الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 واقع الحزن الدارفوري
|
فتح الحوار مع القوي السياسية لاعادة الثقة المفقودة يدرأ انـزلاق البـلاد نحـو دور خبيث للقوات الـدوليـة
بقلم : أمير السيد من الله
في حوار الطبيب مع مريضه يُويد ان يتأكد من اتخاذ الوصفة الصحية في تناول الجرعة رد المريض بالنفي ذاكراً استخدامه للعلاج كلما شعر بآلام الحمي :
الناظر لهذا الحوار بتروٍ يلحظ مقاربة حقيقية بينه وبين ماحدث وما يحدث يومياً بدارفور حيث انها اضحت نقطة خطيرة في تاريخ السودان الحديث لم يشهد لها مقارنة علي مدي تكوين الدولة السودانية الحديثة . ولعل من المعقول جدا ان نري هذا الاهتمام الكبير بهذه القضية الملحة من كل شرائح المجتمع فالموت اضحي اصلاً وقتلي الحرب يصل الي اكثر من مائتي الف مدني والارض اضحت محروقة تماما ولا احد يقارن اليوم الفاقد الاقتصادي من الثروة الحيوانية والثروة الزراعية والصمغ العربي وغيره طالما ان الانسان نفسه بين الفقدان والمرض والاعاقة والتشريد ومعسكر اللجوء.
ان سجل التاريخ اليوم يحتاج الي مرافعة حقيقية يتم عبرها وضع الواقع الدارفوري امام المجهر وتشخيصه بدقة بعيدا عن الانفعال والهتاف حتي يكون ذلك اسهاماً موضوعيا في اجلاء الوقائع وارساء الادلة المنطقية لاحالة الوضع السياسي والاجتماعي من جديد لحالة من الاستقرار والمعايشة السلمية ونزع اسباب التوتر نهائياً.
http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=3949
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
ولكي نتوغل الي عمق المشكلة بدارفور لابد من وضع اشارات تدل علي اصل هذه المشكلة ومنها مثلاً علي سبيل المثال لا الحصر طبيعة المنطقة الجغرافية ثم طبيعة السكان وعمل الاهالي والاصول العرقية والتداخل الثقافي والاجتماعي في المنطقة.
ولعل الناظر الي دارفور عن قرب يوازن بين خطابين اساسيين في مواجهة هذه الاشكالية فالخطاب الاول يمثله اهل دارفور وهم اهل مكة وادري الناس بما حدث في دارفور ويعرفون الحقائق مجردة ولهم قناعة حقيقية بأن دارفور هي صنعة سودانية مائة بالمائة وحصل فيها فعل معين وهم بذلك لايمكنهم ان يوجهوا هذا الاتهام او ذاك لأي من الجهات لأن هذا سيجر المنطقة الي مستنقع تاريخي وحرب ضروس لايمكن تدارك نتائجها في مستقبل الدولة السودانية .. وبنفس هذا الاتجاه فان اخطاء كثيرة قد تمت من أهل السياسة في تناولهم لقضايا اقليم دارفور من حيث المطالب التقليدية في التنمية والمشاركة في الفعل السياسي ونصيب المنطقة من قسمة الموارد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
ان التشخيص الدقيق لمآلات الواقع الدارفوري يستدعي عمل مسح تاريخي لطبيعة النزاع التقليدي في الاقليم من حيث تأكيد ان الصراع التقليدي كان صراعاً علي الموارد بين الرعاة والزراع ولكن بمرور الزمن تضيق المساحات والارض مقابل زيادة الحيوانات والصراع في اقصي مداه انحصر في المسارات وعند شح الامطار يحدث توغل في اراضي الغير وديار القبيلة الاخري ولكن هذا كله كان مقدراً عليه باتفاقيات بين القبائل ايضا هنالك تقليد « همبته» مايسمي حديثاً بالنهب المسلح وهذا محدود جداً لانه يستند علي موروثات شعبية لبعض القبائل « كلاش يومين ولا اغتراب سنتين» وهذا وان استخدم لغة السلاح الا وأنه في مضمونه اقرب لتقليد الهمباته في بعض قبائل الوسط . كل هذه الاشارات لم اعن بها ماهو موجود اليوم في دارفور فاليوم هناك حرب بمعناها الحديث وهناك جيوش وقتلي وجرحي ومأسورين وحريق ودمار ومدن وقري محطمة ومعسكرات تأوي النازحين التاركين لمواقعهم ومساقط رؤوسهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
