|
الكوارث والفيضات.. والدمار.. والفقر.. هل يكون سببا لرفع الحـدود عن المواطنيين!
|
الكوارث والفيضات والدمار والفقر هل يكون سببا لرفع الحدود عن المواطنيين!
يعاني الشعب السوداني من كوارث غير مسبوقه منذ مجئ الانقاذ، إلا أن الكوارث هذا العام بلغت حدا لايوصوف. فبالرغم من مستوي الفقر الذي يعترف الرئيس بأنه يفوق ال90% بين المواطنيين، قامت وزارة الماليه الاسبوع الماضي برفع اسعار السلع الاساسيه الي نسبة تقارب ال 18% واضعة عبء إضافي علي المواطنيين الفقراء اصلا. وجاءت الان كارثة الفيضانات التي اثرت علي أعلب اقاليم السودان الوسطي والشماليه وفقد بسببها المواطنيين ممتلكاتهم وتهدمت منازلهم واصبحوا في العراء... تري ألا يشبه هذا الوضع عام الرماده الذي رفع فيه الخليفه بن الخطاب الحدود... فترفع الانقاذ الحدود عن الناس أم أنهم ينظرون للدين في إتجاه واحد فقط...! أم أن قامة علماء هذا الزمات تتضاءل امام نهج الخلفاء الراشدين...!
هل من فتوي يافقهاء البورد...!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوارث والفيضات.. والدمار.. والفقر.. هل يكون سببا لرفع الحـدود عن المواطنيين! (Re: Asskouri)
|
Quote: الرأي العام» تتابع ميدانياً «الطوفان» بسنجة والمناطق المجاورة [2]
أوضاع مأساوية بالمعسكرات!
سماسرة الكوارث يضاعفون أسعار الذرة والمواد الغذائىة والمحروقات
[80] بقرة تحت أنقاض منازل الجزائر!!
سنجة - تحقيق: هارون محمد آدم الراي العام27-08-06 في الحلقة الأولى من التحقيق استعرضنا الدمار الهائل الذي أحدثه فيضان النيل الأزرق بقرى محلية سنجة والأوضاع الإنسانية الحرجة للمواطنين الذين اضطروا لمغادرة قراهم للإقامة في معسكرات مؤقتة من الخيام، بالاضافة للدمار الكبير الذي ألحقه الفيضان بالمزارع والبساتين لسكان اكثر من اربعين قرية.. وفي هذه الحلقة نستعرض آراء المواطنين واللجان الشعبية بالقرى التي غمرتها مياه الفيضان والمساعدات الإنسانية التي يحتاجها نازحو الفيضان بمحلية سنجة، والمعالجات التي يقترحها المواطنون لتفادي الفيضانات مستقبلاً. بالاضافة الى مساهمة الجسر الترابي الذي أقيم لحماية مدينة سنجة من الفيضان في إغراق القرى المطلة على ضفاف النيل الأزرق بسبب ارتداد المياه قبل ان تتمكن من اختراق الجسر الترابي وتغمر حي الإنقاذ وحي السلام شرق مدينة سنجة بالمياه وتشريد مواطنيها الذين تم استيعابهم في معسكر مؤقت بحي المغتربين.
معاناة قادمة
مواطنو محلية سنجة في حيرة من أمرهم بسبب تناقض أحوال الطبيعة هذا العام، فبينما الفيضانات تجتاح قرى ومدن المحلية المطلة على ضفاف النيل الأزرق، تواجه مناطق الزراعة المطرية شحاً في الأمطار وشبه جفاف حال دون تمكن المزارعين من ممارسة الزراعة المطرية التي يعتمد عليها عدد كبير من مزارعي المحلية، كما أن هناك أعداداً كبيرة من جراد «القبورة» يتجول في مناطق واسعة ويلتهم الخضرة القليلة التي نبتت بفعل رشات المطر الخفيفة، ولذلك عندما غمرت مياه الفيضان المزارع والبساتين المروية ومخازن الحبوب الغذائىة عم الهلع السكان بصفة عامة، فارتفعت أسعار الذرة بنسبة «100%»، وكذلك أسعار السكر والمحروقات، في حين أن المواد الغذائىة التي تصرف للنازحين عبر الطوابير الطويلة غير كافية لسد احتياجات الأسر، فالتجوال داخل خيام معسكرات نازحي الفيضان يكشف عن مخاطر متعددة يواجهها سكان المخيمات، فالأطفال فقدوا مدارسهم، والأسر فقدت مصادر رزقها ومساكنها، وجهود الدولة في تقديم المساعدات شحيحة في ظل الغياب التام للمنظمات الطوعية الإنسانية، فالأيام القادمة يبدو انها تخبيء معاناة للذين فقدوا قراهم في معركة الصراع من أجل البقاء.
