|
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! (Re: Elmosley)
|
الأخ العزيز ، اسماعيل التاج .. التحايا والتقدير ..
أولا أحب أن أنبهك إلى أن هنالك مداخلة عظيمة ومحترمة من الأستاذ كمـال عباس .. لا أدري لمـاذا تجاهلتهـا ؟؟؟
وقبل أن أعود إليهـا أرجـو ألا تتجأهل مداخلتي هذه !!!
قد يبدو النقاش حول ما ينقض السيادة الوطنية ترفاً فكرياً بالنسبة للبعض، لان مفهوم وتطبيقات السيادة معروفة حتى لمثقف بسيط.. لكن ما يجري من حولنا يخلق حاجة حيوية للتذكير، وللتأكيد، لتجنيب من لم يدرك ابعاد ما يجري الوقوع في فخاخ التضليل. ومن بين أغرب ما يجري الآن هو الحديث عن وجود سيادة وطنية مع قوات أجنبية ، والمثال السوداني اليوم هو الأكثر فضائحية.. حيث يصر البعض على الادعاء بانالقوات الأجنبية لا تنتقص السيادة الوطنية لأنها قوات الشرعية الدولية !!
دعونا نرجع الى الخلف لندرس الوضع من زاوية القانون الدولي وعلم السياسة، فهما سيوفران لنا فرصة التعامل الناجح مع الاصول الغربية لمفهوم السيادة وتطبيقاتها الحديثة: حينما قامت الثورة الصناعية (الأولى) كان واضحا ان اوروبا أخذت تشهد بناء الاساس للدولة القومية، أو كما تسمى (الدولة -الأمة). فوحدت الوطن المجزأ ، ولضمان سيطرة الدولة القومية على كافة اراضيها ومواطنيها، واخضاع من كان له نفوذ اجتماعي -اقتصادي، أو ديني ، في الداخل، او كان يتدخل من الخارج في شؤون الدولة، تبلور مفهوم السيادة الوطنية..
وهو في جوهره يؤكد على ان الدولة - الامة كيان واحد ومستقل لا يحق لاحد ان يحكمه الا اذا كان يمثل شعب الدولة بصورة شرعية، او بحكم الامر الواقع.. أي انه نظام تاسس وقام وترسخ عبر سنين طويلة وتم الاعتراف به دوليا واقليميا ، ولديه سلطات تشمل اقاليم الدولة، ولا يشاركه في هذه السلطة أي طرف داخلي غير شرعي، أو خارجي.. هكذا برزت في أوروبا الدولة القومية ونتاجها الطبيعي، وحاميها من التحديات الخارجية..
مفهوم السيادة الوطنية ..
لكن تطبيق مبدأ السيادة الوطنية شهد تناقضاً بين الامم حول المصالح ومناطق النفوذ، فأدى ذلك الى اندلاع حروب مدمرة استمرت عقوداً بين دول اوروبا الرئيسة آنذاك ، وفي اوروبا الشرقية برزت روسيا كعملاق قومي خاض هو الآخر سلسلة حروب باسم السيادة الوطنية. لذلك، وبعد انهاك الجميع توصلوا الى امر واقع، وهو ضرورة الاعتراف المتبادل بسيادة كل طرف على دولته ضمن حدود معروفة وترجم ذلك بسلسلة اتفاقيات ومعاهدات ثنائية جماعية شكلت بمجموعها ما نسميه الآن (القانون الدولي).
بعد ذلك برزت الحاجة لادارة تنسيق وتنظيم تساعد على تجنب اندلاع حروب جديدة ، فشكلت (عصبة الأمم)، وورثتها (الأمم المتحدة)، والتي قامت اساساً، وكما يوضح ميثاقها بجلاء تام، على مبدأ السيادة الوطنية المتساوية لجميع الاعضاء صغاراً وكباراً. إذن المجتمع الدولي هو مجتمع سيادات من حيث اساس علاقاته، وهو لذلك اتفق على معايير عامة للسيادة الوطنية وهي :
أن تمتلك الحكومة الممثلة للشعب السلطة وتمارسها على اقليمها الارضي وفضائها ومياهها وسكانها، باستخدام كافة الوسائل، دون وجود منازع لها يتقاسم السيادة معها. هل تنطبق هذه القاعدة العامة المتفق عليها على بلد مثل السودان ؟؟ إن الاجابة على هذا السؤال تتطلب الاشارة بدقة الى نواقض السيادة الوطنيةالاساسية:
1 ألاتستطيع رموز السيادة (الرئيس، رئيس الوزراء، الجيش، الخارجية البرلمان) ممارسة سلطتها، كلياً او جزئياً، على اقليمها ببشره وارضه ومياهه وفضائه لوجود قوة اخرى منعتها من ذلك. 2 ان لاتستطيع رموز السيادة الاستفادة من ثروات البلد والتصرف الحر فيها بسبب وضع اليد عليها من قبل قوة اخرى. 3 ان لاتستطيع رموز السيادة تحريك القوات المسلحة والامنية لحفظ الامن، داخلياً وخارجياً، لوجود قوات اخرى. 4 ان لاتستطيع رموز السيادة الانفراد باتخاذ القرارات الوطنية الكبرى مثل تقرير نوع النظام الاقتصادي -الاجتماعي، او اختيار اصدقاء وحلفاء في الخارج، وذلك لوجود تحديدات خارجية.
