|
Re: نص الخطاب الذي ارسل لمجلس الصحافة بخصوص الرقابة والمصادرة الامنية (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
عزيزي طلال واستاذنا فتحي قبل يومين طرح عدد من الزملاء الصحفيين سؤالاً مباشراً لامين عام مجلس الصحافة الدكتور الجاز حول موقف مجلسه من قضية الرقابة والمصادرة التي تتعرض لها الصحف. الرجل أورد رداً الجم الصحفيين –لا أشك مطلقاً أنه نابع من الدهشة في المقام الأول- حينما أكد انه (لا علم لمجلسه بالرقابة ولم يخطر بها من قبل اي من الجهات الصحفية) وحينما قام عدد من الصحفيين بالاستدلال ببعض ما قامت الرقابة بنزعه واستدل بعضهم بمصادرة أعداد من صحفهم قال الرجل (لم تصلني شكوي رسمية من الصحف حتي الأن). الأن ما هو قول السيد جاز (الصحافة) بعد تقدم صحيفتي السوداني ورأي الشعب بشكوي (رسمية) تؤكد واقعة الرقابة والمصادرة ولنري ماذا سيفعل جاز (الصحافة) بعد ورود الشكوي الرسمية إليه مع ضرورة الاشارة لملاحظة غريبة وهي أن قيادات مجلس الصحافة كانت غائبة تماماً صبيحة الخميس –صبيحة مصادرة صحيفتي رأي الشعب والسوداني- فهل الأمر مجرد صدفة ؟؟؟. أما السادة اتحاد الصحفيين فإن القضية الرئيسية بالنسبة لهم هي قضية اسكان الصحفيين ... فربما علم القوم وهم ذو صلة وطيدة بالمؤتمر الوطني أن مساحات (الحريات) في العمل علي الصحفيين ربما تتضيق فقرروا ان يفرجوها في (السكن) وبات همهم الرئيسي اقساط مساكن الصحفيين ... مثلما خرجت الصحافة السودانية مرفوعة الرأس بعد تجارب الرقابة سيئة السمعة والصيت ستخرج هذه المرة مجدداً منتصرة ومرفوعة الرأس ولن تكون الهزيمة هذه المرة للرقابة فقط ... بل للمنطلقات التي تنطلق منها وعلي رأسها القوانيين المقيدة للحريات ... فقط نقول لهم (شدو حيلكم) .... مع وافر الشكر والتقدير ماهر
|
|
|
|
|
|
|
|
|