|
Re: قـمةالمهانة والإذلال : وزيرنا خارجيتنا يتبهدل في مطار اميريكي، ورفض عضويتنا في الفرانكفوني (Re: بكري الصايغ)
|
.............ومـازالـت الـمحــن والبلاوي منهــمرة علي اهـل الانقـاذ!!!.
اخر الاخبار English Page Last Updated: Sep 30th, 2006 - 14:37:25
--------------------------------------------------------------------------------
باروسو في الخرطوم ومقترحات بمعاقبة مسؤولين سودانيين Sep 30, 2006, 14:35
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
قوات المتمردين الموقعين على اتفاق أبوجا اتهمت القوات الحكومية بمهاجمتها (رويترز-أرشيف)
يجري رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو السبت محادثات في الخرطوم مع الرئيس السوداني عمر البشير، في إطار زيارة يقوم بها للسودان تشمل إقليم دارفور.
وقال باروسو إنه سيحاول إقناع الحكومة السودانية بقبول نشر قوات دولية في دارفور.
وأوضح مراسل الجزيرة في الخرطوم أن من المتوقع أن يحاول باروسو إقناع البشير بأن مصلحة السودان الموافقة على نشر القوات، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر الرئيس السوداني مفتاح حل الأزمة إلى جانب بعض الدول العربية والصين التي لها استثمارات في السودان.
وأضاف أن هناك خيارات ربما تطرح على طاولة المفاوضات منها بقاء القوات الأفريقية بدارفور على أن تضاف إليها قوات أممية. لكنه استبعد أن تؤدي الزيارة نتائج ملموسة في ضوء موقف الحكومة السودانية الرافض لدخول أي قوات دولية.
مراقبة الانتهاكات في هذا السياق سمح مجلس الأمن لخبراء الأمم المتحدة الذين أوصوا بفرض عقوبات على كبار المسؤولين السودانيين, بمواصلة مراقبة "الجرائم الوحشية وانتهاكات حظر السلاح في دارفور", ولم تنشر قائمة المرشحين للعقوبات, لكنها قدمت في تقرير سري لأعضاء مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر.
وقال التقرير إن كل الأطراف في دارفور خرقت حظرا على الأسلحة مع قيام الحكومة بتزويد المليشيات بالأسلحة وتصعيد المتمردين للقتال. وكشف سفير دولة قطر لدى الأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر أن الاتهامات شملت أشخاصا على أعلى المستويات, مشيرا إلى أن الرئيس عمر حسن البشير قد يكون ضمن القائمة.
ورغم انتقاد قطر العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن لعدم التزام الخبراء بالموضوعية بشأن دارفور, وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديد مهمة الخبراء عاما آخر حتى 29 سبتمبر/ أيلول 2007.
الرئيس السوداني قد يكون على قائمة المطلوبين (الفرنسية-أرشيف)
من جانبه قال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون إن العقوبات قد تساعد في الضغط على الخرطوم للموافقة على نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور.
وفي سياق العلاقات الأميركية السودانية الآخذة في التدهور سريعا, قالت الخارجية الأميركية إن السودان يعرقل فيما يبدو منح تأشيرة دخول للمبعوث الأميركي الخاص الجديد إلى السودان أندرو ناتسيوس ويفرض قيودا على حركة كل المبعوثين الأميركيين إلى الخرطوم.
صد هجوم على صعيد آخر أعلن فصيل بحركة تحرير السودان الذي وقع اتفاق أبوجا مع الخرطوم أنه صد هجوما للقوات الحكومية على مقر قيادته وهدد بحمل السلاح مرة أخرى ضد الجيش السوداني.
ونقلت صحيفة "السوداني" المستقلة عن ناطق باسم الفصيل الذي يقوده مني أركو مناوي في حركة تحرير السودان إن "مجموعة من المسلحين التابعين للجيش الحكومي هاجموا الخميس مقر قيادة المتمردين السابقين في الجريدة أثناء زيارة كان يقوم بها نائب رئيس الحركة محمود جمعة والقائد العام للقوات جمعة محمد حقار.
وأضاف الناطق أن قوات الحركة صدت الهجوم وأسرت 14 من المهاجمين"، مؤكدا أنه إذا استمر خرق الحكومة لاتفاق السلام فإن الحركة "ستعود إلى الحرب.
ولكن متحدثا باسم الجيش السوداني نفى على الفور وقوع هذا الهجوم. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن قواته لا يمكن أن تهاجم حركة تحرير السودان، مؤكدا "أن هذه المعلومات غريبة، لا يمكننا أن نهاجم حركة تحرير السودان"، مؤكدا احترام اتفاق السلام الموقع بين الجانبين. المصدر: الجزيرة + وكالات
|
|
|
|
|
|