|
Re: الكوارث والفيضات.. والدمار.. والفقر.. هل يكون سببا لرفع الحـدود عن المواطنيين! (Re: Asskouri)
|
أخي عسكوري حكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا لا يهمهم أمر الدين في شئ، لا يخفاكم هذا الأمر ،ظلوا متمسكين بهذه المساءلة لشئ في (نفس يعقوب) ضمانا لاستمرارية تسلطهم على رقاب المساكين ، وظنا منهم بأن إثارة مساءلة (الشريعة)وإظهار حرصهم الشديد عليها سيمنحهم رضاء وقبول بعض شرائح المجتمع - الحدود والتشريعات الإسلامية السارية منذ 17 عاما - أصبحت نسيا منسيا فلا توجد أجهزة عدلية - ( محاكم، ونيابات ) مؤهلة تعمل بمهنية وشفافية ومصداقية في تطبيق هذه القوانين المساماة (إسلامية). يعني عمليا، الحدود معطلة ، ومرفوعة عن شريحة كبيرة ومعتبرة مثل كل الإسلامين خارج وداخل الحكومة - وللأسف هؤلاء أرتكبوا من الجرائم ما يعجز (الشيطان) من القيام والإتيان بمثلها - وصلت حد إزهاق أرواح الأبرياء في الشمال والجنوب والشرق والغرب بدون استثناء أو تمييز بين مسيحي ومسلم كبير وصغير - ناهيك عن جرائم المال العام من اختلاس، وسرقة ، ورشوة ووو - هل سمعت بأن الوزير أو المدير الفلاني موقوف بالحبس قيد التحقيق و التحري؟ هل رأيت وسمعت عن محاكمة أي من هؤلاء ؟ يعني لا توجد لا حدود ولا شريعة - حكومتنا الرشيدة ممثلة في أعلى مسئوليها متفقون على فقر المواطن السوداني فقط يختلفون في النسب هل بلغ ال 90% زاد أم نقص - ومتفقون تماما على زيادة الفقير فقرا بعدم التردد في زيادة رسوم أو ثمن أي سلعة أو خدمة - دون مراعاة لأي ظروف سواء كان المواطن بالعراء ومشرد بسبب سيول أو فيضانات أو حروب - تماما، أصبحنا نعيش أعواما كثيرة تشبه عام الرمادة، وهؤلاء الضعفاء المساكين الفقراء لن ولم يتركبوا جرما يعتبر حدا حتى تطبق أو لا تطبق عليهم الحدود ، هم من الشبهات أبعد ناهيك الحدود ، وإذا افترضنا جدلا إتيان أحدهم لجريمة حدية فإن مثل هذه الأمور تدخل في الاعتبار وترفع الحد- وتدرأ الشبهات - مالم يكن في تعطيل الحد إهدار وضياع لحق خالص لله تعالى - لك مودتي دوما الشفيع مصطفى السعودية الدمام
|
|
|
|
|
|
|
|
|