|
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون (Re: Waly Eldin Elfakey)
|
الأستاذ والى الدين شكرا على اضافتك الجميلة واليك مقال الأستاذ حيدر المكاشفى بجريدة الصحافة
بشفافية طريقان لا مجال لثالث
حيدر المكاشفي
مع كامل إحترامي وتقديري الشخصي للسيد الباقر أحمد عبد الله، الذي أذكره هنا بصفته رئيس لجنة الحريات الصحفية بمجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية، وأخصّه بهذه الصفة فقط، دون صفاته الأخريات، وذلك لحصر القضية التي أنا بصددها الآن، في إطارها الموضوعي، ولكي لا أترك فرصة لانحرافها عن جادتها إلى مزالق جانبية، تنال من أية صفة من صفات الرجل، المسكوت عنها هنا، مما لا نود الخوض فيه أو خلطه بقضية الحريات الصحفية التي تعرضت في الآونة الأخيرة لعدد من النكبات، وليس فقط عودة الرقابة القبلية التي درجت الشعبة المختصة بجهاز الأمن على (تفعيلها) كلما (عنّ) لها أمر أو عُهد لها (بالأمر)، فهناك أيضا نكبة الجهات المعنية والشخصيات الاعتبارية (مجلس الصحافة ولجانه، واتحاد الصحفيين ومكاتبه) المنوط بها حماية المهنة من الانتهاكات والتغولات والتعديات وصيانة حريتها وحقها في التعبير، ونكبتنا في هذه الأجهزة ان الله لم يفتح عليها بكلمة حق، لا لكي تلقي بها في وجه رقيب جائر، فذاك حلم بعيد المنال، بل لمجرد أن تلاطف بها بعض رعاياها في بعض الصحف، عساها تخفف عنهم (محنة) الرقابة التي ابتلوا بها دون غيرهم، وعلى رأس هؤلاء هذه الصحيفة (الصحافة) التي لم تغفل عنها عين الرقيب لحظة، ولم يكف مقصه يوما من (تشريمها) و(تخريمها) والعبث بموادها من أولاها وإلى أخيرتها.. أما أشد النكبات مضاضة ً من الحسام المهند، فقد كانت نكبة الصحفيين في بعضهم، حين لم يكتف بعض زملائهم بإنكار وجود الرقابة (من أصلو) بلا حياء بل انطلقوا بكل حيوية يكيلون المدح للسلطان الذي أنعم عليهم بنهر من الحريات، يفيض خيره على صحفهم كل عام... ورغم ذلك فهذه ليست المشكلة، فالحرية باب واسع والطموح درجات، طموح يبدأ وينتهي عند قام الملك قعد الملك، وطموح يبلغ مدى أن تتجرأ على من يجرؤ على الحق و(يطبز) عين الحقيقة وليست المشكلة في أن (تعتذر) تلك الجهة بألا أحد قد شكا لها من الرقابة ما يعني ضمناً أنها تعلم بوجودها وهذا العلم في حد ذاته محمدة لم تتيسر لوزير العدل المسؤول، رسماً ومعنىً عن إحقاق الحق وإقامة العدل ـ ولكن رغم علم تلك الجهة، إلا أنها ظلت على الحياد، بمنطق (سيد الحق راضي شن دخل القاضي) أو مادام الضحية مستكين للجلاد، فمالي ومال الهم أنا.. المشكلة مع كامل احترامي وتقديري الشخصي له تكمن في السيد الباقر أحمد عبد الله رئيس لجنة الحريات بمجلس الصحافة، والذي ليته كان قد اكتفى بترديد حجة مجلس الصحافة، بألا أحد من الصحف قد شكا له عن مضايقات رقابية، ولكن السيد رئيس لجنة الحريات لم يكتفِ بالنفي القاطع والجازم، لوجود هذه الرقابة (المزعومة)، بل طفق (يحاضر) عن مستوى الحريات الذي تعيشه هذه البلاد، بما يفوق أعظم دول الحريات، وأن ما يقال عن رقابة ما هو إلا هراء وتخرصات موتورين، يعملون ضد مصالح الشعب والأمة، وإلى ما ذلك من مثل هذا الكلام الهتافي الأجوف. لا بأس ان يقول السيد الباقر هذا الحديث تحت أية صفة من صفاته الأخرى التي لم نذكرها، ولكن أن يقوله تحت لافتة الشخص المسؤول عن الحريات الصحفية بمجلس الصحافة، فذلك ما لا يمكن قبوله بأي حال وتحت أية حجة أو ذريعة، حيث يصعب الاطمئنان على مصير الحريات ومستقبلها إذا كان المسؤول عنها في أحد أهم المنظمات الصحفية رجل بمثل هذه المواصفات، إذ لابد من تحقق أحد أمرين، إما أن يبادر هو بالاستقالة، اعترافاً بالخطأ الجسيم الذي وقع فيه، أو إذا تعذر ذلك، أن يسارع مجلس الصحافة لإقالته تصحيحاً للوضع داخله.. هذا أو هذا، وليس بينهما طريق ثالث يبقي الرجل على منصبه بعد الذي قاله..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | ود محجوب | 09-19-06, 03:09 PM |
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | ود محجوب | 09-19-06, 04:59 PM |
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | أحمد الشايقي | 09-20-06, 05:37 AM |
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | ود محجوب | 09-20-06, 03:59 PM |
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | بكري الصايغ | 09-20-06, 04:16 PM |
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | ود محجوب | 09-20-06, 05:21 PM |
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | Abomihyar | 09-20-06, 06:20 PM |
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | ود محجوب | 09-22-06, 02:00 PM |
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | Waly Eldin Elfakey | 09-22-06, 04:24 PM |
Re: صدق دكتور الباقر أحمد عبد الله.......ولم يكذب الباقون | ود محجوب | 09-24-06, 02:00 PM |
|
|
|