|
Re: بوش يقر بوجود سجون سرية ويعلن نقل نزلائها لـ"غوانتانامو" سيء السمعة وكأنه أفضل حا (Re: Frankly)
|
كل يوم تطلع فيه الشمس ينكشف كذب هذه الإدارة وتعديها على حقوق الإنسان وانتهاك حرماته _________
بوش يعترف باستخدام تقنيات "بديلة" لاستخلاص معلومات من معتقلين 0705 (GMT+04:00) - 07/09/06
وأخيرا أقر بوش بوجود السجون السرية لجهاز الاستخبارات المركزية
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- أقر الرئيس الأمريكي جورج بوش الأربعاء بوجود سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA في مناطق مختلفة في العالم، وأنه تم الاحتفاظ بعدد من المعتقلين الرئيسيين المشتبهين بممارسة الإرهاب.
وبالرغم من نفي بوش القاطع بعدم تعريض المعتقلين للتعذيب، اعترف خلال كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة لهجمات 11/9 عام 2001، باستخدام تقنيات استجواب "بديلة.. عسيرة وآمنة وقانونية وضرورية."
ويأتي إقرار بوش تزامناً مع إصدار البنتاغون نسخة منقحة من "كتيب ميداني عسكري" ينص على معاملة المعتقلين بصورة إنسانية ووفقاً للقانون الأمريكي، وقانون الحرب، والسياسة الأمريكية المتصلة بهذا الشأن.
وجاء اعترافه خلال كلمة ألقاها في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001، في البيت الأبيض أمام حشد، ضم أعضاء من أهالي ضحايا الهجمات المذكورة.
وجاءت هذه الكلمة بعد أن كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى عن نقل 14 شخصاً من "قادة الإرهابيين" من معتقل غوانتانامو، في خليج كوبا، بهدف محاكمتهم.
وأكد بوش في كلمته أن المتهمين الأربعة عشر سيواجهون العادلة.
وقد دافع بوش عن سجن المشتبه بهم وبقائهم في المعتقلات، واعتبرهم من أهم مصادر المعلومات عن الإرهاب، حيث اعتبر ذلك من وسائل منعهم من تنفيذ عمليات جديدة.
وذكر بوش أسماء عدد من المعتقلين الذين قدموا معلومات مثل أبو زبيدة ورمزي بن الشيبة وخالد شيخ وغيرهم، وهم من بين الأربعة عشر متهماً الذين سيقدمون للمحاكمة، واعتبر أن المعلومات التي قدموها ساهمت في حماية الولايات المتحدة وأماكن أخرى ضد الإرهاب.
وتطرق بوش إلى تفاصيل حول معلومات قدمها معتقلون حالت دون وقوع "عمليات إرهابية" مثل محاولة تفجير سفينة في جيبوتي ومؤامرة تفجير طائرات مدنية في بريطانيا.
وأكد الرئيس الأمريكي أن المعتقلين سيعاملون بإنسانية رغم أنهم حرموا الآخرين منها.
ودعا بوش الكونغرس الأمريكي إلى إقرار قانون سيحمي الأفراد الأمريكيين من مقاضاتهم بتهم تتعلق بتنفيذ أعمال إرهابية بزعم انتهاكهم لمواثيق جنيف.
وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية "أمنستي"، نشر في وقت سابق قد أشار إلى أن CIA استخدمت شركات طيران خاصة وشركات أخرى كواجهات، كما استخدمت أحياناً المجال الجوي الأوروبي، لاعتقال أو نقل مشتبهين بالإرهاب، إلى مواقع سرية أو نقلهم إلى دول تتغاضى عن التعذيب.
واتهمت المنظمة الحقوقية في تقريرها "أسفل الرادار: الرحلات السرية للتعذيب والاختفاء" وكالة "سي. أي. أيه" بممارسة سياسة "التسليم"، وهي ما تعني ترحيل أشخاص بصورة غير مشروعة من دولة إلى أخرى لتفادي رقابة قضائية وإدارية.
ونفت واشنطن مراراً نقل مشتبهين بالإرهاب من دولة إلى أخرى لتحاشي القوانين الدولية والمحلية التي تحظر التعذيب.
كذلك أكد المجلس الأوروبي، الذي يقوم بالتحقيق في مزاعم نقل وتعذيب معتقلين في سجون سرية تديرها الـ CIA في أوروبا، أن هذه المزاعم قد تكون صحيحة، وفق ما قاله ديك مارتي، السيناتور السويسري الذي يقود التحقيقات، أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للمجلس.
وقال مارتي "المعلومات التي جمعت حتى الآن تعزز صحة المزاعم بشأن النقل والاعتقال المؤقت لأفراد دون أي إجراء قضائي في دول أوروبية."
|
|
|
|
|
|
|
|
|