|
حركة تحرير السودان – مكتب الرياض تعقد مؤتمرا صحفيا في اليوم العالمي للتضامن مع دارفور
|
حركة تحرير السودان – مكتب الرياض تعقد مؤتمرا صحفيا في اليوم العالمي للتضامن مع دارفور
في الوقت الذي اصطفت فيه اكثر من مائة وخمسون منظمة غير حكومية في اكثر من خمسين مدينة في العالم في رالي متاضمنين مع شعب السودان في دارفور لتعرضهم للموت المبرمج والمأدلج وكي يبقوا العالم يغظا لمزيد من الضغط ليتحقق حق الحماة الدولية لمواطنين دارفور الذين يتهددهم الموت بقوات الحكومة ومليشيا الجنجويد .. اقامت حركة تحرير السودان بالرياض مؤتمرا صحفيا بمقر دار الحركة الشعبية لتحرير السودان بالرياض مخاطبين ممثلي الصحافة والاعلام السوداني المقروء والالكتروني فكان حضور سودانيزاونلان مميزا وجمعية الصحفيين والصحفيين الرياضيين وجبهة الشرق وحزب الامة ومنظمات المجتمع المدني والذين ساهموا في تضمنهم واحتفالهم مشاركين ضمير العالم ومؤسساته غير الحكومية واجب التضامنمع شعبهم السوداني في دارفور وحقهم في الحياة الامنة
حركة تحرير السودان قالت: اولا .. الرهان على شعبنا السودان ومؤسسات مجتمعه المدني ودوائرة الصغيرة في ان يتضاعف دورها ىلافالمرات في سبيل توفير الحماية للمدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ في معسكرات الزوح والتي ما زالت حكومة المؤتمر الوطني تستهدفهم في حياتهم تصفية عرقية وازلال بالتجويع وان حركة تحرير السودان جاءت لتسلم منظمات المجتمع المدني راية اليوم العالمي للتضامن مع دارفور ولتجسير المسافة بين النازحين وشعبهم ليتحقق التواصل من خلال كشف الاعلام لممارسات النظام الانقاذي بشعبنا في دارفور
ثانيا .. ان تأييد حركة تحرير السودان للقرار 1706 يعتبر حسما على قضيتها السياسية التي يتم تحقيقها من خلال العمل العسكري الميداني وضرب مواقع الحكومة ومليشياتها القبيلية المنطق الذي يعتمده النظام في الخرطوم كشرط للقبول بالتفاوض مع ثوار دارفور ويعتمده ايضا المجتمع الدولي على اساس منطق القوة هي الاساس الذي على ضوءه تمت صفقة ابوجا التي لم تضع حدا للعنف والماساة في دارفور . قبلنا بالقرار 1706 فقط من اجل توفير الحماية للاطفال والنساء والشيوخ المستهدفين في ارواحهم بواسطة مليشيا المؤتمر الوطني كأولوية على القضية السياسية. ثالثا .. للحفاظ على الحس القومي والوطني لدى الجميع نريد ان نؤكد لشعبنا السوداني الرادح في معسكرات اللجوء والنزوح واطراف المدن وهامش الحياة ان مكونات الشعب السوداني السياسية والمدنية ليست مع نظام المؤتمر الوطني وبالتالي هي تدعم صبرهم وتتضامن مع قضيتهم وبهذا نكون نحن حركة تحرير السودان قد اكدنا باننا لا نمثل قبائلنا ولا نفهم ان قضية دارفور هي دارفورية (مؤقلمة) بل انها قضية كل الشعب السوداني على الاقل في بعدها الانساني والذي لا يتفرج عليه إلا الذين بلا ضمير.
كانت مشاركة الاعلاميين داعمة وموضوعية
قال محمد المبارك رئيس الحركة الشعبية بالخليج نؤكد قبولنا للقرار 1706 وبيان الحركة واضح وموقفها واضح بل على المستوى الشخصي اقول ان القرار قد ظلم اهل دارفور المتضررين من الدرجة الاولى لأنه اعطى حكومة الخرطوم الحق في التشاور للقبول بالقرار وبهذا يكون المتجع الدولي قد اخف في مسؤلياته التاريخية تجاه قضية المستهدفين في دارفور
قال اسماعيل وراق رئيس حزب الامة بالرياض ان موقف حزبنا قد واضحا في الوقت الذي تردد فيه الكل حول القرار واقمنا ندوات لدرء اللبس حتى لا تتحجج حكومة المؤتمر الوطني بحقق السيادة الوطنية التي انتهكتها بقبولها بالقرارات 1590 و 1591 ونؤكد تضامننا مع شعبنا في دارفور ومستعدين لأجبار النظام بقبول قوات الحماية الدولية لمواطنيينا لذين فقدت الحكومة اهلية حمايتهم. قال عامر جبهة الشرق نحن لا نرى التضامن مع دارفور وحده كافيا ولا نرى فيه عملا ثوريا بل علينا العمل بجدية على اسقاط هذا النظام .. وحتى التفاوض معه ما عاد مجديا لنا في الشرق اذا النظام ما زال يلتف حول تنفيذ نيفاشا وابوجا ويتحايل عليهما من خلال اطلاق يد اجهزته الامنية في قمع الصحافة والتظاهرات السلمية وتحدث لفيف من الصحفيين .. اسماعيل الهلباوي ومحمد عبدالجليل واسامة مهدي وطارق وقدم الصحفي عبدالحي عن الصحفيين الرياضيين مقترح بتأسيس مركز للمعلزمات عن دارفور في برقية تضامن مع دارفور
محمد حلا قد نضعف يوما ولكننا لن نموت !!
|
|
|
|
|
|
|
|
|