صحة البيئة
يقول «سرور حسن سرور» نائب رئىس غرفة عمليات الطواريء بمعسكر قرية العزازة بعد ان غمرت مياه الفيضان قرية العزازة، شكل المواطنون لجنة طواريء لترحيل مواطني القرية الى مواقع آمنة والعمل على توفير الاحتياجات الأساسية لاستقرار المواطنين من خلال التنسيق مع الجهات الرسمية، لأن فيضان النيل الأزرق الحالى اختلف عن الفيضانات السابقة في كمية المياه التي تدفقت على القرية وقوة اندفاعها ولذلك قرية العزازة بها ثلاثمائة وخمسون منزلاً دمرتها المياه بصورة كاملة، فالقرية حاصرتها المياه خلال ساعات من ثلاثة اتجاهات فعملت لجنة الطواريء على إخلاء الأطفال والعجرة الى موقع المعسكر الحالى الذي نأمل ان يكون موقعاً بديلاً للقرية المغمورة بالمياه، فالمعسكر رغم انتقال كل سكان القرية الىه ما زال يواجه نقصاً في الخيام، ففي الوقت الحالى كل خيمة نقيم فيها بين خمس الى سبع أسر، في حين مساحة الخيمة لا تتعدى بضع أمتار، ولذلك هناك معاناة في السكن لأن نقص الخيام لا يقل عن مائة خيمة، أما فيما يتعلق بالوضع الصحي فهناك إسعافات أولية متوفرة ولكن لا توجد بالمعسكر دورات مياه، فهناك محاولة لحفر دورة مياه واحدة بخمسة عيون كحالة طارئة لوقف التدهور البيئى.
ويضيف: مياه الفيضان غمرت مدرسة العزازة الأساسية بالكامل ولا توجد مدرسة قريبة يستطيع الطلاب الالتحاق بها، ولكن هناك محاولة للحصول على خيام لإنشاء فصول لمدرسة مؤقتة كحل للحيلولة دون ان يتحول الأطفال الى فاقد تربوي في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها أسرهم بالمعسكرات، فالمزارع والبساتين التي تشكل مصدر رزق لأهالى القرى غمرتها المياه الأمر الذي أدى الى تفشي البطالة وسط نازحي المعسكرات بصورة كبيرة، ولذلك على السلطات الولائىة والحكومة المركزية العمل على إعادة توطين المتضررين حتى يتمكنوا من مواجهة آثار الكوارث الطبيعية التي احدثها الفيضان، فاستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية لسكان القرى المنكوبة سيتسبب في أزمة اجتماعية تصعب معالجتها، فكل المسؤولين الحكوميين الذين زاروا المعسكرات لم يقدموا لمواطنيها سوى الوعود ولكن لا يوجد شيء ملموس حتى هذه اللحظة، فالمواطنون عندما يتعرضون لكارثة واجب على الدولة ان توفر الدعم اللازم لهم حتى يتمكنوا من تجاوز الأزمة وآثارها على المدى القريب والبعيد.
