حينما قامت حكومة السيد الصادق المهدي بزيادة سعر السكر لكم من الجنيهات ثرنا وخرجنا للشارع رافضين قرار الزيادة بل وصل بنا الأمر بأن طالبنا بإسقاط الحكومة التي شاركنا في إنتخابها حيث لنا السلطة النهائية وبالفعل خرجنا نجوب شوارع الخرطوم وكافة مراكز القرار الخطير آنذاك ودخلنا لأول مرة شارع القصر الجمهوري راجلين . وتبدلت الحكوم . فهل كنا في كامل الوعي الذي أهلنا بالمطالبة بحقوقنا في ذاك الزمان أم ما هو التفسير الذي يحتفظ به كلٍ منكم لنفسة عما حدث في ذلك اليوم.
والآن مرت علينا قرارات صعبة النتائج ولم نكن نحن في ذات المواقع التي تسمح لنا بالتظاهر ورد الفعل التلقائي الذي واجهنا بة حكومة الديمقراطية الثالثة . فهل هناك تبرير لما حدث أم نحن في حاجة لمراجعة تاريخنا القريب لنقول بخطل الأسلوب الذي كان يوم زيادة سعر السكر . أفيدونا أهل الرأي والمشورة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة