الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الحق أحق أن يتبع يا فرانكــلي!!! وهذا ما قاله الأمير تشارلز (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
مجلة المجتمع / ظهر الأمير تشارلز داخل خيمة وهو بملابس أشبه بالأفغانية يرطن بكلمات غير مفهومة كأنها لغة أجنبية يخرج منها بين الحين والآخر ألفاظ إنجليزية معناها أنه صار كابن لادن! ثم تبتعد الكاميرا لنرى أن الخيمة منصوبة وسط حجرة بالقصر! هذا المشهد عرض منذ أسابيع قليلة في أحد برامج الكوميديا السياسية الساخرة في القناة الرابعة بالتليفزيون البريطاني! وعندما نقرأ الصحف اليهودية على الإنترنت نجدها توجه اتهامات للأمير بأنه صار السفير الجديد للإسلام خاصة حينما أعلن أن أمريكا لا تظهر السماحة تجاه الإسلام، وأنه يرى أن هذا التدهور جاء بعد أحداث 11 سبتمبر نتيجة سياسة بوش التي تتسم بالمواجهة ضد الدول المسلمة. ويقول المحللون إن الأمير يتعرض لضغوط ممن لا يرضون عن موقفه من الإسلام. والبعض يقول إنه تعرض لظروف شخصية وعائلية شديدة منذ زواجه بالأميرة ديانا عام 1981، وعدم سعادة الزوجين إلا 4 سنوات فقط وخيانة كليهما للآخر ثم الانفصال 1993 والطلاق 1996 ومصرع ديانا 1997 ثم ما أحاط زواجه بكاميلا في 2005م. مواقف محمودة: ورغم ذلك يجب أن نقارن موقفه من قضايا الإسلام بموقف غيره من الأمراء والوزراء، مثل ملكة الدانمارك، ووزراء إيطاليا، ستجد أن له موقفاً محموداً لا يمكن إنكاره. وعندما قرأت كلمته في الأزهر الشريف خلال زيارته الأخيرة لمصر لاحظت بين السطور مشاعر تدل على رحلة وجدانية تبحث عن الذات والحقيقة، وتريد الوصول للحق، وله كلمة مدوية قالها عام 1994 يقول فيها إنه إذا صار الحاكم الأعلى للكنيسة الإنجيلية (يعني إذا صار ملكاً) فإنه يرغب أن يكون حامي الأديان وليس الدين. وهو يدعو البريطانيين للاطلاع على الإسلام وقال منذ عامين في معهد ماركفيلد بمدينة ليستر: "إن الحاجة لمزيد من الاطلاع على الإسلام لم تكن في أي يوم على ما هي عليه الآن من أهمية". وفي بريطانيا لا يستطيع أحد أن ينسى زيارته لمدرسة يوسف إسلام الإسلامية عام 2000 (أول مدرسة إسلامية بلندن بدأت 1983) وقوله للأطفال: أنتم سفراء لعقيدة أحياناً ما يساء فهمها. وقال إنه يعتقد أن الإسلام لديه الكثير الذي يعلمه للمجتمعات العلمانية المتزايدة مثل بريطانيا(1). وكذلك لا ينكر أحد وقفته مع مؤسسة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا في وقت حرج تعرضت فيه الأعمال الإغاثية الإسلامية لحملة صهيونية شعواء في بريطانيا وزارها في نوفمبر 2001 ليعطيها كما قالت (بي بي سي) ختم التوثيق الملكي. ولايزال يعاود زياراته للمؤسسة، وكان آخرها عقب كارثة زلزال آسيا وأثنى الأمير على جهود الإغاثة الإسلامية في كشمير، في تجمع لعائلات ضحايا الزلزال نظمته الإغاثة الإٍسلامية في رحاب مركز التراث الثقافي الإسلامي غرب لندن وقال: "ليس بوسعي سوى الإعجاب الكبير بالطريقة التي تستجيب بها الإغاثة الإسلامية لهذه الكوارث المرعبة. نحن مدينون بعظيم الامتنان إلى الإغاثة الإسلامية وللمؤسسات التي على شاكلتها".(2).
---- يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
|