|
Re: المرجعيات الرز والرغيف بعد تأيد مصر للقوات الامم لدارفور (Re: Mustafa Mahmoud)
|
العزيز سيف مساعد
رمضان كريم
وكل سنة وانت طيب
هذه المداخلة ادناه من رواية اويتلا..
"قالتها انتصار وهي ترنو الي أسفل الجبل..أداو..البينو ..حسين ..اسماعيل تقلاوي..وشخص آخر لم تبان ملامحه بعد ..مشهد الكلية من هذا العلو يرسخ شكل الحدوة فيبدو أعمق من هذه الناحية مع بعض الغبار الذي تشعله رياح الهبباي ..التي تصل الي هذه المنطقة واهنة فترتاح ذراته الكسلي والناعمة عند متاريس الجبال ومصداتها الطبيعية وقبة الشيخ ابوسوميت مثل كاس معدة لسكرة الجبل تتراى فوقها نسور الحدأة وهي تجترح الافق كمقاتلات النازية في الحرب العالمية الثانية. هذه الحدآت تظهر دوما عندما تكون هنالك وليمة عرسا كان أو ختانا أو احتفالا تقيمه اسرة تعبيرا عن فرحتها وسعادتها بتخرج ابن لها في الجامعة..أذكر عندما كنا صغارا في بلدتنا "ام قحف" التي نزحنا عنها مكرهين بسبب السد الجديد الذي غمر كل شئ حتي ـأريخنا الممتد الي طفولة الكون ..اي تعويضات تلك التي ستخفف عنا غربة المكان ووحشته ..واي قصور تحمينا من القراص والملاريا وزوبعة الرعد القاصف..واي قنال ضخم سيكسبنا متعة مباراة المياه المتسكعة علي الحيضان..ونحن نتابعها "لبقة" .."لبقة" فنبني "العتارات" بصورة متدرّجة حتي نتمكن من ري الاماكن المنخفضة.. بل اي قيمة تعادل تجريدك من الذاكرة وانتمائك للارض .كنا في بلدتنا الغارقة تحت مكعبات الماء ..نغني للحدأة:
---- حدية كُف .. اكلي اللحمة..وخلي الرَز. كان الأرز له قيمة عندنا أكثر من اللحوم..لم يكن يزرع في منطقتنا بل كنا أشد اعتقادا بأنه لا يزرع اطلاقا بل يصنع مثله مثل المعكرون أو السكسكانية لذا استخدمه أصحاب "التكيّات" لجذب المريدين والانصار ولتجنيد النفوس الملهوفة."
اويتلا
منعم ابراهيم
|
|
|
|
|
|
|
|
|