عند مطالعتى للاسطر الاولى من العمود اعتقدت ان الكاتب سوف يحمل الوالى المسؤولية المباشرة وقد يطلب منه تقديم الاستقالة او ان يطلب منه محاسبة المسؤول عن بناء الفصول
وبكل دهشة اجد عثمان ميرغنى يشيد بالوالى ويقول انه لا يعانى من البطالة السياسية وهذا مفهوم فابناء الحركة الاسلامية يتنقلون بخفة البهلوان بين المناصب الوافرة حتى ان ما يتبقى منها يكفى امثال سبدارات واسماعيل الحاج موسى ومسار منهج الترفيع الى اعلى مع الانحدار فى الاداء السياسى والاستقامة الاخلاقية يبدو انه اصبح منهج الحركة الاسلامية وفى قيادتها امثال عبد الرحيم محمد حسين النموذج
فى الفترة الاخيرة كتب عثمان ميرغنى مقالات شجاعة وقوية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة