|
Re: حكاية الضبان في تلفزيون السودان (Re: عكسو)
|
أخي الحبيب عسكو عوداً حميداً حكاية الضبان دي واحدة من مكتسبات الثورة بالنص وهي تحقيق لأحد شعارات الثورة بالوادي القائلة "ناكل مما نضبح" ولأن الضبح كيري كان لابد من تكاثر الضبان بأنواعه المختلفة ، ولأن الضبان يعشق القاذورات وجد في برامج تلفزيون السودان ونفر غير قليل من الضيوف ومقدمي البرامج بيئة خصبة للنمو التكاثر حتى أن بعض علماء الطبيعة وجدوا في ضبابين التلفزيون بأشكالها وأحجامها وأنواعها المختلفة مادة بحث ممتازة قد تتفوق على كوشة الجزارة في سوق أم درمان بقليل. ما يؤسف له أن الضبان أصبح أشد إلتصاقاً وإرتباطاً بكل ما هو سوداني في عهد الثورة الحالية وقد بدأت تسلل سرب أو يزيد من الضبابين إلى المنبر على إعتبار أنه منتدى سوداني وعلى الهواء أيضاً وأخشي ما أخشاه أن يتم إتهام محاكمة السودانيين بدول المهجر لحملهم جوازات مفخخة أو ما يعرف إصطلاحاً بالحرب الجرثومية. أما في شأن الحر وعرقالمذيع والضيف فأقول مستعيناً بالله أن الأمر لا يعدو أكثر من كون التلفزيون السوداني يستخدم أجهزة صوت حساسه جداً الأمر الذي يمنع معه إستخدام المراوح واجهزة تكييف الهواء إضافة إلى رغبة المخرج في إن ينتهي البرنامج في وقته أو قبل وقته.
|
|
|
|
|
|