اما الخطاب الاخر فهو خطاب سياسي يترافع فيه اهل السياسة ويتحاجون ويكيلون لبعضهم البعض كل يحتمي بسياجه ، فالحكومة تدعي بأنها قد فعلت الواجب تجاه قضية دارفور وحركات دارفور تدعي بان الحكومة هي التي افتعلت كل هذه الحرب وقامت بقصف المدنيين بالطائرات واصبحت مغالطات بين طرفي الحرب وضاع بينهما أهل دارفور واولياء الدم اما المعارضة فتتهم المؤتمر الوطنى «الحكومة» بانه هو الذي افتعل هذه الحرب « السيد الصادق المهدي» « مبارك المهدي» «الترابي» «نقد» في اكثر من موقف
لحكومة تتعنت:
ان «الطناش» الذي تعاملت به الحكومة أمام كل الحلول المطروحة من قبل الساحة السياسية هو ما جلب اليناء التدخل الاجنبي فالحكومة تريد ان تكون دائما ممسكة بخيوط اللعب وحتي المؤتمر الدارفوري اضحي اقرب الي مؤتمر حكومي منه الي دارفوري وهو نقطة مهمة في اخراج حل مقبول لو ان الحكومة تركت تنظيمه لاهل دارفور ولو خارج البلاد ليناقشوا القضايا بصراحة ووضوح ويخرجوا بحلول ملزمة لكل اطياف دارفور الاجتماعية . والحكومة اخطأت حينما ادخلت الاستقطاب في موضوع النظارات بمسميات الادارة الاهلية لأنها كانت ضامناً لوحدة النسيج الاجتماعي والثقافي بدارفورعلي مدي تاريخ دارفور الحديث.
ايضا اخطأت الحكومة حينما صورت الحرب بين متمردين وحكومة فالحرب اولا حسب الوقائع التي استندت عليها في حرب مطالب حارب في بدايتها جنود «الجنجويد» ولكن مصطلح جنجويد لم يكن صحيحاً فالنجنجويد عصابة تنهب الابقار اشبه بالنهب المسلح اما ما حدث في هذه الحرب فهو حرب بآلياتها وعتادها وليس عصابات . اذن دارفور مشكلة معدة وفيها سوء تقدير كبير سواء حدث بحسن نية او بجهل بطبيعة المنطقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
ان الخطاب السياسي ومهما كانت مبرراته فقد عجز عن استيعاب الواقع المعاش في الولايات الغربية ، فحركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة هما حركتان مطلبيتان بغض النظر عن رأي اهل دارفور فيهما ايجابا ام رفضاً لانهما تتحدثان عن التباين في توزيع الموارد والسلطة وهذه اللغة هامش ومركز.. برزت من خلال بعض المفكرين والسياسيين في العقد الاخير وجاءت في منفستو الحركة الشعبية الشريك الحاكم واصبحت واقعاً حيث كانت اهم الاجندة التي ناقشتها الانقاذ والاتفاق حولها ببروتوكولين مهمين في الثروة والسلطة بنيروبي...
ولذلك ففلسفة هامش ومركز اصبحت اهم الاجندات في عهد الانقاذ التي ركزت الموارد في ايدي قلة والتطور في المركز واهملت قضايا الريف مما يجعله عاجلاً ام اجلاً قابلا لطرح مطالب وربما انفجر الوضع بسببها. وهذا القلق ادعى بان تقف عنده الدولة وتدرأ اسبابه وتستمع للرؤى الاخرى حوله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
الدور الخارجي:
الذين يعتبرون ان مشكلة دارفور مشكلة داخلية ليس فيها اي اشارة لبعد خارجي اما انهم يعتادون الحكومة اوانهم لا يريدون او لا يجيدون لغة التوصيف فالتهاب المنطقة الحدودية وعدم استقرار الاوضاع في بعض دول الجوار والتداخل العرقي والثقافي والتبادل التجاري الحدودي وعدم وجود موانع طبيعية بالحدود افرز شيئين هنا في السودان.
الاول: دخل الى السودان اعداد من اللاجئين والوافدين الذين فقدوا المأوى واللبس والسكن واصبحوا عبئاً على الاهل والقبائل المستفيضة وادخلوا ثقافة الحرب والاقتتال واشعال روح الثورة بين قبائل وادعة.
