|
Re: ذي غــــــــ( النعمان بن المنذر بن ماء السماء )ـــــــــــار (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
ســـــــــير وأخــــــــــبار ______________________________________
كان ملك الحيرة بالعراق مقام من قبل كسرة ملك الفرس ووقتها مثلما كان للمنازرة حكم في الحيرة يوالى كسرة كان للغساسنة بالشام مملكة توالى القيصر وكان وقتها في استعانة العرب بأحدي الفريقين سير مثلما بقصة سيف بن زيزن طالب عرش اليمن حيث ذهب ليستعين بكسره في طلب عرش أجداده فساعدوه في السيرة الشهيرة على أستعاده عرش أجداده باليمن .
وفي سيرة أخري عنترة بن شداد الذي قصد العراق لمقابلة الملك النعمان بن المنذر بن ماء السماء ليساعده في مهر عبلة حيث طلب منه مائة من النوق العصافير فذهب للملك الذي كان له في الحيرة يومان يوم يرحب به فيه بالضيوف القادمين للحيرة ويوم يقطع فيه أعناقهم ويعلقها على مداخل المدينة فكان يوم سعد ويوم عقاب
فوصله عنترة بيوم سعده لذلك أحسن استقباله وأقام زمن بالحيرة ويقال أنه حارب مع جيوش النعمان
ولقد رأيت الفرس يابنت مالك وجيوشها قد ضاق عنها البيد وتموج موج البحر ألا أنها لا قت أسود فوقهن حديد
***
ومن أشهر شعره :
__________________________________________________________________________________________________________
حكم سيوفك في رقاب العذل وإذا نزلت بدار ذل فارحل وإذا بليت بظالم كن ظالماً وإذا لقيت ذوي الجهالة فاجهل وإذا الجبان نهاك يوم كريهة خوفا عليك من ازدحام الجحفل فاعص مقالته ولا تجفل بها وأقدم إذا حق اللقاء في الأول واختر لنفسك منزلا تعلو به أو مت كريما تحت ظل القسطل فالموت لاينجيك من آفاته حصنٌ ولو شيّدتهُ بالجندل موت في الفتى في عزةٍ خيرٌ له من أن يبيت أسيرَ طرفٍ أكحل إن كنت في عدد العبيد فهمتي فوق الثريا والسماك الأعزل أو أنكرت فرسان عبس نسبتي فسنان رمحي والحسام يقر لي وبذابلي وبمهندي نلت العلا لا بالقرابة والعديد الأجزل ورميت رمحي في العجاج فخاضه والنار تقدح من شفار الأنصل خاض العجاج محجلا حتى إذا شهد الوقيعة عاد غير محجل ولقد نكبت بني حريقة نكبة لما طعنت صميم قلب الأخيل وقتلت فارسهم ربيعة عنوة والهيذبان وجابر بن مهلهل وابني ربيعة والحريش ومالكاً والزربقانُ غدا طريح الجندل وأنا ابنُ سوداءِ الجبينِ كأنَّها ضبع ترعرع في رسوم المنزل الساق منها مثل ساق نعامة والشعر منها مثل حب الفلفل والثغر من تحت اللثام كأنَّه برق تلألأ في الظلام المسدل يانازلين على الحمى وديارِهِ هلاّ رأيتم في الديار تقَلقُلي قد طال عزكم وذلي في الهوى ومن العجائب عِزّكُم وتذَلّلي لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فأسقني بالعز كأس الحنظل ماء الحياة بذلة كجهنمٍ وجهنمٌ بالعز أطيب منزل
Retrieved from "http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%B3...84%D8%B9%D8%B0%D9%84"
__________________________________________________________________ وقد نواصل في السير والأخبار
|
|
|
|
|
|