|
أحداث الفاشر تؤكد الحاجة لوجود قوات أممية في دارفور.
|
* مليشيات الجنجويد عبارة عن مجموعة من اللصوص والمرتزقة وشذاذ الآفاق وظّفتهم الحكومة في حربها ضد المتمردين في دارفور. * هذه الميليشيات مسئولة بشكل مباشر_ كما هو معروف_ عن الفظائع التي أُرتكبت في الاقليم من قتل وحرق ونهب وتدمير واغتصاب,كل ذلك تحت الاشراف والمباركة الكاملة للحكومة. * مما شجّع هذه الميليشيات على أفعالها تلك هي السلطات الواسعة التي مُنحوا لها دون مساءلة من أحد. فهم يستطيعون قتل من يشاءون وسرقة ما يشاءون وتدمير ما يريدون.....باختصار كانت أياديهم القذرة مطلوقة لفعل كل شئ لتنفيذ مخطط الحكومة بتدمير دارفور!. * بلغ بهم الطغيان أن صاروا يرددون في يوم ما: (فوق الله....وتحت شكر الله)! وشكر الله هذا ضابط عنصري في الجيش السوداني كان أحد قواد هذه المليشيات. * اذا كانت هذه المليشيات قد أحرقت كل قرى دارفور دون ان يساءلها أحد فلماذا لا تنهب المدن؟ * ما حدث بالفاشر على يد هذه المجموعات يمثّل أكبر دلالة على مدى الزهو الذي تحسه والأمان الذي تشعر به في الافلات من العقاب . * ووضع بهذه الفوضى والتراجيدية يصبح فيه وجود قوات أممية لاستعادة الأمن والسلام أمراً حتمياً.
|
|
|
|
|
|