|
خطة إنحياز قوات الشرطة و الإحتياطي المركزي للإنتفاضـة !
|
بالأمس كان نظـام نميري عبارة عن قائد وكورس و" شيوخ ", يعني نظام رجل واحد يجلس الآن علي كرسيه أمام داره بودنوباوي بفضل الإنقاذيين, إحتمي نميري بالأمن و الإحتياطي المركزي و بالمتسلقين و " المؤلفة قلوبهم" من أهلنا الطيبين,
اليوم تتألف الإنقاذ من شلة قيادية و أجهزة خدمة بيروقراطية مشتبه في كفاءتها و بناءها , جهاز أمن مكرب و جيوش عقائدية صغيرة مندهشة لطبائع " تطورات " المشروع برمته إضافة لإحباطات الترابي الغير متوقعة بالنسبة لهم .. بالإضافة لجوعي الإحتياطي المركزي و حصيلة النظام و حصته من المؤلفة قلوبهم,
لقمع مسيرة الأمس " تمرين الإنتفاضة " إعتمد النظام علي:
1- التخطيط لقيام مسيرة مناكفة تشغل أكبر قدر ممكن من الجماهير بغية " تخوين" المعارضة و جماهير مسيرة الفقراء,
2- إعتقال القادة المنظمون,
3- قفل الطرق المؤدية إلي مواقع التجمع و الإنطلاق,
4- الشرطة و الإحتياطي المركزي و ( بصورة رئيسية),
مسيرة الأمس أثبتت أنه و برغم ضعف فرص الدعاية و الحشد لأكبر عدد من الجماهير إلا أن المجد للآلاف تهدر في الشوارع كالسيول سيكون هو الخبر " العالمي " الأخير لا محالة ( ! The bottom line )..و واهم من يتوقع غير ذلك !
إكتملت نهاية نظام نميري لحظة إنحياز القوات المسلحة لجماهير الشعب , و القوات آنذاك كانت تتألف " علي مستوي صغار الضباط و الجنود" من أبناء جماهير الشعب السوداني و هم الذين أقنعوا الكبار بحتمية نهاية المهزلة تحت كل الأحوال مما اضطر سوار الدهب لإعادة النظر في كنه القسم الذي أداه أمام نميري لحظة تكليفه بشئون "الدفاع",
طيب نجيب قوات مسلحة من وين كي تنحاز للشعب في المسيرة الحاسمة بعد التطور المتوقع بعد صحوة المعارضة و الجماهير ? ..
السيد الصادق المهدي كان قد دعا ( علي أيام تهتدون و تفلحون ) القوات الحامية للنظام للتمرد عليه , الفكرة و الدعوة كانت جيدة لكنها كانت بدون ثمن مستقبلي(priceless )يعني من غير مقابل أو عائد مستقبلي لتلك القوات,
لماذا لا تفكر أطراف المعارضة في تبني مشروع دراسة سياسية و اقتصادية متكاملة لاستمالة أفراد الشرطة و الإحتياطي المركزي " رشوة ثورية مبررة " تقع في إطار خطة ( تفكيك النظام و إسقاطه ) أو إستراتيجية ( سحب البساط ) و تعد فيها ذلك القطاع الكادح ( يا بوليس أمك مسكينة ! ) بتحسين أوضاعهم الخدمية و الراتبية بصورة مجزية( يعني عضو الشرطة و الإحتياطي المركزي بيكون بياخد كم مقابل البمبان الكثيف في مواجهة أهله من الجماهير الثائرة ? ..) , و حجوة البترول كفيلة بتغطية متطلبات الخطة ( ياخي لو باعوا اليخت الرئاسي براهو ممكن يغطي رواتب الشرطة و الإحتياطي المركزي في كل أنحاء السودان للفترة الإنتقالية التي تلي الإنقاذ و تتطلبها إجراءات إعادة ترتيب البيت) ! ,
المهم أن تجد المعارضة في ذلك و تشوف طريقة تنورهم بي (الميثاق الموقع من قبل جميع أطراف المعارضة ) و هم حايعرفوا كيف و متين يتصرفوا , يعني البياخد ليه فيهم 100,000 جنيه شهريا حاليا كيف حا يقابل وعد مستقبلي حا تندفع ليه فيه مثلا 350,000 ?.. و هم الواحد فيهم مع ال100,000 ج دي يكون عنده مليون صداع و مستقبل مجهول, علي اليمين الدفاع الشعبي ذاته ينحاز ! .. بعد داك مليشيات الجبهة بتندقي (دق الويكة) بواسطة الجموع المسلحة !
إقتراح..غايتو يا لاقي قبول من المعارضة يا لحقت بيه الحكومة نفسها و رفعت بيه مرتبات الشرطة و الإحتياطي المركزي و تبقي علي حكاية ( جا يكحلها عماها) !
معذرة للتعديل المكرر لضرورات اللغة !
(عدل بواسطة Elmuez on 08-31-2006, 11:44 AM) (عدل بواسطة Elmuez on 08-31-2006, 11:46 AM) (عدل بواسطة Elmuez on 08-31-2006, 12:11 PM) (عدل بواسطة Elmuez on 08-31-2006, 10:05 PM) (عدل بواسطة Elmuez on 08-31-2006, 10:08 PM)
|
|
|
|
|
|