نداء وعاجل جدا(نور-بريمة -عزاز-طالب-كودى وكل الكرادفةالكرام) انه ناقوس الخطر فافيقوا بالله

Quote: الأخ على اسماعيل والأخوة عبد الباقى شحتو ودكتور عمر الباشا وكل المداخلون اولا اترحم على ارواح الشهداء إعزائى هنا أود أن أخاطب المثقفين من أبناء كردفان عامة وأبناء جبال النوبة ( عرب ونوبة) خاصة. ما حدث وسيحدث هو سيناريو مرسوم تهتك النسيج الإجتماعى بسبب الحرب الأهلية بجنوب كردفان . جعل الأرضية خصبة إذ تم استثمارها كمسمار جحا فى وجه توحيد كردفان. مرارة الحرب لم تزول بعد وإتفاقية نيفاشا الهشة تجسد لروح النزاع والإقتتال. لقد تنادينا كثيرا ناشدنا مثقفى ابناء جبال النوبة (عرب ونوبة ) وقلناها واضحة يجب تفويت الفرصة ولن نخلق من جنوب كردفان جماجم ليجلس عليها طلاب كراسى السلطة وذوى المنفعة الفردية الضيقة . ولقد اوضحت ذلك جليا فى بوست (تحديات وحدة كردفان ) . على اسماعيل قد ناشد مثقفى ابناء النوبة بجنوب كردفان ودعاهم للحوار ولو عبر الموقع وهذا أضعف الإيمان. جبال النوبة تتوفر فيها عوامل الرباط الإجتماعى ولم تعرف العنصرية إلا بعد أن نهجت الحكومات المتعاقبة سياسة فرق تسد وضرب العبد بالعبد التى يمارسها المركز . نعم نقتتل والمتسبب والستفيد هو المركز الذى يجهل تاريخ المنطقة وما سادها من أحلاف وتقاليد كانت سائدة. بالتصعيد نكون قد وفرنا للمركز الزمن فى بناء دولة حمدى فالنظرة لجنوب كردفان قاتمة يا إخوانى . أناشد إخوانى النوبة : نحن ندين بشدة تعدى أى كيان إثنى على اللآخر . وفى نفس الوقت نناشد المثقفين منكم وخاصة الرابطة صاحبة البيان بتحرى الدقة فى طرح القضية والا تأخذ طابع عرب ضد نوبة. على أن نتناول الموضوع قدر حجمه فالخروج عن القانون ليس وقفا على إثنية دون أخرى . والدليل على ذلك ما حدث بمنطقة الفرشاية بين المعاليا وابناء النوبة .فحسب معلوماتنا تفيد أن مجموعة من أبناء النوبة خارجة عن القانون قد هجمت على المعاليا وذبحت منهم 6 أفراد. تجمع المعاليا وحاصروا المنطقة وطالبوا بتلسم الجناة وتدخلت الحكمة وليست الحكومة وتم تسليم الجناة للسلطات . ونامت الفتنة دونما تصعيد . هكذا يجب ان ننظر للموضوع بهذا الإطار وفى نفس الوقت ألا نغفل مخططات المركز الرامية الى إشتعال المنطقة تمهيدا لبناء دولة حمدى . الحرب بجنوب كردفان حينما اندلعت توجهت فوهة البندقية ضد القبائل الغير نوبية والتى لا تملك السلاح .المركز وجد الجو مناسبا ووفر السلاح للقبائل الغير نوبية للدفاع عن المال والعرض والبقاء . وقاتلوا بالإنابة ولذا أقولها صراحة . نحن مطالبون بالإبتعاد عن إثارة أى رأى من شأنه أن يضطر قاطنى جبال النوبة من غير النوبة أن يقاتلوا بالإنابة وهذا يتطلب المزيد من الحوار . ولنكن أمينين مع أنفسنا ونوجه لها الأسئلة التالية كحديث مع الذات : 1/ أين أبناء شمال كردفان من هذه الأحداث؟ 2/ هل أحداث جنوب كردفان تختلف فى لونها وطعمها عن أحداث حمرة الشيخ أو غبيش؟ 3/مرارة الحرب قد تجرعتها كل أثنيات كردفان نوبة وغير نوبة . إذن لماذا عزوف أبناء النوبة عن الحوار وبحث آليات رتق النسيج الإجتماعى والذى لم ولن تعالجه نيفاشا؟