الثاني: دخل السلاح من كل حدب وصوب واصبح الكلاش يباع مقابل الحصول على الاكل والشراب وهذا خلف حالة من الفوضى والانفلات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
امريكا ورؤية حول افريقيا:
من المعقول جداً ان نتخيل بان النظام العالمي الجديد والقطب الامريكي يريد ان يؤمن مستودع الخيرات بافريقيا بعد خوض معارك موجعة مع عدو وهمي هو الاسلام وكان قد اصبح اهم مركز لتفريخ العداء لامريكا ومن لف لفها والشاهد علي ذلك احداث 11 سبتمبر 2001م و لذلك فقد توجهت امريكا رسم خارطة جديدة لافريقيا وقد استعانت في ذلك بتقرير من الهيئة الاستشارية لمركز الدراسات الاستراتيجية بشأن افريقيا بواسطة لجنة من والتر كنشتاينر مساعد وزير الخارجية الامريكي الاسبق وج ستيفن مورسوت السكرتير التنفيذي لبرنامج افريقيا بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وقد تمخض عن سبعة وصايا مفتاحية لسياسة امريكا بافريقيا في 2004م
اهمها وما يخصنا في السودان توصيات حول التحديات الملحة التي يمثلها سودان ما بعد الحرب امام الولايات المتحدة الامريكية وايضاً مقترح دعم اسواق المال الافريقية ودراسة ثالثة ستعمل على تقدير حجم الثروة النفطية التي ستحظى بها خمسة بلدان افريقية منتجة للنفط في السنوات الستة المقبلة.
اخذت فقط هذه المقترحات من المنشور الامريكي لاقول ان امريكا تريد ان تبني مصالح امريكية في افريقيا وهذه المصالح يمثل السودان فيها قاسماً اعظم حيث هناك مقترح لبناء خط بترول من الخليج عبر افريقيا حتي المحيط غرباً يمر باهم دول افريقية يمكن ان تنتج البترول مستقبلاً وهي السودان وتشاد وافريقيا الوسطى وليبيا ونيجيريا وغيرها، الحاضر يحتضر مساحات غير آمنة عبر السفن لنقل بترول الخليج والمستقبل يدخل بترول افريقيا لامريكا. هذا الفهم ان صح فانه يلح على امريكا ان تتدخل في حل نزاعات هذه المنطقة ليس دوراً انسانياً ولكن لاجله تأمين مصالحها مستقبلاً وفتح افاق علاقات تقوم على اساس تحقيق الاهداف الامريكية ولذلك فهي حارسة لسلام نيفاشا ووسيط في سلام ابوجا والقادم سيكون اوضح في انتزاع قرار من الامم المتحدة بخصوص قوات اممية لحراسة السلام في دارفور والحفاظ علي المدنيين كما يقال هذه الايام.
ان الربط المنطقي والواقعي بين ما اوردنا وبين ماهو مطروح الآن على منضدة الامم المتحدة له دلالته العملية حيث ان هناك ملفات واوراق ضغط يلوح بها المجتمع الدولي كلما حادت الحكومة او الحركات عن تحقيق السلام المرسوم بالحديث عن مجري حرب والاغتصاب وانتهاك لحقوق المدنيين والحكومة تنفي والحركات تنفي والمدعي بالمحكمة الدولية يعرض اوراقه ،المشكلة السودانية كل يوم تتعقد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
اتفاق ابوجا:
مؤخراً تم توقيع اتفاق للسلام بابوجا وبحضور نائب وزيرة الخارجية الامريكية المستقبل وهو يفترض ان يمثل نقطة تحول جوهرية في تحويل ملف دارفور السلم الاجتماعي وتحقيق اهداف السلام في توفير الخدمات الصحية والتعليمية ومياه الشرب والاستقرار والامن ولكن طريقة الانقاذ التعامل مع القضايا مجزأة فقد دخلت ايضاً في اتفاق ابوجا مع فصيل من حركة تحرير دارفور ليس له قدرات سياسية بالسيطرة على دارفور وعلم الفصائل الاخرى ولا يضمن قبول اهل دارفور بتعقيداتها العرقية والجهوية والبيئة به دون الفصائل الاخرى ولكن يبقى دائماً نقطة في تحقيق الحل السليم وهنا يجب على الحكومة التنازل علي بعض المطالبات وقيام الحركات بدور واعٍ تجاه مأساة اهلهم بدارفور حتى يفضي الامر لتحقيق تنمية ينعم بها اهل دارفور ومشاركة تمثل حجم ودور دارفور السياسي وقسمة عادلة تحقق توازناً اقتصادياً حقيقياً..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
مقترحات لدور سوداني:
لكي لا يهدد تراب السودان بالانزالاق نحو دور خبيث للقوات الدولية الموجودة اصلا باتفاقيات جبال النوبة ونيفاشا والافريقية او حتى التي يدور حولها الجدل الآن يجب ان تقوم الحكومة بالدور الاتي:
1) فتح حوارمع القوى السياسية المعارضة لوضع مفاهيم جديدة تعاد من خلالها الثقة المفقودة ويتم الاتفاق حول رؤية وطنية حول ازمة دارفور توسع مفهوم السلام وتساهم في تنفيذه.