إدارة الكوارث
بعد الفراغ من التجوال في قرية العزازة على الضفة الغربية للنيل الأزرق المغمورة بمياه الفيضان، قررت التوجه الى قرية الجزائر على الضفة الشرقية للنيل الأزرق عبر كوبري سنجة الذي يربط رئاسة الولاية بمحلية الدندر، مروراً بقرية العيس التي تشكل مدخلاً الى قرى جدادو والجزائر الحلاوين وحلة سعيد وكركوج وأم سنط التي تتفاوت فيها الأضرار حسب انخفاض المنطقة من مستوى مجرى النيل الأزرق، وصلت الى قرية الجزائر التي لم يبق من معالمها سوى المسجد والمدرسة الأساسية فتعذر الوصول الى وسط القرية بسبب عدم وجود قارب يمكن الابحار عليه، فتوجهت الى مخيمات المعسكر الذي أعد لإيواء نازحي قرية الجزائر، فوجدت تجمعاً ضخماً من الرجال في حالة ارتباك ونساء يبكين وأطفال بالقرب من التجمع في حالة كر وفر، وعندما استفسرت عن الحدث أفادتني الجموع بأن هناك فتاة لدغها ثعبان داخل المنزل منذ فترة الظهيرة وتعذر نقلها الى مستشفى سنجة لتلقي العلاج بسبب عدم وجود العربات التي قلت حركتها منذ اجتياح الفيضان للمنطقة، فطلب أهل الفتاة من سائق العربة التي كنت استغلها في تجوالى بقرى محلية سنجة المنكوبة لإسعاف الفتاة الى مدينة سنجة فألتفت الى السائق في اشارة اذا كان الأمر ممكناً، فوافقت لأن إنقاذ حياة المريضة فيه جانب إنساني، ولكن قبل أن يتوجه السائق لنقل الفتاة على متن العربة وصلت عربة بوكس تسير في الاتجاه المعاكس نحو مدينة سنجة، فاستوقف الأهالى عربة البوكس وطلبوا منه إنقاذ حياة الفتاة بنقلها الى مستشفى سنجة والسماح لنا بمواصلة مهامنا التي جئنا من أجلها، فواصلنا السير الى داخل المعسكر فوجدنا طابوراً من المواطنين يقفون وسط المعسكر ترتفع أصواتهم من حين لآخر فاكتشفنا بعد فترة وجيرة أن هناك بعض المواطنين سقطت أسماؤهم من كشوفات توزيع المواد الغذائىة بالمعسكر ويحاول أصحابها تسجيلها مرة اخرى فيما كان البعض يتابعون عمليات توزيع الدقيق والناموسيات التي كان يتولاها شباب يبدو أنهم متطوعون، فالكارثة التي ضربت قرى سنجة باتت أكبر من من إمكانات الحكومة المحلية، كما ان معظم قاطني القرى المنكوبة يعيشون في فقر مدقع تفاقم بسبب الفيضانات وشح الأمطار، فالمؤشرات ترشح الوضع للإنفجار كأزمة إنسانية خلال الأيام المقبلة اذا لم يحدث تغيير في إدارة الكارثة.
مصرع أبقار
يقول «علي أحمد ادريس» رئيس اللجنة الشعبية بقرية الجزائر التي غمرتها مياه الفيضان منذ الأول من أغسطس: بدأ النيل الأزرق في اجتياح القرية التي نجت من الغرق من عدة فيضانات منذ عام 1946م ولكن فيضان هذا العام اختلف كثيراً عن الفيضانات السابقة، فالمياه تغلبت على المواطنين الذين أنهكهم الإعياء من عمليات ردم التراب، فقرروا إخلاء القرية التي تحولت لمستنقع مائى كبير، حتى نقلت ألف ومائتا أسرة الى معسكر أقيم شرق قرية الجزائر المنكوبة، فمخزون القرية من الذرة أتلفته المياه، كما أن هناك ثمانين بقرة نفقت بسبب سقوط المنازل عليها، فالمواطنون خرجوا من القرية بلا غذاء أو معينات عمل، ولذلك واجهتهم مشاكل عدة داخل المعسكر منها نقص مياه الشرب والغذاء وحطب الوقود وانعدام الغاز بالاضافة لوجود الباعوض والذباب، ولذلك معسكر الجزائر انتشرت فيه الإسهالات وأمراض العيون والملاريا في حين لا توجد أدوية إلا في مدينة سنجة التي يواجه المرضى فيها مخاطر عدة في الوصول الىها، كما أن الوضع الصحي متدهور بسبب عدم وجود دورات مياه.
