/2006
سياسة عجيبة لا زال الفقير يزداد فقرا والغني يزداد فحشا والفوهة بينهما تزداد اتساعا. دائما الحل بيد الحكومات (واجب) وليس الافراد (اجتهادات) لأن الحكومة هي التى تضع يدها على كل خيرات البلاد وبيدها كل القرارات والقدرات التى تصرف بواسطتها هذه الخيرات. فاذا فسدت الحكومة عم الفقر والبلاء البلاد. ------------------------------------------------------------ عامر عبد العزيز مقلدي، «مصر»، 14/10/2006 إن فوز العالم العامل محمد يونس بهذا التقدير العالمي عن جدارة واستحقاق لهو حدث سعيد في حياتنا. لقد استلهم الرجل الفكر الاقتصادي الإسلامي الصحيح، حيث التكافل وتمكين الفقراء من خلال مد يد العون إليهم وتأهيلهم لمواجهة الحياة مهما كانت قسوة ظروفهم. لقد آمن الرجل بهذه الفكرة الهامة والبسيطة وعمل على تنفيذها واستعان بالفقهاء وعلماء الدين لتخليص الأمر من كل شائبة، ووظف علمه ومعرفته وجهده ووقته لإنجاح المشروع فكان التوفيق والنصر من عند الله، حيث شرح له الصدور وأعانه على الأمر كله. إن هذا الفوز غال حقا، ولنا أن نسعد به في وقت عز فيه الفرح. ---------------------------------------------------------------- عبد الله محسن المصری، «ايران»، 14/10/2006 محمد يونس نشکرک فقد رفعت اسم الاسلام و المسلمين جميعا. لقد کنت قدوة بعملک وأقوالک وحکمتک لعلک تکون صراطا لمن لم يستقيموا
ممدوح طراد العنزي، «المملكة العربية السعودية»، 14/10/2006
شيء مفرح أن يفوز هذا الشخص المغمور لدينا المشهور ببلده بالجائزة وفي ظل الظروف التي تتكابل على المسلمين وصفة الإرهاب. ويتسائل المرء ما الفرق بين محمد يونس واسامة بن لادن، فالاول كرس خبرته وماله لخدمة الفقراء والمساكين والاهتمام بتنمية بلده ومساعدة الفقراء أما الثاني فاستخدم ماله وخبرته الإرهابية في الإساءة لنفسه وبلده وتشجيع الاعمال الارهابية. نعم ما أجمل المال عندما يستخدم بطريق الحق. ---------------------------------------------------------------------------
saleh ali، «سويسرا»، 14/10/2006 رائع ويستحق التقدير بجدارة ولكن هل كان الأولى إعطاؤه جائزة السلام لإنسانيته أم الإقتصاد لبراعته في إيجاد حل إقتصادي لمساعدة الفقراء. --------------------------------------------------------------------------------
|
|
|
|
|
|
|
|
|