2) عقد مؤتمر الحوار الدارفوري الثاني بعيداً عن وصايا الحكومة او المعارضة تحت شعار مبادئ وافكار تسهم في الحل.
3) ادخال كل المبادئ والافكار والرؤية المشتركة بين الحكومة والعارضة في المبادئ العامة في الدستور بتعديل دستور 2005م الانتقالي.
4) وضع خطة لاجراء مصالحات بين المحتربين يكون للمعارضة دور اساس فيها باعتبار ان الحكومة طرف لتزيل الغبن وترفع الظلم..
5) رفع سقف التعويضات الوارد في ابوجا باتفاق سوداني وتعويض مجز للمتضررين.
6) توفير الخدمات وتحقيق السلم الاجتماعي في اوجه الجوانب الانسانية.
7) اعادة الثقة وتجذير مفاهيم الدين والوطنية وقبول الآخر والتفاعل لاجل انجاز مهمة تثبيت السلام.
 التنمية تبدأ بالبنى التحتية ولا تهمل الانسان بدفع قدراته وطرد الجهل وتحقيق الكفاية بادخال مشاريع الانتاج ذات العائد السريع وبرنامج الاسر المنتجة.
9) ان تماسك الجبهة الداخلية بدارفور رهين بتحقيق الملاحظات اعلاه وبالتالي تحقيق رأي عام دارفوري والمدافعة عنه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
ويستمر الصراع
بين واقع مرير لمواطن مقيم بالمنطقة يحلم بان ينعم بالامن والطمانينة
وسلطة ترى هى صاحبة السيادة وتعمل على معالجة الامر من واقع رؤيتها
ومعارضون مباشرون يبحثون عن حلول عقلانية عبر التفاوض
واخرون يتاجرون بهذا الصراع الذى لو انتهى لانتهت مواردهم واقاماتهم فى الفنادق
فكان لابد من رفع الصوت عاليا عبر المسيرات
مسيرات من قبل الحكومة تدين الخارجين عن سلطتها
مسيرات من قبل المعارضون ليقوى انفسهم ضد السلطة باسم المساكين الذين يفترشون الثرى ويلتحفون السماء غطاء
رفع الامر الى الامم المتحدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
قبل الامم المتحدة جاءت القوات الافريقية
جاءت بمهام محددة بعد جهد وتحديد لواجباتها وصلاحياتها
تعمل على حفظ الامن ومساعدة منظمات الاغاثه المختلفة لتوصيل دعمها للمحتاجين
واجهتها مشكلة الحاجز الزمنى لتواجدها اضافةللدعم المادى
تزداد النيران اشتعالا حسب افادات الجهات المعارضة
السلطة تفيد ان ذلك امور عابرة صغيرة والوضع امن
بين تضخيم الواقع من قبل المعارضة الخارجية
والتعتيم الاعلامى من قبل الحكومة على الواقع
يبقى المواطن الدارفورى المقيم على خط النار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
نــص قرار مجلس الامن رقم 1706 الخاص بنشر القوات الاممية في دارفور .
يقرر ان الوضع في السودان ما زال يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الدوليين:
1- يقرر ومن دون الانتقاص للتفويض الممنوح بموجب القرار 1590(2005) ومن اجل توفير الدعم المبكر والفعال لتطبيق اتفاق سلام دارفور فإنه ينبغي تمديد مهام قوات الامم المتحدة في السودان (ينمس) كما هو موضح في الفقرات 8و9و12 ادناه لتشمل دارفور ويدعو حكومة الوحدة الموافقة على ذلك ويدعو الدول الأعضاء لتقديم المساعدة لعملية الانتشار هذه.
2- يطلب من الامين العام تنظيم عمليات النشر السريع لهذه القوات الاضافية لقوات الينمس وبما ينسجم مع التوصيات التي حواها تقريره بتاريخ 18 يوليو.2006
3- يقرر تعزيز بعثة الامم المتحدة في السودان بنحو 17300 جندي ونحو 3000 من الشرطة والمدنيين.
4- يعبر عن نيته النظر في امكانية توفير تعزيزات اضافية للعناصر العسكرية في بعثة الامم المتحدة بالسودان بناء على طلب الامين العام في اطار الحد الذي وضحه في الفقرة 78 من تقريره المؤرخ 28 يوليو .2006
5- يطلب من الامين العام اجراء مشاورات مع الاتحاد الافريقي وبالتنسيق والتشاور مع اطراف اتفاق سلام دارفور بما في ذلك حكومة الوحدة حول الجدول الزمني وخطة تحويل مهام قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي الى عمليات الامم المتحدة في دارفور.