ويضيف: هناك بطالة بمعسكر ايواء مواطني قرية الجزائر ناتجة عن غمر الفيضانات للمزارع والبساتين التي كان المواطنون يعتمدون عليها اقتصادياً ولذلك يتوقع ان تواجه محلية سنجة شحاً في الحبوب الغذائية بعد أن أتلفت الفيضانات المحاصيل المروية وقضت على مقدرات المواطنين المالىة التي تمكنهم من الزراعة خلال فصل الشتاء، فهناك حالة إعسار عام، كما أن الأمطار هذا العام شحيحة جداً في مناطق الزراعة المطرية ولذلك غير متوقع انتاج حبوب غذائية، وأيضاً هناك خوف وسط المواطنين من حدوث مجاعة ولذلك منذ ان اجتاح الفيضان قرى سنجة ارتفعت الاسعار بصورة غير متوقعة، فسعر كيلة الذرة ارتفع خلال اسبوع من خمسة آلاف جنيه الى تسعة آلاف جنيه، كما أن هناك مضاعفة في أسعار المواد الاستهلاكية والوقود، فالحياة في المعسكرات قاسية، ويوجد نقص في الخيام، الأمر الذي اضطر اللجنة لإسكان كل ثلاث أسر في خيمة واحدة، فالخيام مخصصة لإقامة النساء والأطفال فقط، أما الرجال فينامون في العراء وفي النهار عندما تشتد حرارة الشمس يستظلون برواكيب من جوالات الخيش |
هسي زي الناس الفوق ديل لو واحد فيهم سرق بقام عليه الحد...؟ مجرد سؤال...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكوارث والفيضات.. والدمار.. والفقر.. هل يكون سببا لرفع الحـدود عن المواطنيين! (Re: Asskouri)
|
أخي عسكوري حكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا لا يهمهم أمر الدين في شئ، لا يخفاكم هذا الأمر ،ظلوا متمسكين بهذه المساءلة لشئ في (نفس يعقوب) ضمانا لاستمرارية تسلطهم على رقاب المساكين ، وظنا منهم بأن إثارة مساءلة (الشريعة)وإظهار حرصهم الشديد عليها سيمنحهم رضاء وقبول بعض شرائح المجتمع - الحدود والتشريعات الإسلامية السارية منذ 17 عاما - أصبحت نسيا منسيا فلا توجد أجهزة عدلية - ( محاكم، ونيابات ) مؤهلة تعمل بمهنية وشفافية ومصداقية في تطبيق هذه القوانين المساماة (إسلامية). يعني عمليا، الحدود معطلة ، ومرفوعة عن شريحة كبيرة ومعتبرة مثل كل الإسلامين خارج وداخل الحكومة - وللأسف هؤلاء أرتكبوا من الجرائم ما يعجز (الشيطان) من القيام والإتيان بمثلها - وصلت حد إزهاق أرواح الأبرياء في الشمال والجنوب والشرق والغرب بدون استثناء أو تمييز بين مسيحي ومسلم كبير وصغير - ناهيك عن جرائم المال العام من اختلاس، وسرقة ، ورشوة ووو - هل سمعت بأن الوزير أو المدير الفلاني موقوف بالحبس قيد التحقيق و التحري؟ هل رأيت وسمعت عن محاكمة أي من هؤلاء ؟ يعني لا توجد لا حدود ولا شريعة - حكومتنا الرشيدة ممثلة في أعلى مسئوليها متفقون على فقر المواطن السوداني فقط يختلفون في النسب هل بلغ ال 90% زاد أم نقص - ومتفقون تماما على زيادة الفقير فقرا بعدم التردد في زيادة رسوم أو ثمن أي سلعة أو خدمة - دون مراعاة لأي ظروف سواء كان المواطن بالعراء ومشرد بسبب سيول أو فيضانات أو حروب - تماما، أصبحنا نعيش أعواما كثيرة تشبه عام الرمادة، وهؤلاء الضعفاء المساكين الفقراء لن ولم يتركبوا جرما يعتبر حدا حتى تطبق أو لا تطبق عليهم الحدود ، هم من الشبهات أبعد ناهيك الحدود ، وإذا افترضنا جدلا إتيان أحدهم لجريمة حدية فإن مثل هذه الأمور تدخل في الاعتبار وترفع الحد- وتدرأ الشبهات - مالم يكن في تعطيل الحد إهدار وضياع لحق خالص لله تعالى - لك مودتي دوما الشفيع مصطفى السعودية الدمام
| |
|
|
|
|
|
|
|