ان نظرة سريعة لقرار نشر قوات أجنبية في السودان تؤكد ، وبالملموس ، أن هذه النواقض موجودة فيه، ووجودها يجعل السودان فاقداً للسيادة عملياً، وبغض النظر عن أي ادعاءات او قرارات، لا تغير هذه الحقيقة أية قرارات تصدر عن الامم المتحدة، او غيرها.. لان الاصل في ميثاق الأمم المتحدة نفسها هو (مبدأ السيادة الوطنية)، بل وتساوي كل الدول الاعضاء بغض النظر عن حجمها او قوتها كما تقول ديباجة الميثاق ..
الامر الذي يجعل صدور قرار من مجلس الأمن يشرّع الاحتلال في دولة ذات سيادة ولها حكومة تمارس السيادة فعلاً ، عملاً باطلاً ، لأنه ينقض جوهر وضابط ميثاق الامم المتحدة والمقرر لما هو شرعي وغير شرعي.
هذه الحقيقة بالذات والتي تقول :
إن السيادة الوطنية مازالت ، من الناحية القانونية، هي قاعدة العلاقات الدولية والقانون الدولي ، خلقت شرخاً عميقاً في العالم بين القوى الكبرى (امريكا وروسيا واوروبا واليابان والصين) والعالم الثالث، فالكبار ، ومهما اختلفوا، يريدون اعادة تعريف السيادة الوطنية ، لاجل جعلها ناقصة قانونياً، كي يسمح ذلك باضفاء الشرعية على غزواتهم (للصغار)! ولعل اوضح مثالين هما قمة الناتو (1999) وعدم جدية اعتراض روسيا على غزو العراق ، ففي عام 1999 وبعد شن الحرب على يوغسلافيا، عقدت قمة الناتو في واشنطن وفيها اتخذت امريكا، وايدتها اوروبا، ممثلة بفرنسا والمانيا، قرارين خطيرين شكلا نقضاً للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، وهما قرار حق الحلف في التدخل العسكري في أي بلد دون الحاجة لقرار من مجلس الامن يسمح بذلك .. أما القرار الثاني ، فكان توسيع نطاق مسؤوليات حلف الناتو لتشمل كل العالم بدل الاقتصار على حماية اوروبا الغربية، كما كان الحال اصلاً. وبالوصول الى هذا الحد من التخلي عن قواعد القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة برز تناقض حاد بين (سياسات الكبار) وما وضعوه هم بانفسهم قبل بضعة قرون. لقد اصبح القانون الدولي (رداءً) ضيقاً لايتسع للجسد المتضخم (للكبار)، لكنهم لم يستيطعوا نزعه او توسيعه! وهنا تكمن مشكلة الكبار.
نحن الآن في ذورة تناقض حاد بين سلوك استعماري غربي تقوده امريكا وبريطانيا، يصطدم بقواعد القانون الدولي وبمقاومة شرسة تتصاعد يوماً بعد يوم تبديها الشعوب الحرة المتمسكة بالسيادة والحرية والاستقلال بصفتها شروط الحياة الكريمة المناسبة للانسان .