6- ينوه الى ان الاتفاق حول وضع بعثة الامم المتحدة (ينمس) 1590 (2005) تطبق على الينمس في السودان بما في ذلك اقليم دارفور.
7- يطلب من الامين العام اتخاذ الخطوات الضرورية لتقوية (الينمس) بموارد اضافية من الامم المتحدة لنقل المهام الى عمليات الامم المتحدة بدارفور.
8- يقرر ان تكون مهام الينمس في دارفور دعم اتفاق سلام دارفور الموقع في 5 مايو 2006 واتفاق انجمينا الانساني لوقف اطلاق النار وان تتولى المهام الآتية:
مراقبة والتحقق من تطبيق اتفاق سلام دارفور واتفاق انجمينا الانساني لوقف اطلاق النار في دارفور.
مراقبة تحركات المجموعات المسلحة ونشر القوات في المناطق التي تنشر فيها قوات الينمس بالوسائل الجوية والأرضية.
التحقيق في انتهاكات اتفاق وقف اطلاق النار واعداد تقارير بذلك لمفوضية انتهاكات وقف اطلاق النار.
مراقبة انشطة وتحركات المجموعات المسلحة على طول الحدود السودانية مع تشاد وافريقيا الوسطى وعلى وجه الخصوص عبر وسائل جوية وارضية.
المساعدة في عمليات نزع السلاح واعادة دمج المقاتلين السابقين.
مساعدة الاطراف بالتنسيق مع الأطراف الدولية للإعداد للاستفتاء الذي نص عليه اتفاق سلام دارفور.
التعاون بشكل لصيق مع الشخصيات الرئيسية في مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري وتوفير الدعم الممكن له.
مساعدة اطراف اتفاق سلام دارفور في اعمال القانون والقضاء المستقل وحماية حقوق الانسان.
9- يقرر ان التفويض الممنوح لقوات الينمس في دارفور يشمل:
تسهيل وتنسيق العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالتنسيق مع وكالات الامم المتحدة.
تعزيز الجهود الرامية لحماية واشاعة ومراقبة حقوق الانسان في دارفور وحماية المدنيين.
10- يدعو جميع الدول الأعضاء لتسهيل نقل المعدات والافراد الى السودان وكذلك المؤن والمركبات وقطع الغيار للينمس في دارفور.
11- يطلب من الامين العام اطلاع المجلس بصورة متنظمة على التقدم في تطبيق اتفاق سلام دارفور.
12- اعمالاً للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة يقرر:
تستخدم قوات الينمس الوسائل الضرورية كافة في مناطق انتشار قواتها وذلك لحماية عناصر بعثة الامم المتحدة وتأمين حرية تحركاتهم وانتقالاتهم وحماية معسكرات النازحين واللاجئين وحماية المدنيين من الهجمات.
13- يطلب من الامين تقديم تقرير حول حماية معسكرات النازحين واللاجئين في تشاد وكيفية تحسين اوضاعهم.
14- يدعو اطراف اتفاق سلام دارفور للايفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاق ويحث الاطراف التي لم توقع عليه الانضمام له وعدم عرقلته واتخاذ اجراءات فعالة مثل حظر السفر وتجميد الاصول ضد كل من يعرقل الاتفاق بناء على توصية من الاتحاد الافريقي.
15- يقرر البقاء على المسألة قيد النظر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
استمر السجال حوال القرار بين مؤيد ومعارض
كل ينظر من زاوية
الحكومة (ترفض وتوافق) على دخول قوات الامم المتحدة لدارفور
الموتمر الوطنى يرفض
شريك الموتمر الوطنى (الحركة الشعبية )توافق
المعارضة تاخذ اوضاع مختلفة بين مويد ومعارض
ياتى السوال لماذا ترفض الحكومة ؟؟ وكان ردها باختصار ان ذلك صورة مصغرة للاستعمار وهناك اجندة خفية حسب كلام رئيس الجمهورية
وافقة فى ذلك الكثيرون من ضمنهم بعض الجهات المعارضة
والسوال الاخر
لماذا يوافق الموافقون على دخول القوات الاممية ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واقع الحزن الدارفوري (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
فى هذه الايام الملاحظ
ارتفاع وتيرة الصراع الدائر فى وسائل الاعلام
ولكن الانخفاض العكسى من قبل المنادين بدخول القوات الدولية حيث لايسمع لهم صوتا الا حشرجات
وهمهمات
لماذا لا ادرى؟؟
هل نظروا الى كيفية دخول القوات الدولية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
صلاح الدين عبدالله محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست