|
Re: سيرة الشمس (مجدداً) (Re: مهند الجيلي بادي)
|
بادى الجيلى المهند
كيفنك يا سمح
قال العشقُ أنا ضجةُ الدمِ المعربد فى السكونِ أنا جمرُ معلقٌ على عنقِ الجليدِ ورمادٌ عنقاءَ الحريقِ
من سكينة وهج الحب، ذلك الكبير المرفق، أتدثر الآن يا مهند بوشاح غبطتى، أضع وجهى أمام باب الشمس، فلا يزاحمنى الخوف على مقعد عشقى أخرج وجهى الآن يا مهند، وقد تعطر بعبق هذا الحرف القادم من لدن الخضرة فيك
لن أقايض وجهى، موتى، بعد الآن بحياة لا حياة فيها وما ينسرب من شرايين الكتابة الغائرة فى أعماق جسد الجمال لديك يا مهند ما ينسرب من هناك يأتى مباشرة الى حقول المجدبة، لترتوى سقيا من سلسبيل الشعر المؤتلق، أو الألق الشاعرى الذى هو أنت
سلمت يا ايها الشاعر المُجيد المَجيد
والسلام عليك فى الطيبين السامقين
وعليك المحبة وكل مافيها من خضرة وعطر
|
|
|
|
|
|