|
Re: دقات طبول الحرب تتسارع في دارفور ضد القوات الأممية (Re: waleed500)
|
الانقاذ تستخدم آلتها الاعلامية والامنية واذرعتها البطشية وحناجر اتباعها لتفرض على الآخرين واقعا غير راضون عنه. لقد خرجت مواكب الرافضين للقوات الاممية، فهل تسمح الانقاذ للمؤيدين ان يخرجوا ويتحدثوا في وسائل الاعلام كما فعل غيرهم؟ وجهة نظر واحدة فقط كالقطيع. ارسل الله موسى واخاه الى فرعون بحجة ليسمعا حجته. هل تعلم الانقاذيون من القرآن شيئا ام لم يغادر حناجرهم ابدا؟؟؟؟؟
العدالة تقتضى ان يسمع الناس وبحرية تامة حجة كل خصم وبعدها يقال ان الشعب ارتضى كذا ورفض كذا ولكن الشعب مغيب وحتى شركاء الانقاذ من الاحزاب لا يستشارون وتصر الانقاذ ان كل امر هو اجماع الامة.
الاسلام الذي يتشدق به الانقاذيون وهم بعيدون عنه لم يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يقطع رقاب الذين شاورهم وكان رأيهم مخالفا لرأيه.
حاجج كثير من المسلمين الرسول كما ورد في السيرة فهل تقبل قيادة الانقاذ ان يحاججها احد؟
الذي رفضوا اتفاقية ابوجا قال عنهم ابوالجاز (اولاد حرام). اليس في الاسلام حكما على من يتهم الناس بانهم ابناء زنا؟ ما هو رد دولة الاسلام على الذين يرمون المحصنات الغافلات. طبعا لا شيء ولكن اذا تجرأ معارض على محاججة الانقاذيين الكبار ( فا ويله وسواد ليله ونهارو برضو) من حق الناس ان ترفض وان تقبل وان يعبر الرافض عن رفضه بحريه وان يعبر الراضي بحرية ايضا عن رأيه (افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) الله خلق الناس واعطاهم حرية الاختيار في اعظم امر وهو امر التوحيد ولكن الانقاذيون يحرمون الناس حتى من ابسط حقهم في كل امر.
احيلك لقراءة مقال عثمان ميرغني الصادر اليوم 29 اغسطس واهمس لك ان شاه ايران كانت تقارير السافاك تؤكد له ان الشعب كله معه وانهم خلفه وكان السافاك يبطش بالمعارضين ومع ذلك خرج الناس للشارع . ركب الشاه طائرة هلكوبتر ورأى الجموع تتدافع للتظاهر ضده. فسأل هل كل هؤلاء ضدي ؟ اذن الشعب كله ضدي.
|
|
|
|
|
|