|
Re: إعتقال عمـدة شنغهـاى. (Re: Abureesh)
|
Quote: من جهـة أخـرى، إحتاجت الدولـة الى أراضى الفلاحين فى مناطق معينـة، لإقامـة صناعـات عليهـا، فقامت ببناء عمارات لهم للتمليك قبل ترحيلهـم.. مدن جديـدة وجميلـة للغايـة، وأعطوا كل أسـرة عمارة مكونـة من 4 طوابق فى كل طابق 5 شقق، حتى تسكن الأسـرة وتؤجـر باقى الشقق لتتعيش منهـا وتدفـع الأقسـاط السنويـة الرمزيـة للدولـة |
العزيز ابوالريش رمضان كريم بالله ناس الوابورات في بحري مش مساكين شوف الكلام ده
عثمان ميرغني ... السوداني
Quote: *مواطنون كثر.. من حسن ظنهم في صحافة وطنهم.. يلجأون إلينا حاملين مشاكلهم.. التي تبدو للوهلة الأولى وكأنها شخصية، ممعنة في الذاتية.. لكنها كلها تحمل وجهاً عاماً سافراً.. مربط الفرس فيها.. فهم خاطيء لمسؤولية الحكومة عن مواطنيها.. *البرهان الصارخ لهذا.. دراما تدور حالياً في هيئة النقل النهري ببحري.. إذ يجري حالياً إزالة المنازل التابعة للنقل النهري.. وهي منازل بعضها يقيم فيها موظفو الهيئة وبعضها يقطنه كبار موظفي الدولة ومنهم وزراء ومستشارون في رئاسة الجمهورية. *لا أحد يعترض على إزالة هذه المنازل لأن بعضها يقع في مسار الكبرى الجديد (كبري المك نمر الذي يعبر النيل الأزرق من شارع المك نمر بالخرطوم إلى الوابورات الخرطوم بحري) وبعضها قديم لا يتناسب مع الموقع المميز على خاصرة منحنى النيل الأزرق قبل أن يتلاشى في نهر النيل.. لكن المتأثرين بالمشروع هم مواطنون سودانيون من رحم هذا البلد.. وأي مال أو تعويض أو مساعدة تقدم لهم.. تمضي مباشرة لصالح أسرة سودانية.. من واجب الحكومة أن تحافظ على استقرارها وثباتها.. * ما معنى أن يعمل مواطن سوداني.. في هيئة حكومية لقرابة الأربعين عاما.. ثم تطلب منه الحكومة إخلاء منزله تمهيداً لإزالته.. فيطلب منحه أنقاض المنزل المدمر حتى يستعين بها لإنشاء بيت في قطعة أرض يملكها فتضن عليه الحكومة بأنقاض المنزل المدمر.!! *أيما امرء ولاه الله أمر مواطنيه فشق عليهم.. شق الله عليه.. المسؤول الحكومى الذي لا يرى في موظفيه إلا أرقاماً وسجلات رسمية.. عهدة يستلمها بقرار ويُقذف بها في قارعة الطريق بقرار.. لا يدرك الفهم الصحيح لولاية العمل العام.. *لا يجب على الحكومة أن تزيح مواطناً من موقعه.. أياً كان.. في الوابورات أو دار السلام أو جزيرة (أمري) أو أي مكان في البلاد إلا بعد أن تتأكد من أنها تقدم له أفضل مما هو فيه أو على أقل تقدير مثله.. فالمواطن الذي يقيم في مكان لسنوات يغرس جذوره فيها.. يرتبط بالمدارس والجيرة ووجدانه ويصبح شاقاً عليه أن ينتزع نفسه منها بغتة أو حتى على فترة إذا لم يوفر له بديل مناسب.. *وكل مال تنفقه الدولة على مواطنيها.. حتى مع مظنة أن يتحايل المواطنون للحصول على أكثر مما يستحقون.. فهو في النهاية يذهب إلى أسرة سودانية.. من مال الشعب إلى الشعب.. ولا يجب أن تبخل به الدولة أو تجتهد في تضييق مواعينه.. *لو أدرك كل مسؤول حكومي.. مهما علا أو انحنى.. أنه ليس مسؤولا فقط عن إجرائيات إدارية جافة.. بل مسؤول عن مصالح رعيته وأن يضمن (خاطر الرعية) وسكينة قلبها لما تتعرض له من إجراءات.. لما كانت الشكوى.. ولما استعرت قلوب الناس نقمة على وطن لا يسيمهم إلا الذل والهوان وضيق الحال.. *لماذا يظل الوطن في ضمير الشعب وطنان.. وطن لمتنفذين سعداء الحظ في يدهم القلم قادرين على صرف من لا يخشى الفقر حسب مزاجهم.. ووطن الفقراء المعدمين الغالبية التي تصنع ثراء الأثرياء وجاه المحظوظين. *رغم أن المواطن هو السيد.. الذي يملك خيرات البلاد كلها.. وهو الذي من حر مال فقره يغذي خزينة الدولة.. اليد التي تدير دولابها.. بل والحذاء الذي تلبسه الحكومة ليقيها شر الأشواك.. ومع ذلك فهو آخر من تطلب الحكومة خاطره.. إذا انتهت صلاحيته الوظيفية.. مجرد رقم سقط من السجلات |
|
|
|
|
|
|
|
|
|