طريقه ذبح محمد طه محمد احمد تتواصل وجريمه ذبح جديده ببحــري ..

Quote: القبض على قاتلي تاجر الجيلي وحملة لجمع السلاح الأبيض بالخرطوم أعلنت شرطة ولاية الخرطوم أمس القبض على المشتبهين الأربعة في مقتل التاجر الحبر عوض الكريم الذي عثر عليه مذبوحاً في الخلاء الواقع جنوب مصفاة الجيلي للبترول، وتحاشت الشرطة الكشف عن سير التحقيقات في جريمة اغتيال الصحافي محمد طه محمد أحمد بعد (10) أيام من اعلان القبض على (16) مشتبهاً بواسطة مدير عام الشرطة. واكتفى اللواء عابدين الطاهر مدير المباحث الجنائية بالقول إن التحقيقات في قضية مقتل محمد طه لا تزال مستمرة وتجري على قدم وساق ولا علاقة لها بجريمة ذبح التاجر. وقال إن المتعلقات التي وجدت قرب جثة التاجر الحبر أسهمت كثيراً في كشف الجناة وتمثلت المتعلقات في (3) سكاكين نفذت بها الجريمة وقميص ملطخ بالدماء. وأكد أن الدافع وراء الجريمة هو السرقة حيث ذكر المتهمين انهم استولوا على مبلغ (4) ملايين جنيه كانت مع المجني عليه بينما تتحدث أسرته عن مبلغ (15) مليون جنيه يوم اختفائه قبل ثلاثة أيام من اغتياله ونفى مدير المباحث أن يكون دافع اغتيال التاجر شهادته التي أدلى بها كشاهد دفاع في محكمة أبراج الكهرباء التي نظرت مؤخراً، وقال إن شهادته في المحكمة تلخصت في أجرة العربة نصف نقل بوصفه يعمل على عربة من ذات النوع. من ناحيته جدد الفريق شرطة محمد نجيب الطيب مساعد المدير العام لقوات الشرطة بولاية الخرطوم قدرة الشرطة على فك طلاسم أي جريمة، ووصف جريمة الاغتيال بالغربية والبشعة. وقال إن عدة فرق من الشرطة عملت على كشفها، وأضاف ان الشرطة تقوم بدورها كاملاً في حماية الأمن وأرواح وممتلكات المواطنين وتبذل جهدها لمكافحة الأسباب التي تقود لمثل هذه الجرائم. من ناحيته قال اللواء الفاتح التجاني مدير جنايات ولاية الخرطوم إن ادارته قامت بنشر (532) موقعاً لبسط الأمن الشامل بالأحياء مزودة بهواتف لسرعة الابلاغ عن أي جريمة أو شبهة اضافة الى دوريات النجدة المنتشرة في الولاية. وأقر بوجود بعض الاشتباكات في الاتصال بالنجدة، وقال إن غرفة عمليات النجدة تتلقى (360) مكالمة في اليوم وهي تعمل بربع طاقتها وأنه تم الاستعاضة بالهواتف في مواقع بسط الأمن الشامل. وفي سياق متصل قال اللواء عابدين الطاهر إن حملات موسعة للشرطة استهدفت الأسلحة البيضاء التي تباع لدى الباعة المتجولين وقال إنه تمت مصادرة كمية كبيرة منها وذلك في اطار خطة الشرطة لمنع الجريمة. الخرطوم: حافظ الخير