فشل محاوله اغتيال والي شمال دارفور ومصرع احدافراد حرسه

Quote: حركة / جيش تحرير السودان تنشر تفاصيل الهجوم الحكومي على مواقع سيطرتها و القوات المتحالفة معها إلحاق للبيان الصادر عن الحركة بتاريخ 11 / 09 / 2006 م , و تمليك للحقائق للرأي العام الدولي و الاقليمي و المحلي , و تنوير للشعب السوداني عامة و شعب دارفور خاصة بإنتصارات قواته الباسلة التى تحمل أرواحها على أكفها لبذلها دونما تردد , ايمانا بالحقوق العادلة و المشروعة في حياة كريمة لكل المهمشين في السودان عامة , وفي دارفور خاصة , و وفاءا لقيم و أهداف الثورة و دماء ما يتجاوز الاربعمائة ألف ( 400000 ) شهيد اغتالتهم حكومة المؤتمر الوطني غدرا , و تمسك بجسام التضحيات التي قدمها شعب دارفور خاصة و صبره على معسكرات الذل و الهوان و التشرد , نصرة لثورة الهامش التى انطلقت من دارفور , تنشر حركة / جيش تحرير السودان تفاصيل الهجوم الغادر الذي قامت به القوات الحكومية مدعومة من المليشيات المتحالفة معها و مليشيات الجنجويد , على مواقع سيطرة الحركة و القوات المتحالفة معها بشمال دارفور في يوم الاثنين الموافق 11 / 09 / 2006 , علما بأنه لا تزال تجرى عمليات الحصر النهائي . نفذت الهجوم الغادر عدد ثلاثة ( 3 ) ألوية عسكرية كاملة العدة و العتاد , و تتكون من القوات الحكومية , المليشيات المتحالفة معها و مليشيات الجنجويد , بعدد كلي يقدر بألفي و خمسمائة ( 2500 ) جندي , محمولة على عدد مائة و عشرون ( 120 ) سيارة ذات دفع رباعي و شاحنة , و لقد تصدت لها قوات الحركة و القوات المتحالفة معها ببسالة منقطعة النظير , و لم تستمر المعركة غير خمسون ( 50 ) دقيقة فقط , انفرط فيها عقد القوات المعتدية و تفرقت أيدى سبأ يتملكها الرعب . هذا , ولقد فرت عدد سبع و ثلاثون ( 37 ) سيارة ذات دفع رباعي بإتجاه أم سيالة , و تخلص عدد أربعمائة ( 400 ) جندي من قوات الحكومة و المليشيات المتحالفة معها من أزيائه و أحذيته العسكرية , و أطلقوا سيقانهم للريح وصولا لمدينة مليط حافيي الاقدام , الأمر الذي رفع سعر النعل ( السفنجة ) بالسوق المحلي لمدينة مليط من ألفي ( 2000 ) جنيه سوداني الى أربعة آلاف و خمسمائة ( 4500 ) جنيه سوداني . كما قامت قوات الحركة و القوات المتحالفة معها بإستلام اعداد كبيرة من الأسلحة الخفيفة من الأسرى و أطلقت سراحهم عفوا عنهم , احتفاءا بهذا النصر الكبير , مع تعهدهم بعدم الانصياع لتعليمات حكومة المؤتمر الوطني , و العودة لمقاتلة الثورة التي انطلقت من دارفور . تمكنت قوات حركة / جيش تحرير السودان و القوات المتحالفة معها من الاستيلاء على عدد ثمان و اربعون ( 48 ) سيارة ذات دفع رباعي , و عدد ثلاثة عشر ( 13 ) شاحنة , وهي عدد واحد ( 1 ) شاحنة نوع ZY , عدد سبعة ( 7 ) شاحنات نوع رينو , و عدد خمسة ( 5 ) شاحنات نوع يورال روسية الصنع , علما بأن جميع هذه الشاحنات محملة بالأسلحة و الذخائر و التموين , و تجدر الملاحظة الى أن جميع السيارات التى تم الاستيلاء عليها جديدة الصنع , و اعلى رقم مسجل على عدادات سرعاتها لا يتجاوز الألفي ( 2000 ) كيلومتر . ان حكومة المؤتمر الوطني , هي الممول الوحيد للثورة التى انطلقت من دارفور بالرغم من محاولاتها المستميتة للتكتم على خسائرها , و إتهام أطراف خارجية مجاورة للسودان لا علاقة لها بالثورة , و يتضح حجم هذا التمويل جليا مما تم الاستيلاء عليه من أسلحة و ذخائر و عتاد و تموين في معركة واحدة , ناهيك عن اعتداءاتها المتكررة , الغادرة و الخاسرة على مختلف مناطق اقليم دارفور. بما أن مواقع سيطرة الحركة و القوات المتحالفة معها , ظلت تتعرض لهجمات و اعتداءات متكررة من القوات الحكومية و المليشيات المتحالفة معها , عليه , تعلن حركة / جيش تحرير السودان الآتي : - الترحيب بزيارات كافة الإعلاميين من الاجهزة و الوسائط الاعلامية الدولية و الاقليمية و المحلية , بعد الترتيب لذلك , للوقوف على الحقائق المجردة . - تم حصر الاسرى و الجرحى بطرف الحركة و القوات المتحالفة معها , وسلمت القوائم الخاصة بهم للصليب الاحمر الدولي تمهيدا لإطلاق سراحهم . - يعتبر العفو الذي أصدرته الحركة و القوات المتحالفة معها يوم 11 / 09 / 2006 , عن أسري القوات الحكومية و المليشيات المتحالفة معها , هو آخر عفو تصدره طالما ظلت الاعتداءات الحكومية مستمرة . - ستتعامل الحركة و القوات المتحالفة معها , بالحسم العسكري لأي قوات حكومية او مليشيات موالية لها , تقترب من او تعتدى على أراضي سيطرتها او على المدنيين العزل . - ستلتزم الحركة و القوات المتحالفة معها بالقانون الدولي الانساني , خاصة في معاملة الاسرى و الجرحى , و حماية المدنيين . كما تناشد الحركة , كافة قطاعات الشعب السوداني , خاصة شعب دارفور بمختلف أصوله و أعراقه , بالتوحد و دعم الثورة و مؤاذرتها و الانخراط في صفوفها , و تهيب بقوات الجيش و الشرطة و الاجهزة الامنية المختلفة بعدم التورط في معارك الخاسر الوحيد فيها الوطن و انسانه المهمش , و الضغط على الحكومة للاستجابة لصوت العقل و منح المهمشين عامة , و شعب دارفور خاصة حقوقهم العادلة و المشروعة , لتجنيب الوطن مخاطر التفكك و الانهيار , خاصة و أنها قد عجزت عن كسر شوكة الثورة , وفرض الحل العسكري . و تجدد التحذير لبعثة الاتحاد الافريقي في السودان , من استمرار تجاهلها للاعتداءات المتكررة و الهجمات التى تقوم بها القوات الحكومية و المليشيات المتحالفة معها , و مساندة حكومة المؤتمر الوطني و الانحياز لها , في فرض اتفاقية أبوجا المعيبة بالقوة العسكرية على شعب دارفور الابي . عصام الدين الحاج الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان 13/ 09 / 2006 هاتف : 00393382014390 هاتف / فاكس : 00390690626720 ثريا : 008821633358115 بريد إلكتروني : [email protected]