21 طلقه في رمضان وثار لا يموت !!

Quote: وا أسفاه على دماء الشهداء بقلم سميره كرار لقد كتب علينا مغادرة الوطن مكرهين. لا حباَ في الاغتراب ولكن لنجد مكاناَ نستظل به ونرفع صوتنا عالياَ مطالبين بالقصاص لشهداء 28 رمضان وزوال هذا النظام الذي يجثم على صدر البلاد. وكل الأنباء التي ترد من السودان تؤكد أن لا كرامة لمواطن ولا يزال الاعتقال والتحفظ وبيوت الأشباح مفتوحة. لا تزال حرية الرأي رهينة فلا فكر ولا رأى. الأعلام مازال يبرمج وموجه لإعلام الجبهة. دُمر اقتصاد السودان بفعل سياستهم وزاد الفقراء فقراَ . بينما زبانية الجبهة يعيشون عيشة الملوك داخل الوطن الفقير. والسودان مازال رمزاَ للإرهاب ومصادراَ لحقوق الإنسان. لقد ضاقت الحلقة ولم يجد البشير مخرجاَ ألا أن ينقلب على شيخه الترابي ولكن هيهات البشير شريك كامل في كل الجرائم التي ارتكبت منذ يونيو 1989 مهما تنصل منها فلن يقفر له الشعب الذي اكتوى بناره وذاق الأمرين في ظل حكمه. البشير يدعوا المعارضة في للمشاركة في الحكم : وأنني أتساءل هل تضع المعارضة يدها البيضاء في أيادي من تلطخت أياديهم ووجوههم بدماء أبناء السودان الحبيب. ومن يفعل ذلك فقد باع نفسه ووطنه وباء بغضب الله ومن تبعه. المعارضة عليها أن تطيح بذلك النظام القمعي الدموي ممثلاَ في البشير والترابي وكل أركانه وتقديمهم لمحاكمة لتقتص لنا وتطهر ارض السودان من الظلم. ويبقى سؤالي يا عمر البشير , ماذا أنت قائل لأولئك الذين أوردتهم مورد الهلاك ؟ ماذا يقول شيخك الترابي لآلاف السباب الذين خدعوا بشعاراتكم الجوفاء ؟ ماذا تقولون لأولئك الذين باعوا حياتهم رخيصة ومن ورائهم أم وزوج مكلومة وأطفال يتم وبعد كل هذا انتم ابعد عن الدين وما اتخذتم الدين إلا مطية ورمح على سنانه تتكالبون على السلطة وسلطان زائف. ألا رحم الله الشهداء ولنا في الحياة قصاص ويا فجيعتنا في عرس الشهيد ببنات الحور. نحن كتنظيم أسر شهداء 28 رمضان نجدد عهدنا بأن نضالنا لن يتوقف حتى آخر قطرة من دمائنا تحقيقاَ وفداء شهداء الحرية الديمقراطية الذين أناروا بدمائهم الأرجوانية طريق الحرية والكرامة. أن شهداء 28 رمضان دفعوا مهراَ غالباَ لاستعادة الديمقراطية وسيستمر النضال بآذن الله ألي أن تتحقق أهداف الحركة الباسلة, نحن كتنظيم أسر شهداء حركة رمضان بالخارج نحي تنظيمنا المصادم بشراسة للنظام في السودان. نرفض وبالصوت العالي المساومات مع النظام الموي. وكما كانت حركة رمضان نبراساَ وجذوة، انطلق منها لهيب الكفاح ورفعت شعارات التضحية والفداء لغد مشرق تلغفت الراية جموع الثوار الاحرار في بوتقة التجمع الوطني الديمقراطي الصامد بالخارج. التجمع الوطني العملاق الذي لن يخدع ولم يصدق ولن يؤمن بدعوته بالانفراج السياسي . وما كان اعتقال السيد سيد احمد الحسين إلا عنواناَ لذلك. كل ما يهدف اليه البشير بقاءه في السلطة.لايجاد حل ليخرج به من النظام و المقربين اليه ، من اطراف المعارضة من ازماتهم تحت ما يسمى بالوفاق او المصلحة والتي تهدف الى المحافظة على النظام واستمراره ضمن ثوابته واختيارته السياسية والعقائدية من خلاال تقسيم السلطة مع من تسول لهم انفسهم ببيع الوطن والقضية بكراسي الحكم . ولكن دم الشهداء لن يجف ولن ينجو النظام من المحاسبة حتى ولو بقي ثائر واحد http://dup.freeservers.com/_private/p5.htm