|
Re: أنا أويد رواية الضابط السابق في أن أمريكا هي من قتلت جون قرنق (Re: الصادق صديق سلمان)
|
اغتيال إيلي حبيقة > >وفي تقريره سلط وين مادسن الضوء على اغتيال إيلي حبيقة الذي قتل بتفجير >سيارته في كانون الثاني 2002 بلبنان، وقال إنه "قتل لأنه عارض خططا >أمريكية لإقامة مشاريع بترولية وعسكرية في لبنان، كما قتل مساعد حبيقة >مايكل (مايك) نصار في البرازيل مع زوجته". > >وكان حبيقة مسؤولا لجهاز الأمن في القوات اللبنانية اليمينية أثناء >وقوع الهجوم على مخيمي صبرا وشاتيلا، في أعقاب اغتيال رئيس الجمهورية >السابق بشير الجميل الذي كان زعيما للقوات. > >وكان حبيقة أعرب قبل مصرعه بأيام عن استعداده للإدلاء بشهادته ضد رئيس >الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون بشأن الدور الذي لعبه في مذبحة >صبرا وشاتيلا في 1982. وعمل حبيقة بعد الحرب كوزير في الحكومة >اللبنانية، وكان يشاع عن دور كبير له في مذبحة صبرا وشاتيلا في عام >1982، وتم اغتياله في بيروت في 24 يناير 2002. > >وفي كتابه الذي صدر حديثا تحت عنوان "اغتيال الحريري- أدلة مخفية"، >يكشف المؤلف الألماني يورغن كاين كولبل، الباحث في علم الجنايات في >جامعة هومبولت في برلين تفاصيل جديدة حول اغتيال إيلي حبيقة: "التقي في >بيروت بتاريخ 24 يناير 2002 كل من رئيس لجنة العدل في مجلس الشيوخ >البلجيكي ورئيسي منظمتين بلجيكيتين حول التحقيق والتضامن مع ضحايا >مجازر صبرا وشاتيلا بـ (إيلي حبيقة) الذي أخبرهم بتفاصيل حول المجزرة >ومسؤولية شارون ودوره فيها، وفي اليوم التالي تم اغتيال إيلي حبيقة >بسيارة مفخخة". > >وقال وين مادسن في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، :"وفقا لمعلوماتي، >اغتيل إيلي حبيقة لسبب رئيس هو معارضته مصالح عسكرية واقتصادية أمريكية >في لبنان فضلا عن سبب آخر هو عزمه الإدلاء بشهادة حول مجزرة صبرا >وشاتيلا. وهذا ما سمعته أيضا من شخصيات كانت قريبة جدا من حبيقة، وكان >معارضا جدا لتقارب إدارة بوش مع إسرائيل، وذلك طبعا بعد أن انقطعت >علاقته مع إسرائيل نهائيا". > >وحاولت "العربية.نت" استقصاء رأي جينا حبيقة، أرملة إيلي حبيقة وزعيمة >حزب الوعد اللبناني، في المعلومات التي كشف عنها الضابط الأمريكي >السابق، فقالت إنها لا تملك معطيات واضحة حول هذا الأمر وليس لديها >معلومات يمكن أن تدلي بها في هذا الخصوص. > > > > >اغتيال الحريري > >كما يتحدث وين مادسن عن اغتيال الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية >لتحرير السوادن ونائب الرئيس السوداني، قائلا إنه" قتل أيضا رغم أنه >كان حليفا للولايات المتحدة وذلك في حادث تحطم مروحيته بعد معارضته >لخطط أمريكية لتأسيس شركة بترولية في جنوب السودان وتم قتله بمساعدة >الرئيس الوغندي يوري موسفيني، النصير لإدارة بوش". >كما يؤكد مادسن أن CIA اغتالت رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق >الحريري، لأن الأخير "عارض بشدة إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية شمال >لبنان". وكانت هناك، بحسبه، شركة هندسية لبنانية أمريكية تريد البدء >ببناء هذه القاعدة وقد عارض ذلك بشدة رفيق الحريري. > >ويدعي تقرير وين مادسن، أن الاستخبارات الأمريكية قد اغتالت أخيرا