|
Re: الحق أحق أن يتبع يا فرانكــلي!!! وهذا ما قاله الأمير تشارلز (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
اهتمام بالإسلام وزار ولي العهد البريطاني مسجد شرق لندن في عام 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر، وهو ما قدم دعماً معنويّاً للمسلمين. وشارك في عام 2004 عبر دائرة فيديو في افتتاح المركز الإسلامي بلندن الذي أصبح أكبر مركز إسلامي في أوروبا بعد توسعته. وفي عام 2004 قام مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد (وقد أنشئ مركز الدراسات الإسلامية عام 1985 كمعهد تابع لجامعة أكسفورد؛ لتشجيع الدراسات الجامعية للإسلام والعالم الإسلامي، وإبراز النقاط المشتركة بين العالمين الغربي والإسلامي) باختيار الأمير تشارلز لينال "جائزة السلطان حسن بلقيه للمساهمة في فهم الإسلام بالغرب" التي يقدمها سلطان بروناي بشرق آسيا وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي منحت فيها الجائزة إلى شخصية غير مسلمة. وقال مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد: "إن تشارلز يشجع على الاهتمام بتراث الحضارة الإسلامية، ويشارك في أنشطة عدد من المنظمات الإسلامية، ويعمل بلا كلل على تشجيع الزعماء في جميع أنحاء العالم على مواصلة وتوسيع الحوار والشراكة مع العالم الإسلامي". كما منحته جامعة الأزهر الدكتوراه الفخرية وهى المرة الأولى التي تمنح لمسيحي تقديراً لنزاهة أحكامه وثقافته الرفيعة، وجهوده في توضيح حقيقة الإسلام، وأن ذلك أبسط شيء يقدمه الأزهر له، خاصة أنه يتبنى دائماً فكرة حوار الحضارات وتقريب الثقافات، كما أنه لم يوافق على الرسوم المسيئة للرسول {، ويعد مجيئه لجامعة الأزهر وإلقاء محاضرة بها أمراً ليس سهلاً بالنسبة له. الأمير تشارلز يبدي احتراماً كبيراً للأديان السماوية خاصة الإسلام الذي بدأ يهتم به من خلال زياراته للمسلمين في بريطانيا ومواقفه وردود أفعاله. هذا الاهتمام الذي أصبح كبيراً في الآونة الأخيرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|