|
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار (Re: Sabri Elshareef)
|
وربما يكون الحال أكثر سوءاً في باكستان التي أصبحت مركزاً لتفريخ الانتحاريين في أوربا. فباكستان تعج بمدارس تحفيظ القرآن بنفس الطريقة الببغاوية لصبيان لا يفقهون اللغة ولا يتحدثونها، ويملأ شيوخهم رؤوسهم بالمتفجرات بدل التسامح واحترام الغير. وفي الأسبوع الماضي اعتقلت السلطات في باكستان سبعة أشخاصٍ لهم علاقة بمؤامرة نسف الطائرات بين لندن وأمريكا، كما جاء في الشرق الأوسط (قد اعتقلت السلطات سبعة مشتبه فيهم بينهم بريطانيان، فيما يتصل بمؤامرة تفجير الطائرات عبر الاطلسي. واكد وزير الداخلية الباكستاني، وصول فريق التحقيق البريطاني، للاطلاع على نتائج استجواب رشيد رؤوف البريطاني الذي يعتبر «شخصية محورية) (20 أغسطس 2006). وقد قرر الرئيس برويز مشرف طرد كل الأجانب الذين يدرسون في مدارس تحفيظ القرآن في باكستان. ولكن هذا لن يؤثر على سير مصانع تفريخ الإرهاب لأن الباكستاني في أوربا أو نيويورك يستطيع الذهاب لإى مسجد بالمدينة ليحفظ القرآن عن ظهر قلب ويركّز على آيات القتال. ولذلك كان جميع المشتركين في عملية تفجير قطارات الأنفاق بلندن من الباكستانيين المقيمين في إنكلترا.
وتتكرر نفس المأساة في إندونيسيا والفلبين وبنقلاديش وغيرها من الأقطار الأسيوية التي يحفظ نشؤها القرآن دون أي إلمام بلغته ويعتمدون على الشيوخ لشرحه لهم. ففي إندونيسيا مثلاً انفجرت قنبلتان في سوق مزدحمة ببلدة تقطنها غالبية مسيحية بشرق إندونيسيا مما أدى إلى مقتل 21 شخصا في هجوم من المحتمل أن يزيد المخاوف من احتمال تجدد أعمال عنف طائفية في المنطقة. وخلف الانفجاران آثار دماء ودمار بمدينة تنتنا الواقعة في جزيرة سولاويزي الشرقية، وهي جزء من منطقة شهدت اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين على مدى ثلاث سنوات، مما أدى إلى مقتل ألفي شخص حتى إبرام اتفاقية سلام نهاية عام 2001) (الشرق الأوسط 29 مايو 2005). فهؤلاء الذين يزرعون القنابل في وسط السوق لقتل الأبرياء، يسفّهون الحياة التي لا تعني شيئاً بالنسبة لهم لأنهم غير مؤهلين للاستمتاع بها لأن تربيتهم الإسلامية جعلت منهم روبوتات كل همها دخول الجنة في الحياة الآخرة. وقد برمجهم صانعوهم على اختيار أقصر الطرق إلى الجنة والحور العين، ألا وهو الاستشهاد في سبيل الله وليس في سبيل الوطن. فالذين فجروا القنبلتين في السوق لم يكن دافعهم استقلال جزيرتهم بقدر ما كان قتل المسيحيين والبوذيين في السوق لأن ذلك يضمن لهم الشهادة ودخول الجنة. أما الموت السياسي من أجل استقلال الجزيرة فلا يضمن لهم غير تمزيق أشلائهم. أما المسلمون الناطقون بالعربية فيغسل الشيوخ أدمغة بعضهم وهم أطفال صغار وعندما يكبرون لا يعرفون من القرآن إلا آيات السيف والتكفير. وقد رأينا نتائج غسيل أدمغتهم في السعودية عندما نسفوا العمارات السكنية التي كان يسكنها المصريون واللبنانيون في جدة.
وكما يقول المثل "فاقد الشيء لا يعطيه" فالمسلم الذي فقد حياته الدنيوية في سبيل الخول إلى الجنة لا يحفل بحياة الآخرين ولا يمنح الأطفال الفرصة ليستمتعوا بحياتهم، فهو يقتل الكبير والصغير والمرأة والطفل حتى يفوز بحب الله وتكتب له الجنة مع عشرة ممن يختار من معارفه. ويالها من تجارة رابحة. يموت مسلم واحدٌ شهيداً فيدخل الجنة عشرة. فالذي أصبح واضحاً وضوح الشمس هو أن الإسلام يقتل الحياة في المسلم ويشجعه على قتل غير المسلم. فلا الإسلام ولا المسلمين يحفل بالحياة
5
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-11-06, 07:03 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-11-06, 08:08 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-11-06, 08:11 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-11-06, 08:13 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-11-06, 08:15 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-11-06, 08:16 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-12-06, 05:57 AM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-12-06, 05:19 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-12-06, 05:25 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-12-06, 05:34 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-13-06, 02:41 PM |
Re: الحياة في عين المسلمين والإسلام // د كامل النجار | Sabri Elshareef | 09-16-06, 07:03 AM |
|
|
|