|
دكاترة الإنقاذ ... طلعوا فشنڤ
|
ليلة البارحة تابعت برنامج بلا قيود الذي يقدمه د.الجيلي موضوع الحلقة تناول جوانب مختلفة من الحياة في دارفور وناقش أيضاً بعض أسباب المشكلة وبعض الحلول المفترضة . د.الجيلي رجل هادئ يعطي ضيوفه الوقت الكافي لعكس وجهة نظرهم نتمنى له التوفيق ،ولكن الذي يؤسف له حقاً وكالعادة الترجمة بالتلفزيون غير موجودة هل لأسباب فنية أم غياب الكفاءات؟. ضيوف الحلقة د.وليد مادبو يطرح أفكاره بطريقة سلسة وعلمية مع الكثير من الترتيب والتنظيم ،الضيف الآخر هو بروفيسور وخبير وباحث سويدي متخصص في شئون دارفور بالتحديد نظام الإدارة التقليدي السائد هناك من حيث تقسيم الأرض والحواكير والتركيبة الاجتماعية...،للبروفيسور هذا التحية والتقدير لاهتمامه بهذه البقعة الغالية من الوطن ذات التاريخ العريق،وشكرا له على دراسة هذه الظواهر الاجتماعية والموروث الدارفوري. مما أثار دهشتي هل لايوجد هناك من هو متخصص في هذا الشأن مع كثرة الدكاترة في هذا العهد الإنقاذي ؟هل لا توجد بحوث ودراسات تناولت هذه الظاهرة التقليدية وتبيان فوائدها ومساؤها ،وكيفية تطويرها؟، مع العلم أنها لفتت أنظار كثيرين من البريطانيين الذين كانوا هناك وقت الاستعمار فكتبوا عنها في مذكراتهم. ماذا يكتب دكاترتنا في أبحاث تخرجهم ؟ هل جميعها نواقض الوضوء ،والممنوع من الصرف،... عندما تطرح جامعاتنا رسائل الدكتوراه وبالذات في الدراسات الاجتماعية أي مجتمعات تتناولها هذه الرسائل؟ إذن ماهو الدافع لتفريخ هذا الكم الهائل من حملة الدكتوراه؟ هل تخصصاتهم هذي تتناسب وحاجة البلد؟ ام مسمى دكتوراه مجرد لقب ووجاهة افيدونا؟ مراكز الدراسات والأبحاث السودانية ضعيفة الأداء والمساهمة بالتحديد في الشأن السوداني ما هي الأسباب ضعف الكادر ،الإمكانات ،... أفيدونا أصحاب التخصص؟ من يمتلك إحصائية تقريبية بعدد حملة الدكتوراه وأنواع التخصصات من الجامعات السودانية أرجو الإفادة؟ قمة الدهشة ... حدثني صديق بأنه قابل دكتور سوداني يعمل بجامعة خليجية قال له الثاني بكل فخر واعتزاز بأنه لم يدرس تعليم نظامي باستثناء الماجستير والدكتوراه !!! دي يفهموها كيييييييييييف
|
|
|
|
|
|
|
|
|