|
أن تكون عاقلا: هذا عذاب لست سولونا اهداء خاص للأخ أدروب!!
|
Quote:
يقال إن الحاكم الأغريقي سولون كان حكيماً أيضاً.. وكان قادراً على التحكم في أعصابه.. وكان يقال لو شبت النار في ملابسه فإنه يفكر أولا من أين جاءت النار. ولماذا؟ .. وإذا فكر أن ينزع ملابسه فإنه يتلفت وراءه ليرى إن كان هناك أحد من المارة.. كل ذلك قبل أن يحاول إطفاء النار..
ولكن الإنسان لا يكون عاقلاً في كل وقت.. مهما كان عقله ومهما كانت حكمته..
ولذلك يقال أيضاً إن سولون هذا سمع سيدة تقول: إنه يضرب زوجته ولما رأته هربت. فطاردها ـ دون تفكير. ودخل وراءها البيت دون تفكير وفوجئ بعدد من خصومه.. وتوجه إليها بالكلام دون أن يفسر لخصومه كيف دخل البيت وكيف استباح لنفسه ذلك.
وقال سولون: إنني لا أضرب زوجتي.. ولكن لو كنت زوجتي لضربتك؟! إنه لم يتحمل هذه الإهانة من هذه المرأة.. فلم يمسك نفسه عن الغضب ولا تروى.. وإنما الغضب حول نفسه إلى عصفور.. والعصفور طار..
ويقال إن سولون هذا ذهب لمقابلة الفيلسوف اليوناني طاليس.. وسأله سولون: يا أخي ولماذا لم تتزوج وتنجب أطفالا لعلهم يكونون فلاسفة مثلك..
ولكن الفيلسوف أحنى رأسه ولم يرد..
وفي الليل جاء رجل من أثينا.. وسأله سولون عن أخبار أثينا فقال الرجل: لا شيء.. لقد اشتركت في تشييع جنازة شاب يقال إنه ابن أحد الحكام .
وقال سولون: ألا تعرف اسم هذا الشاب؟
ـ لا. لا أعرف.
ـ ولا اسم أبيه؟
ـ لا أعرف..
فقال سولون: حاول.. هل أبوه اسمه سولون؟
وأجاب الرجل.. نعم.. اسمه سولون..
وقال الفيلسوف طاليس يخفف من وقع الخبر ويقول له: ليس صحيحاً فأنا الذي طلبت إليه أن يقول ذلك..
وسأله سولون: ولماذا؟
ورد الفيلسوف: إنما أردت أن أقول لك إنني لا أحب أن يكون لي أولاد أحزن على فراقهم.. وأموت لموتهم؟!
فليس كل إنسان سولون.. ولا كل سولون عاقلا.. في كل الظروف!
|
النار هنا الحرب الأهلية يا أخى الكريم وخلع الثوب هو الليبرالية اذا كنت ترى ان ليبراليتى قناع زائف فلماذا اتلفت يمينا وشمالا لأرى بلدى تحترق! يكفيك امريكا حامية الليبرالية رائدة الضربات الاستباقية وتورجان الأجندة الخفية فما حاجتك لجنى! جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
|