نداء وعاجل جدا(نور-بريمة -عزاز-طالب-كودى وكل الكرادفةالكرام) انه ناقوس الخطر فافيقوا بالله

Quote: الأخ على إسماعيل وكل سادة وسيدات كردفان أحسن الله عزاءكم وتغمد الشهداء برحمته وألهم آلهم الصبر الجميل. أما الإنقاذ فاللهم لاتلهمنا الصبر عليها. اللهم ضيق خلق والدة كل جبهجى عليه حتى تقول هاهنا جبهجى فاقبضوا عليه. وأعاننا الله جميعا على قطع رأس الحية. أما بعد .. أنبهكم كأحد أبناء الشمال بقدر ما آلمنى ماحدث فى الجنوب ومايحدث فى دارفور وماحدث فى كردفان من تقتيل وتشريد وبث للفتن يؤلمنى كذلك أن تنسب أفعال هؤلاء الصرب من أهل الجبهة الإسلامية لنا نحن أبناء الشمال كما ورد واضحا فى مداخلة الأستاذة نور تاور. ياسادتى لاتعطوا لهؤلاء الصرب ملاذا يلوذون به إن كان هذا الملاذ جهة موطنهم أو قبيلتهم. دعونا نعمل جميعا لحصرهم وحصارهم وسلخهم من كل انتماءاتهم حتى من أمهاتهم إن استطعنا. لاتعطوا لنافع ذريعة يهرول بها الى الجعليين ولا ثغرة لعلى عثمان لينفذ بها الى الشوايقة يستصرخونهم ويستنجدون بهم. الأستاذ على إسماعيل والأستاذ شحتو لكما مداخل جميلة فى إحتواء الأزمة وتفويت الفرصة على مثيريى الفتن على أهل الحكم الإنقاذى ومن والاهم من أهل الأنانية من أبناء المنطقة. التوعية ثم التوعية ثم التوعية.. التوعية للقيادات الإجتماعية والسياسية والثقافية والإعلامية من أبناء المنطقة .. ثم بدورهم يقومون بتوعية جميع أهل كردفان ومن منطلق واحد متفق عليه وهدفه الأوحد الوقوف صفا واحدا ضد الفتنة ومن يثيرونها. ياسادتى ربما تعتبرون ما أكتبه ترف كتابى ولكن أشهد الله أننا نخاف عليكم تماما كما نخاف على أهلنا فى قرية من قرى شندى ونخشى أن تسعى الإنقاذ إشعال نار جديدة تضيفها الى نيران دارفور. أما ماذكرته الأستاذة نور من وجوب رفع يد الإنقاذ من الإقليم لن يتم إلا بنهاية الإنقاذ وتأسيس نظام جديد يكون السودان فيه مجموعة فدراليات ولكل فدرالية كامل الإستقلالية فى الشرطة والأمن الداخلى والصحة والتعليم والإقتصاد وكل مايتعلق بالحكم فى الإقليم من إنتخابات محلية ومؤسسات تشريعية وتنفيذية مع وضع أسس واضحة لنصيب كل إقليم فى السلطة والثروة الإتحادية وكل مؤسساتها من جيش وأمن قومى إتحادى. فى هذا الأثناء ولدرء هذه الفتن من موروثنا الثقافى والإجتماعى لابد من تقوية الإدارة الأهلية وتطويرها وإبراز دورها فى حسم مثل هذه الخلافات. كما أضيف أن التهميش أسبابه طبقية وليست جهوية والثروة والسلطةمكرسة فى أيدى قلة أغلبهم من الشمال ونسبة قليلة من جميع أقاليم السودان وهؤلاء هم سلالة مؤتمرالخريجين الذين أصبحوا خريجين بفعل الإنجليز وعملوا كل مابوسعهم لتكريس السلطة والثروة فى أسلافهم لذا لم تتغير الخارطة السياسية كثيرا. فآن أوان تغييرها بمؤتمر دستورى يكون التمثيل فيه جهوى لاحزبى. وأخيرا لابد أن أتأسف على طرق مواضيع عديدة فى موضوعكم هذا الذى يعتبر موضوع حياتى من الدرجة الأولى وعزائى فى كل ذلك محاولة تحويل أحزاننا الى عبر نستخلص منها دروس تفيدنا فى علاج جذورالمشكلة. تحياتى لكم واحترامى