|
Re: الفاضل حسن عوض الله ..حول وحدة التيارات الاتحادية الثلاث وغياب الميرغني..حوار مع(السوداني) (Re: محمد امين مبروك)
|
ما هو موقفكم من انضمام ومشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي تيار المرجعيات الذي يقوده مولانا محمد عثمان الميرغني في حكومة الوحدة الوطنية؟ وهل يؤدي ذلك إلى تعميق انقسامات الاتحاديين؟
- اود في البداية أن أقول إنه لا توجد خصومة شخصية بين الحزب الاتحادي الموحد وبين الحزب الاتحادي الديمقراطي (المرجعيات) الذي يقوده السيد محمد عثمان الميرغني ولكن الاختلاف الأساسي يعود كما أسلفت إلى غياب المؤسسية والديمقراطية، ومؤتمر المرجعيات الذي عقد في حد ذاته لم يكن يمتلك أي مرجعية وهذا الحديث ليس من عندي ولكنه جاء على لسان أقطاب المرجعيات نفسها وعلى رأسهم الأستاذ سيد أحمد الحسين الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي ان تهاجر كافة هياكله لعقد مؤتمر حزبي خارج السودان، كما ان غياب السيد محمد عثمان الميرغني خارج السودان لا يجد مبرراً مقبولاً في الشارع الاتحادي.
× هذا الغياب هل أثر على (ديناميكية) الحزب في الداخل وأدى الى الانقسام وبروز التيارات المختلفة؟
- غياب السيد محمد عثمان الميرغني واسلوب ادارة الحزب (بالريموت كنترول) من خارج السودان اديا الى بروز عدة كيانات وفصائل اتحادية ولكن هذا انعكس بصورة ايجابية، فقد تخلت معظم هذه الكيانات عن اسلوب الصراع السلبي وقررت الاتجاه نحو وحدة الحزب وتم الاتفاق على وحدة الحزب الاتحادي والتيارات والكيانات الموحدة تمثلت في المؤتمر الاستثنائي الذي كان يقوده الراحل محمد اسماعيل الازهري وتيار الهيئة العامة بقيادة الحاج مضوي وميرغني عبد الرحمن وامين عكاشة بالاضافة الى الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة الشريف زين العابدين الهندي.
وفي 13 يوليو 2005م وقعت هذه الفصائل الثلاثة على إعلان مبادئ الوحدة والذي كونت من بعده لجان الوحدة الممثلة للفصائل الثلاثة في اجتماعات مضنية لاكثر من شهرين في المركز العام بامدرمان ومن ثم صاغت هذه اللجان قراراتها بالاجماع استناداً على شرعية التراضي الاتحادي، وتلك الشرعية وذاك الاتفاق ارتكز عليهما اعلان الوحدة الاتحادية في 15 سبتمبر 2005م بقاعة الصداقة بالخرطوم والذي شهده السيد/ الشريف زين العابدين بقولته الشهير: (هذه ليلتي وحلم حياتي).
|
|
|
|
|
|