من الضروري التذكير ببديهيات مفهوم الوطنية، لان ذلك سيساعدنا على ربط مختلف الحجج الخاصة بطابعها الاخلاقي. إن ابسط تعريف للوطنية هو أنها حب الوطن والإخلاص له.. ويترتب على هذا التعريف التزام حتمي: إن الوطني مستعد للدفاع عن وطنه الى حد التضحية بالذات ، إذا اقتضى الامر ذلك ، إذ ما قيمة (حب الوطن)، و(الاخلاص له) إذا لم يقترن ذلك بالاستعداد لحماية الوطن ، من أي خطر خارجي، والتضحية بكل غالٍ ورخيص من اجل سيادته ووحدته الاقليمية ومصالحه المشروعة؟ إذن حب الوطن التزام طوعي بالدفاع عنه ضد أي عدو خارجي ، وهذا الالتزام اضافة لطبيعته الوطنية، هو مو قف اخلاقي يربط الوطنية بجوهرها الأخلاقي ، والذي يعني ، تحديداً،الالتزام المطلق ، وغير المشروط ، بالدفاع عن الوطن عند تعرضه لتهديد خارجي ، لذلك تبلورت قاعدة قانونية واخلاقية لدى كل الشعوب تعد من لا يدافع عن وطنه خائناً، أو جباناً يستحق الاحتقار. والالتزام الاخلاقي والوطني لا يقتصران على الدفاع عن الوطن، بل يمتد ليشمل من يقود الوطن، فمن الناحية العملية، يبدو الدفاع عن الوطن، المعرض للتهديد ،غير ممكن بدون التعاون مع من يحكمه، وبغض النظر عن رأينا فيه، واتفاقنا أو اختلافنا معه. إن ثمة سلطة قائمة، وهي تقبض على اقليم الوطن الجغرافي وتحكم شعبه، وتتمتع بوجود آلات الادارة والقمع (الشرطة) والدفاع (الجيش والمخابرات) بيدها، وتحت تصرفها موارد الدولة المادية، يضاف الى ذلك انها قوة يتحدد مستواها وطبيعتها بدرجة تمتعها بدعم شعبي، وهي لذلك قوة حاسمة في الدفاع عن الوطن. ما ترجمة هذه الحقيقة عملياً؟
إذا كانت سياسات النظام بشكل خاص هي المتسببة في الأوضاع القائمة في دارفور ، يشاركها جزئياً في هذه المسؤولية بعض الأطراف المعارضة سواء التي حملت السلاح ، أو التي سعت لتحقيق بعض المكاسب بصياغة اتفاقات وفرت (برضاها) أو (بخضوعها) سابقة فرض قوات أممية في جنوب السودان وجبال النوبة وغيرها ... فإن الموقف الوطني الصحيح لا يعبر عنه بفرض قوات أممية بديلة – بموافقتنا – فحسب ، ولا يتوقف في حدود التصدي للقوات الجديدة المقترحة حال مجيئها ، بل بالاضافة إلى ذلك كله بالعمل الجاد لاخراج كل القوات الأجنبية المتواجدة في أرض السوان جنوباً ووسطاً وغرباً – والتي يسئ تواجدها لسيادتنا ولإستقلالنا الوطني ويطعن في صميم الارادة السياسية لأبناء شعبنا .. إن الخروج من الأزمة لن يتحقق في ظل بقاء النظام الراهن ، لذلك ينبغي عليه أن يعلن بوضوح وتواضع في نفس الوقت الاستقالة والتنحي بسبب عجزه وفشله في التصدي للأزمة الوطنية الشاملة المتفاقمة التي وصلت للمدى الذي بات فيه قطرنا مهدداً بعودة الاستعمار من جديد وتمزقه الى دويلات عرقية وجهوية ، ليفسح رأس النظام عبر استقالته الطريق أمام شعبنا بإقامة حكومة وحدة وطنية إنتقالية يتحقق فيها إجماع شعبنا شمالاً وجنوباً ، شرقاً وغرباً ووسطاً تكون قادرة على إستعادة السيادة الوطنية المفقودة والوحدة الوطنية التي تعتبر دعامة الاستقلال .. وبدون ذلك ليس أمام جماهير شعبنا وحركتها السياسية الديمقراطية والنقابية إذا ما أرادت أن تستعيد سيادتها على قرارها والمحافظة على إسقلالها ووحدتها شعباً وأرضاً ، ليس لها من طريق سوى الانتفاضة المشبعة بدروس ما شاب إنجاز أكتوبر 1964 ومارس / أبريل 1985من ثغرات قادت الى إنتكاسة 30 يونيو 1989 .
وهناك تراث انساني غني، وموثق عبر التاريخ، يضع حداً فاصلاً بين الصحيح والخاطئ ، في قضايا التعامل مع الوطن، ويخلق آليات ردع ذاتية، فردية وعامة، تحدد مسار ومواقف المواطنين عند تعرض وطنهم لخطر خارجي ..
