|
رسالة إلى سيد المقاومة السيد حسشن نصر الله !!
|
رسالة إلى سيد المقاومة السيد/ حسن نصر الله!!
د. ابوبكر يوسف إبراهيم
سيدي ... يا سيد المقاومة والصمود، يا أسد الشرى بين رفقته الصناديد الأسود، يارمز الكرامة والنخوة والرجولة، يا سيداً هو فوق رأسي هامة فخر وتجِّلة ، يا سيداً سيدناك علينالأنك لم تقبل الخنوع والهوان، يا فارساً صال وجال في ساحات النزال، في زمانات عزت فيها الرجال، في زمانٍ نامت فيه السيوف في أغمادها حتى الصدأ، يا فارساً أعاد لنا أيام المغيرة والقعقاع والقفاري، يا لحناً ... يا أمل المقهوريننن يا قوة الله للمستضعفين لقد وزعوا علينا فرامانات ومنشورات قالوا لنا فيها أننا أضعف أهل الأرض قالوا لنا لا ضير إن إستبيح منا العرض فإن فعلوا فلا تثريب علينا!!!!! يا سيدي صار الأحفاد يسألونني إن كنا نحن أحفاد علي سيف الله المسلول إن كنا نحن أحفاد جعفر والكرار أو نحن أحفاد عمر بن الخطاب ثمّ حكوا لنا أحجيات عن قوة صهيون وعن شمسون وعن شمعون وقالوا لنا أن بني صهيون لا يمكن دحرهم أو قهرهم أو طردهم فهم من عند رب السماء مباركون وقد نزلت عليهم المن والسلوى وبركات المستر بوش ولهم من القدرة والمنعة ما يجعلهم فينا فساداً يعيثون ويحق لهم يغتصبون ويقتلون ورعاتنا عن القطيع تائهون... نائمون يناضلون في الأسرة والخدور مع فتيات يهود والساكسون قالوالنا: أنك مغامر يا سيدي والله إني أحبتك حتى الموت أحببت مغامرتك يا من أنت تغامر من أجل العزة وأماهم يا سيدي فيقامرون في موائد خضراء ومع مومسات الساكسون وطائل الأموال يغدقون توكل يا سيدي غامر فالله الدائم سنخرج معك عن بكرتنا من تل الزعتر حتى غالة ومن جوف الخرطوم حتى صنعاء الله ومن بغداد حتى وهران من مرجعيون حتى مارون الراس وليقتل منا من يقتل وليبقى منا من يبقى ليكتب بالعزة للتاريخ أن نصر الله آتٍ .. أت [وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى] يانصر الله ... يا سيدي آيات النصر تلوح فوق كل سما إن أبى من أبي من الخانعون من الذين ناموا في الخدور في أحضان الغرب وفي فلك الكستربوش يدورون إنهم مقاولو الحراسة والأمن أرواحهم نتنة ... أخلاقهم عفن يا سيدي... يا حسن أطفال (قانا) للتاريخ يكتبون ويرون كيف إغتالتهم يد الغدر وهم يستشهدون كيف أن زعماءنا الخانعون للعهود ناكصون وبالهوان قابلون في ردهات البيت الأبيض يتمرغون لكسب الود علهم في كراسي الحكم يُخلدون من أجل الكرسي باعوا الشريعة والسنة فسألناهم: متى تدب الأرواح فيكم؟ قالوا بعد أن يمن الله علينا من مرض العنة حينها تدب فينا الفحولة وحينها نسرج الخيل ونثبت لكم أننا أهل الحروب .. والرجولة قلت متى تشفون من هذي العلة؟ قالوا نحتاج إلى عقود سنون قلت :يا نصر الله نحن معك نحن معك يا سيدي حتى تقوم القيامة فالقوم خناثً دعهم في غيهم يعمهون يا سيدي والله إني أحبك حتى الموت وليكتب إسمك بدمي على شرفات المجد ليخلد في تاريخ العزة والنصر من شرياني المتفجر نصراً لله
|
|
|
|
|
|
|
|
|