حق تودع نجيب محفوظ على الرغم من اعتقال قياداتها !!!!!

Quote: الأستناد الى كتابات أخرى مسأله مشروعه ومعترف بها ، شريطة أن يشير الكاتب الى مصادره التى أعتمد عليها فى كتابته حسب ما تقضيه الأمانه العلميه ، هذه قاعده بديهيه وواضحه ولا تحتاج لفانوس. ان تنظيم حق الذى أنتمى اليه وشاركت فى تأسيسه مع مجموعه أخرى فى القاهره ، كانت اولى مهامه مخاطبة القضايا السياسيه الثقافيه الأجتماعيه الأقتصاديه - التى ظل يعانى منها شعبنا عقود وعقود - بابتداع خطاب مغاير لمخاطبة قطاع واسع من قوى الأستناره والتقدم - القوى الحيه – داخل وخارج الأحزاب ، لتفجير طاقاتها الأبداعيه فى شتى المجالات واستثمار حساسيتها الديموقراطيه ، لتاسيس ديموقراطيه متماسكه ، محصنه بقدر من المرونه والصلابه المبدأيتين ، وبمنتهى الأمانه والوضوح مع النفس والشعب . أثار الأخ عثمان حامد قضيه بالغة الحساسيه فى بوسته المنشور فى Sudan For ALL عن البيان الذى أصدره المجلس القيادى لحركة ( حق ) ناعيا فيه الأديب العالمى نجيب محفوظ ، حيث أكتشف أن البيان عباره عن تلاقيط بحرفيه عرجاء من كتابات أخرى ، هذا على حد تعبيره . لم يطلق عثمان حديثه هذا على عواهنه ، بل أتى بما يسند ويدلل ذلك ، بايراده النص الأصلى المنقول عنه والنص المنقول فى البيان الذى أصدره المجلس القيادى لحركة ( حق ) والممهور بأسم الأخ أمجد ابراهيم. تحدث أيضا عن تجربه أخرى مع شابه يعتقد أنها من عضوية تنظيم حق ، أستخدمت فيها لغة مختلفه غير لائقه ورثه على حد وصفه. من خلال متابعتى لما أثاره عثمان عن (حق ) خاصة فيما يتعلق بالبيان المشار اليه ، لا أعتقد أن ذلك من موقع الملاحقه والمؤآمره على حركة حق كما أقر عثمان، بل هو قدر من الحرص على استقامة قوى الأستناره والتقدم . حتى هذه اللحظه لم يصدر عن المجلس القيادى للحركه ما ينفى أو يثبت ما أثاره عثمان فى بوسته ، وفى تقديرى أن فرصة نفى ماكُتِبَ عن بيان ( حق ) ضعيفه للغايه ، ان لم تكن منعدمه ولا أرى وجود أى هامش للمغالطات . فاننى أرى أن من واجب المجلس القيادى أو الجهة التى أصدرت البيان ، أن تكف عن الصمت وتعترف بهذا الخطأ ، انطلاقا من الأسس النظريه والعمليه والأخلاقيه التى استندت وتستند عليها ( حق ) منذ التأسيس والتى يقع على رأسها قبول النقد الموجه للحركه وقبول الهزيمه قبل الأنتشاء بالنصر ، خاصة اذا كان النقد فى مستوى ما تقدم به الأخ عثمان حامد. ان اعترافنا بأخطائنا لا يعنى أننا سنفقد الكثير بحسابات رزق اليوم باليوم السياسيه ، اعترافنا بأخطائنا ونقدها وتوضيح ملابسات ارتكابها هو السبيل الوحيد الذى سيقودنا الى أن نكون فى مستوى ما نقوله ونلوكه حول أزمة بلادنا وأزمة قواها السياسيه التى أضاعت خمسين عاما من عمر البلاد. كتب الأخ عثمان عن دينا خالد وعن استخدامها للغه غير لائقه ورثه ، وتعامل مع دينا خالد باعتبارها من عضوية حق . أولا دينا خالد ليست عضوا فى تنظيم حق ، مناصرتها أوتحبيذها لأطروحات حق لا يعنى أنها عضوا ، وقوفها أو تأييدها لأى حزب سياسى مسأله تخصها وهى من صميم حقوقها . استخدامها للغه غير لائقه ورثه هى من صميم مسئوليتها الشخصيه ، طالما أنها لم تدعى عضويتها لحق. بالطبع هذا لا يعنى أننا نتفق مع ما صدر عنها من أساءه وتجريح للأستاذه نجاة ، بل نرفضه وندينه ، فاذا كان من الصعوبه بمكان أن يتحكم أى تنظيم سياسى فى تصرفات وسلوك عضويته بالصوره المتخيله عند البعض ، فما بالك فى مسألة تحكمه فى سلوكيات مؤيديه ومناصريه. أخيرا أحب أن أُذكر بعض الذين ساهموا فى هذا النقد ، ومعظمهم من المترفين الذين تلقوا تعليما جامعيا فى بلاد تمثل الأميه فيها 100% وأنا واحد منهم ( هشان مايكون فى زعل ) أحب أن أذكركم بأننا طلائع ، قمنا فى مجتمع لا يفرق بين الداعى والدعوه ، هل من الممكن أن نتمرد على هذا المستوى من الوعى ونرتقى الى التفريق بين الداعى والدعوه ؟؟؟ كمال قسم الله