حاكم >إقليم بلوشستان السابق (باكستان)، نوّاب أكبر خان بغتي، الذي كان يعمل >في الماضي مع قادة باكستانيين سابقين كالرئيس ذوالفقار علي بوتو الذي >أعدم من قبل حكومة عسكرية موالية للولايات المتحدة. > >ودعم بغتي (79عاما) القوات البلوشية في وجه التمييز العنصري ضدهم في >إقليم البنجاب. وكانت هذه القوات، نظمت هجمات عدة على أنابيب الغاز في >بلوشستان، ما أثار غضب بوش وتشيني، فأوعز الرئيس الباكستاني برويز مشرف >بقتل بغتي، وتعرض جسده للتشويه. > >غيفارا.. لوثر كينغ وجون كنيدي! > >وحسب مادسن، فإن الإدارة الأمريكية دافعت عن هذا العمل الذي بررته >بإبقاء باكستان موحدة. ويقول التقرير إن جماعة جورج بوش أرادت تطهير >إقليم بلوشستان من أية شخصيات تدعو للاستقلال أو تثير المشاكل وذلك قبل >إتمام مشروع أنبوب الغاز في آسيا الوسطى (CentGas) من تركمانستان إلى >أفغانستان ثم البحر العربي في بلوشستان. >ويلفت تقرير وين مادسون إلى أن برنامج "ماتريكس" يشتهر بنشر صور مرعبة >للضحايا الذي قتلوا أو جرحوا وينشرها في جميع أنحاء العالم لتحذير >خصوم آخرين. >وهذا البرنامج يعمل بالتعاون مع القوات الخاصة الأمريكية، وبرنامج >عمليات الحرب النفسية ويشير إلى بعض الصور التي عمل على نشرها مثل: >رئيسة وزراء الهند السابقة، أنديرا غاندي، الرئيس الأمريكي الأسبق جون >كنيدي والزعيم الأمريكي الأسود مارتن لوثر كينغ، والثائر الأرجنتيني >اليساري تشي غيفارا. > >ومعلوم أن جورج تينت، المدير السابق للاستخبارات المركزية الأمريكية، >قدم بعد 2001، خطة دولية لمكافحة القاعدة واتباعها، واوصي باجتياح >افغانستان لتدمير معاقل التنظيم، وحدد اضافة لذلك 80 دولة ستكون ساحة >لملاحقة الإسلاميين. > >وأشارت خطة "ماتريكس" الى الدول ذات الأولوية الكبيرة التي يمكن ان >يهرب اليها قادة القاعدة بعد احتلال أفغانستان. وفي 17 سبتمبر/ايلول >2001 وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش قرارا رئاسيا صادق فيه على عدد من >العمليات غير المسبوقة في هذا المجال. > >وضمت الخطة استخدام اساليب قاسية وقاتلة من أجل متابعة وملاحقة >الناشطين، واغراء الدول الاجنبية واجهزتها الامنية بحوافز مالية كبيرة. >وقامت المخابرات بارسال اعداد من ضباطها للاتصال ومساعدة مخابرات الدول >الاجنبية هذه. > >ويذكر أن الضابط وين مادسن، عمل في القوات البحرية الأميركية ووكالة >الأمن القومي الأميركية خلال إدارة الرئيس ريغان. كما عمل ضابطا مسؤولا >عن تنظيم معلومات القوى البحرية الأميركية ووزارة الخارجية، وله خبرة >20 سنة في أنظمة أمن المعلومات. وبعد تقاعده، انتقل للعمل الصحفي وعمل >على تغطية الدفاع والأمن القومي والاستخبارات. > >ويشار إلى أن كل عمليات "ماتريكس" مدرجة في تقرير سري يصف العمليات >السرية ضد الإرهاب في 80 دولة في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا بعد >أحداث سبتمبر 2001.وكان أول من كشف عنه في حلقات الصحافي الأمريكي بوب >وودورد في الواشنطن بوست في 2002 وتتراوح أعماله بين الدعاية الاعلامية >إلى عمليات موت سرية تحضيرا لهجوم عسكري، وذكر وودورد آنذاك أن هذا >البرنامج يعطي CIA أقوى سلطة مخيفة ومميتة في العالم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|