رمضان كريم عليكم وعليكن جميعاَ.. وكل عام وأنتم بخير، أمدنا الله من عنده بمدد وفيوضات هذا الشهر العظيم.. ورحم الله الأخ زوج أختنا الصحفية نادية، الرجل النادر في هذالزمان العابس، والعابث حتي، ليغفر الله له وليجزيه أجره ثواباً عظيماً فيضاً من عنده ومنة (لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم .......... فهل هذه الظروف الجديدة تحرم الجميع هنا من قلم( الأردواز ) عند نادية عثمان ؟ القلم المجامل؟ القلم صاحب التقارير عن الأوضاع في جميع أنحاء العالم، القلم الموزون سمتاً، القلم الشاعر.. أظن أن ذلك سيحصل، وسيتوقف هذا القطر. حسب مقتضى الحال وحسب الظروف الجديدة كلنا مع الأخت نادية في محنتها بنات وأولاد وشباب وكهول ......... وما الدنيا بخالية من الصبر على القدر ولكني وجدت أن هذا الفقد من الكبر بمكان عليها وصعب التجاوز ولكني اقول أن بفضل الدعاء ذلك ممكن التجاوز، ........... ولعله كثيرون هذا لايعرفون قلم الأردواز وقلم الأردواز يكتب بلا ملل ولايفتر ولايحتاج لحبر أو مداد، كانت تصرفه وزارة التربية والتعليم قبل ظهور الحبر والمحبرة، ويكتب على شئ أشبه باللوح، لم نجده وقتما دخلنا المدرسة بأمد بعيد، وقد وجدنا أقلام الأردواز وألواحها مكبوبة خارج سور المدرسةالإبتدائية النائي، وقد أستبدلت في عهد قبلنا بالمحبرة والحبر، وظهرت المحبرة وخريطة المحبرة في الدروس العلمية، شبهنا قلم الزميلة الصحفية بقلم الأردواز لأنه قلم معطاء كثير العطاء، يعزي هنا، ويبارك هنالك، ويجامل في ناحية، وينقد نقداً موزوناً في ناحية أخري... ......... وقلم الأردواز ماله ومن بعده الناس لايعرفون ( قلم الكوبية) وقلم سيد الموقف هو ( قلم التروبن) قليلون يملكون قلم التروبن وقتها.. فكل الأقلام مادونه لأوباش الناس واصحاب الندرة المادية .................... وصرير الأقلام بلون مدادها يدل على جلباب صاحبه ومكنون محصلته من المعرفة ... رحمة في هذا الشهر على فقيد نادية من كل معارف نادية والأصدقاء وكل نفس ذائقة الموت
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة