الذكرى الثالثة للتوابيت ..

Quote: أما الأستاذ عثمان محمد صالح فقد كانت له صولات وجولات في المنبر أيام ما أسميه بـ (يوم القيامة) !! إذ كان كل همه هو إرسال أعضاء المنبر إلى التوابيت التي يعدها ويفصل مقاسها بنفسه.. وفي تلك الأيامات ومع متابعتي اللصيقة ومعاركي اللفظية معه ، وجدت أن الكثير من أعضاء المنبر يتوددون له في بوستاته بسبب أو بغيره ولكن كانت الرهبة هي العامل الرئيس في التودد حتى لا يرسلهم عثمان إلى التوابيت (رغم انها توابيت أوتومسفيرية ولا وجود لها على أرض الواقع) !! ولكن كانت لهجة عثمان الصارمة تقذف الرعب في قلوب هؤلاء لأن عثمان كان يتوعد بكل جدية ، وربما تشاءم البعض وتيقنوا بأن تابوتا لا محالة أمامهم لذلك كانوا يرهبون عثمان جدا ويحاولون في أثناء تلك الأزمة كسير المذيد والمذيد من التلج في بوستات عثمان خوفا من توابيته الأوتومسفيرية وبعضهم تجرأ وفتح بوستاتا للحديث وكسير التلج لعثمان ولكن كان مصير أغلب هؤلاء هو إرسالهم لتوابيت مكفنين ببوستاتهم التي جلبوها مثل الأديب متوكل توم الذي فتح بوستا سيء التوقيت وغامض الهدف جلب معه الكثير من التلج من أجل عثمان ولكنه نسى أن عثمان صالح لا يحتاج لمثل هذا الثلج وأن أعماقه تمتاز بجمود أبرد من صقيع موسكو وجليد ياماكوف !!! ومن يومها لم أر متوكل توم يكسر تلجا لأحد مرة أخرى ولسان حاله يردد (بلا تلج بلا بطيخ) !! التحية مجددا للثلاثي عثمان صالح وبشاشا ومتوكل التوم ...