فهل يمكن لأي مواطن ان يكون مع وطنه لكنه يؤيد غزوه انطلاقاً من عدائه للحكومة؟
يجب ألا نتناسى هذا الضرورة التاريخية المعروفة للتمييز بين الوطن والنظام ، ولا يجوز لنا أن نختزل الوطن بكل عظمته وشموخه في نظام أجمع الكل على فساده .. فهكذا سنجتاز الخط الفاصل بين الاجتهاد والخيانة العظمى ، وننزلق إلي مستنقع خدمة الاجنبي ضد الوطن. إن الفصل المصطنع بين الوطنية وجوهرها الاخلاقي ، سيقودنا إلى الخيانة وحرق السودان ، فحينما ننسى أن الوطنية هي حب الوطن والدفاع عنه ضد الغزاة الاجانب ، ونتذكر فقط قضايانا مع النظام، سنسقط اخلاقياً اضافة لسقوطنا الوطني. إن الالتزام الاخلاقي والوطني يتجسد أعظم، وأوضح ما يتجسد، في الدفاع عن الوطن رغم أنف النظام الذي نرفضه، فتلك هي عظمة الاخلاق والوطنية.. لان الدفاع عن الوطن غير مشروط بوجود حاكم نؤيده أبداً.. بل هو دفاع حتمي ومقدس يتجاوز الحاكم وطبيعته ويتعامل فقط مع حب الوطن.
في يوم سئل جورج مارشيه، حينما كان أميناً عاماً للحزب الشيوعي الفرنسي: ماذا سيكون موقفك اذا غزت القوات السوفيتية فرنسا؟ فأجاب: سأكون أول من يحمل السلاح للدفاع عن الوطن ضد الغزاة الشيوعيين السوفييت. هذه هي الوطنية، وهذا هو الالتزام الاخلاقي الرفيع: الوطن أولاً وثانياً وألف بعد المئة، ولا شيء يعلو فوق عدالة قضية الوطن المهدد..
نـأسـف للاطـالة .. بس الوطـن يسـحق ذلـك وأكـثر ..
ولـك السـلام .. ولنـا السـلام .. فـي زمـن البحـث عـن السـلام .. حتـى مجـئ السـلام ..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-02-06, 01:22 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Asskouri | 09-02-06, 01:58 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | برير اسماعيل يوسف | 09-02-06, 02:01 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | saif massad ali | 09-02-06, 02:31 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Mohamed Elgadi | 09-05-06, 04:48 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Yasir Elsharif | 09-02-06, 04:22 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | lana mahdi | 09-02-06, 04:31 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | حسام يوسف | 09-02-06, 04:37 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Sabri Elshareef | 09-02-06, 09:52 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | برير اسماعيل يوسف | 09-02-06, 11:42 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Tragie Mustafa | 09-02-06, 11:56 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | HAYDER GASIM | 09-03-06, 00:47 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | عاطف عمر | 09-03-06, 07:35 AM |
النجرة | lana mahdi | 09-03-06, 07:40 AM |
Re: النجرة | عاطف عمر | 09-03-06, 07:46 AM |
Re: النجرة | doma | 09-03-06, 07:50 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Bakhaf | 09-03-06, 07:51 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | kabashi | 09-03-06, 08:40 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Adil Osman | 09-03-06, 08:47 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | الطاهر ساتي | 09-03-06, 09:01 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 05:34 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 05:43 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 05:49 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 05:53 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 06:00 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 06:03 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | بدر الدين الأمير | 09-04-06, 06:17 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 06:06 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 06:09 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 06:28 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | الصادق صديق سلمان | 09-04-06, 06:33 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | صديق الموج | 09-04-06, 06:34 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 06:49 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Agab Alfaya | 09-04-06, 08:05 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Elmosley | 09-04-06, 08:41 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | حسين يوسف احمد | 09-04-06, 01:38 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Asskouri | 09-04-06, 05:52 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 12:40 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 12:52 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 12:58 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 01:07 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 01:14 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Yasir Elsharif | 09-04-06, 01:18 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-04-06, 01:24 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Ibrahim Algrefwi | 09-04-06, 04:10 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Dr. Moiz Bakhiet | 09-04-06, 04:15 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | الخير محمد عوض | 09-04-06, 08:40 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | النذير حجازي | 09-04-06, 08:57 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Bakhaf | 09-05-06, 02:14 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Ibrahim Algrefwi | 09-05-06, 06:29 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | حسين يوسف احمد | 09-05-06, 11:11 AM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | معتز القريش | 09-05-06, 03:09 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 06:08 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 06:10 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 06:15 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 06:24 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 06:29 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 06:30 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 06:35 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 07:17 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 07:21 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 07:23 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 07:27 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | نصار | 09-05-06, 07:29 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | إسماعيل التاج | 09-05-06, 07:29 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | عبدالأله زمراوي | 09-05-06, 08:02 PM |
Re: لا، وألف لا، لأي غـزو أجنبي للسودان !! | Ibrahim Algrefwi | 09-10-06, 08:35 AM |
|
|
|